ناظورسيتي
أفادت المنظمة الأممية في تقريرها العالمي حول مرض السل برسم سنة 2017، نشرته بموقعها الإلكتروني، أن “عدد المغاربة الذين ماتوا العام الماضي، بسبب مرض السل بما فيهم المصابين بداء السيدا، بلغ 3400 شخص، بما يمثل أقل من 10 أشخاص هلكوا من أصل 100 ألف مغربي مصاب بمرض السل”.
وعرف المغرب العام الماضي 36 ألف إصابة جديدة بمرض السل، جزء من هذه الفئة مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، وتشير معطيات التقرير أيضا، إلى أنه من أصل 100 ألف مغربي يعاني 103 شخص من مرض السل المعدي والقاتل في كثير من الأحيان، والذي يصيب عادة الرئة.
وبالمغرب دائما، يعاني 640 شخصا من السل الشديد المقاومة للأدوية المتعددة، وهو عبارة عن ظهور سلالات لمرض السل مقاومة لجميع الأدوية الرئيسية المضادة للسل، وهو ما يكون عادة ناجما عن العلاج غير المناسب أو العلاج الجزئي، أي عندما لا يأخذ المرضى جميع أدويتهم بانتظام أثناء الفترة المحددة لهم بسبب شعورهم بتحسن حالتهم الصحية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، فيروس السل بأنه “القاتل المعدي الأكبر في العالم لعام 2016″، وسجلت 1,7 مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات للفيروس.
أفادت المنظمة الأممية في تقريرها العالمي حول مرض السل برسم سنة 2017، نشرته بموقعها الإلكتروني، أن “عدد المغاربة الذين ماتوا العام الماضي، بسبب مرض السل بما فيهم المصابين بداء السيدا، بلغ 3400 شخص، بما يمثل أقل من 10 أشخاص هلكوا من أصل 100 ألف مغربي مصاب بمرض السل”.
وعرف المغرب العام الماضي 36 ألف إصابة جديدة بمرض السل، جزء من هذه الفئة مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، وتشير معطيات التقرير أيضا، إلى أنه من أصل 100 ألف مغربي يعاني 103 شخص من مرض السل المعدي والقاتل في كثير من الأحيان، والذي يصيب عادة الرئة.
وبالمغرب دائما، يعاني 640 شخصا من السل الشديد المقاومة للأدوية المتعددة، وهو عبارة عن ظهور سلالات لمرض السل مقاومة لجميع الأدوية الرئيسية المضادة للسل، وهو ما يكون عادة ناجما عن العلاج غير المناسب أو العلاج الجزئي، أي عندما لا يأخذ المرضى جميع أدويتهم بانتظام أثناء الفترة المحددة لهم بسبب شعورهم بتحسن حالتهم الصحية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، فيروس السل بأنه “القاتل المعدي الأكبر في العالم لعام 2016″، وسجلت 1,7 مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات للفيروس.