ناظورسيتي: نسيم الشريف
تساءل مركز "غلوبال ريسرتش" الكندي للأبحث، عن ما إن كان المغرب مستعد لمواجهة ربيع (عربي) آخر، وذلك ضمن مقال تحليلي نشره على موقع الإلكتروني، تحدث فيه عن فرضية انفجار ربيع "جديد"، بسبب استمرار حالة الاحتقان بمنطقة الريف طيلة الأشهر الثمانية الماضية.
وكتب المركز، أن الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط، كما في أوكرانيا، بدأت باحتجاجات عامة منخفضة المستوى ضد سوء استعمال القوة من قبل قوات الأمن، مشيرا الى أن الوضع الراهن الذي يعيش على ايقاعه المغرب، يقتفي نفس السيناريو، وينذر بـ "ربيع عربي" آخر.
وسلط "غلوبل ريسرتش " الضوء على البدايات الأولى لحراك الريف مع مصرع السماك، محسن فكري، في حاوية أزبال، عندما حاول استرداد بضاعته التي صادرتها الشرطة، وما أعقبها من مواجهات، واضطرابات، وعصيان مدني، الذي سيعم باقي مناطق الريف فيما بعد، يردف ذات المركز البحثي، الذي أشار الى أن الحراك أفرز قائدا غير رسميا، هو ناصر الزفزافي، 39 عاما، عاطل عن العمل، بمهارات بلاغية لافتة، وحضور شعبي قوي.
وبعد وقوفه على تطورات الأحداث من زيارة الوفد الحكومي للحسيمة، والردود الشعبية التي أعقبت ذلك، الى اعتقال الزفزافي وقيادات أخرى للحراك، والتضامن الشعبي الذي تلا ذلك، اعتبر " غلوبل ريسرتش"، أن تصاعد الأحداث بشكل متسارع دفع الملك الى فتح تحقيق في مآل ميزانية 650 أورو التي رصدت لمشروع منارة « المتوسط »، الذي دشنه بالمنطقة، ولم يرى النور.
وعزا المركز البحثي اندلاع حراك الريف، الى الوضعية الاقتصادية المتدهورة في منطقة الريف، التي تعرف انتشار زراعة القنب وتهريب المخدرات، كما أن الفقر دفع بالعديد من شباب المنطقة إلى الانضمام إلى مختلف الفصائل الإرهابية في العراق وسوريا، مشير الى أن ’’ المغرب محظوظ رغم كل هذه الأوضاع، على عكس ما حدث في حالات تغيير الأنظمة في بلدان أخرى، حيث لم تتزامن موجة الاحتجاجات في الريف المغربي، مع جهود الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى للإطاحة بحكومتها ‘‘.
وأضاف ذات المصدر أن ’’ واشنطن مسرورة بالملكية، ولا تدعو محمد السادس إلى التنحي، والمنافس الاستراتيجي الرئيسي للمغرب هو الجزائر، التي ليست في وضع يسمح لها باتخاذ إجراءات كبيرة من أي نوع، بالإضافة الى تزامن الاحتقان في الريف مع الأزمة السعودية القطرية، ونظرا لأن مختلف الفصائل المغربية لها علاقات مع السعودية أو قطر، فإن مستقبل سياسة هذا البلد سيتأثر بنتيجة الصراع على السلطة في الخليج ‘‘.
ورغم أن "غلوبل ريسرتش " حذر من إمكانية بزوغ « ربيع عربي » آخر في المغرب، فقد عاد ليؤكد أن المستقبل السياسي في البلاد لا يواجه في الوقت الراهن أي تهديدات واضحة، حيث يحقق اقتصاد البلاد أداء جيدا، كما أن الملك يحظى بشعبية، و بدعم الجيش وقوات الأمن، مرجحا أن يكون للمغرب "حصة ذهبية" في الصراع الحالي في الخليج، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مستقبل المغرب، الذي قد يجد نفسه في قلب معركة عمالقة العالم مستقبلا.
