بدر أعراب | محمد مقراش
نظم مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل"، زوال أمس الأربعاء 14 يناير الجاري، حفلاً بهيجاً بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي، وذلك بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2965.
وتميز حفل "أسكاس أماينو" الذي دأب مركز "سيكوديل" على إحيائه كلّ سنة، بكونه من أبهى الأعراس الاحتفالية الكبرى التي نُظمت بالإقليم بمناسبة تخليد العيد الأمازيغي، بحيث عرف حضوراً مكثفاً من قِبل الفاعلين الجمعويين والنشطاء المدنيين والإعلاميين، إلى جانب نخبة من الوجوه الفنية والأسماء اللامعة في العديد من المجالات، فضلاً عن كون أجوائه الاحتفالية مرّت وسط طقوس أمازيغية صرفة لا تخلو من عبق التراث الريفي الأصيل وعراقة الحضارة الأمازيغية الضاربة في عمق التاريخ.
وقد تنوعت فقرات برنامج الحفل بين ما هو ثقافي وفني وموسيقي، تميزت خلالها مشاركة مغني الراب المعروف بلقب "كلاشينكوف"، بحيث أمتع الجمهور الذي تفاعل معه بطلقاته الغنائية التي أشعلت أرجاء القاعة، إلى جانب جوّ المرح والكوميديا التي خلقها الفنان الساخر "بوزيـان"، بالإضافة إلى الوصلات الغنائية التي أدتها فرق موسيقية متعددة.
هذا وشكل الحفل محطة للمطالبة بإقرار يوم 13 يناير عيداً وطنياً، على غرار الإطارات والجمعيات المنادية بذات المطلب الأساس.
نظم مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية "سيكوديل"، زوال أمس الأربعاء 14 يناير الجاري، حفلاً بهيجاً بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي، وذلك بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2965.
وتميز حفل "أسكاس أماينو" الذي دأب مركز "سيكوديل" على إحيائه كلّ سنة، بكونه من أبهى الأعراس الاحتفالية الكبرى التي نُظمت بالإقليم بمناسبة تخليد العيد الأمازيغي، بحيث عرف حضوراً مكثفاً من قِبل الفاعلين الجمعويين والنشطاء المدنيين والإعلاميين، إلى جانب نخبة من الوجوه الفنية والأسماء اللامعة في العديد من المجالات، فضلاً عن كون أجوائه الاحتفالية مرّت وسط طقوس أمازيغية صرفة لا تخلو من عبق التراث الريفي الأصيل وعراقة الحضارة الأمازيغية الضاربة في عمق التاريخ.
وقد تنوعت فقرات برنامج الحفل بين ما هو ثقافي وفني وموسيقي، تميزت خلالها مشاركة مغني الراب المعروف بلقب "كلاشينكوف"، بحيث أمتع الجمهور الذي تفاعل معه بطلقاته الغنائية التي أشعلت أرجاء القاعة، إلى جانب جوّ المرح والكوميديا التي خلقها الفنان الساخر "بوزيـان"، بالإضافة إلى الوصلات الغنائية التي أدتها فرق موسيقية متعددة.
هذا وشكل الحفل محطة للمطالبة بإقرار يوم 13 يناير عيداً وطنياً، على غرار الإطارات والجمعيات المنادية بذات المطلب الأساس.