تساءل مركز "غلوبال ريسرتش" الكندي للأبحث، عن ما إن كان المغرب مستعد لمواجهة ربيع (عربي) آخر، وذلك ضمن مقال تحليلي نشره على موقع الإلكتروني، تحدث فيه عن فرضية انفجار ربيع "جديد"، بسبب استمرار حالة الاحتقان بمنطقة الريف طيلة الأشهر الثمانية الماضية.
وكتب المركز، أن الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط، كما في أوكرانيا، بدأت باحتجاجات عامة منخفضة المستوى ضد سوء استعمال القوة من قبل قوات الأمن، مشيرا الى أن الوضع الراهن الذي يعيش على ايقاعه المغرب، يقتفي نفس السيناريو، وينذر بـ "ربيع عربي" آخر.
وسلط "غلوبل ريسرتش " الضوء على البدايات الأولى لحراك الريف مع مصرع السماك، محسن فكري، في حاوية أزبال، عندما حاول استرداد بضاعته التي صادرتها الشرطة، وما أعقبها من مواجهات، واضطرابات، وعصيان مدني، الذي سيعم باقي مناطق الريف فيما بعد، يردف ذات المركز البحثي، الذي أشار الى أن الحراك أفرز قائدا غير رسميا، هو ناصر الزفزافي، 39 عاما، عاطل عن العمل، بمهارات بلاغية لافتة، وحضور شعبي قوي.
وبعد وقوفه على تطورات الأحداث من زيارة الوفد الحكومي للحسيمة، والردود الشعبية التي أعقبت ذلك، الى اعتقال الزفزافي وقيادات أخرى للحراك، والتضامن الشعبي الذي تلا ذلك، اعتبر " غلوبل ريسرتش"، أن تصاعد الأحداث بشكل متسارع دفع الملك الى فتح تحقيق في مآل ميزانية 650 أورو التي رصدت لمشروع منارة « المتوسط »، الذي دشنه بالمنطقة، ولم يرى النور.
وعزا المركز البحثي اندلاع حراك الريف، الى الوضعية الاقتصادية المتدهورة في منطقة الريف، التي تعرف انتشار زراعة القنب وتهريب المخدرات، كما أن الفقر دفع بالعديد من شباب المنطقة إلى الانضمام إلى مختلف الفصائل الإرهابية في العراق وسوريا، مشير الى أن ’’ المغرب محظوظ رغم كل هذه الأوضاع، على عكس ما حدث في حالات تغيير الأنظمة في بلدان أخرى، حيث لم تتزامن موجة الاحتجاجات في الريف المغربي، مع جهود الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى للإطاحة بحكومتها ‘‘.
وأضاف ذات المصدر أن ’’ واشنطن مسرورة بالملكية، ولا تدعو محمد السادس إلى التنحي، والمنافس الاستراتيجي الرئيسي للمغرب هو الجزائر، التي ليست في وضع يسمح لها باتخاذ إجراءات كبيرة من أي نوع، بالإضافة الى تزامن الاحتقان في الريف مع الأزمة السعودية القطرية، ونظرا لأن مختلف الفصائل المغربية لها علاقات مع السعودية أو قطر، فإن مستقبل سياسة هذا البلد سيتأثر بنتيجة الصراع على السلطة في الخليج ‘‘.
ورغم أن "غلوبل ريسرتش " حذر من إمكانية بزوغ « ربيع عربي » آخر في المغرب، فقد عاد ليؤكد أن المستقبل السياسي في البلاد لا يواجه في الوقت الراهن أي تهديدات واضحة، حيث يحقق اقتصاد البلاد أداء جيدا، كما أن الملك يحظى بشعبية، و بدعم الجيش وقوات الأمن، مرجحا أن يكون للمغرب "حصة ذهبية" في الصراع الحالي في الخليج، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مستقبل المغرب، الذي قد يجد نفسه في قلب معركة عمالقة العالم مستقبلا.