المزيد من الأخبار






مروج مخدرات يلقي خليلته من الطابق الثالث وهذا ما عثرت عليه الشرطة بشقته


مروج مخدرات يلقي خليلته من الطابق الثالث وهذا ما عثرت عليه الشرطة بشقته
ناظورسيتي | يوسف بنعزوز

أقدم مروج مخدرات على رمي خليلته من الطابق الثالث إلى الشارع، بحي "مونفلوري" بمدينة فاس، وذلك يوم أمس السبت، حيث يتخذ منزلا بذات الطابق وكرا للدعارة وترويج بضاعته.

ونجت الفتاة بأعجوبة بعد اصطدامها بزجاج سيارة كانت مركونة، إذ رغم سقوطها من الطابق الثالث، استطاعت الوقوف على رجليها، لتهرع مستنجدة بأحد التجار بالحي للإختباء بمتجره، قبل أن يتصل سكان الحي بالشرطة والوقاية المدنية.

وقد تم نقل الفتاة التي كان يبدو عليها آثار الاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه وبمناطق متفرقة من جسدها، على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.

وحسب مصادر من عين المكان فإن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس بحضور أفراد الشرطة العلمية، عثرت بشقة الجاني بعد اقتحامها على كمية من أقراص القرقوبي ومخدرات الحشيش، بالإضافة إلى عوازل طبية، كما تم اعتقال شخص واحد، فيما فتحت الشرطة القضائية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة.



1.أرسلت من قبل أبو خالد في 06/11/2017 08:35
أثر المخدرات على الأمن العام مما لاشك فيه أن الأفراد هم عماد المجتمع فإذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّه الفوضى ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته فإذا ضعف إنتاج الفرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطر على الإنتاج والاقتصاد الوطني إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات التي هي في حد ذاتها جريمة فإن مرتكبها يستمرئ لنفسه مخالفة الأنظمة الأخرى فهي بذلك (المخدرات) الطريق المؤدي إلى السجن. فمتعاطي المخدرات وهو في غير وعيه يأتي بتصرفات سلوكية ضارّة ويرتكب أفظع الحوادث المؤلمة وقد تفقد أسرته عائلها بسبب تعاطيه المخدرات فيتعرض لعقوبة السلطة وتؤدي به أفعاله إلى السجن تاركاً أسرته بلا عائل . وكل ذلك سببه الإهمال وعدم وعي الشخص وإدراكه نتيجة تعاطيه المخدرات.

2.أرسلت من قبل أبو خالد في 06/11/2017 08:48
إذا أراد المغرب أن يحافظ على كيانه الاقتصادي ويدعمه لكي يواصل التقدم ومن أجل أن تحرز الدولة المغربية هذا التقدم فإنه لا بد من وجود قدر كبير من الإرادة و العزيمة والجهد العقلي والعضلي معاً (يبذل بواسطة المسؤولين وأبناء الدولة سعياً وراء التقدم واللحاق بالركب الحضاري والتقدم والتطور) ليتحقق لها ولأبنائها الرخاء والرفاهية فيسعد الجميع ، ولما كان تعاطي المخدرات ينقص من القدرة على بذل الجهد ويستنفذ القدر الأكبر من الطاقة ويضعف القدرة على الإبداع والبحث والابتكار فإن ذلك يسبب انتهاك لكيان الدولة الاقتصادي وذلك لعدم وجود الإرادة والعزيمة والجهود العضلية والفكرية (العقلية) نتيجة لضياعها عن طريق تعاطي المخدرات.لأن المخدرات تكبد الدولة نفقات باهظة ومن أهم هذه النفقات هو ما تنفقه الدولة في استهلاك المخدرات فالدولة تجد نفقات استهلاك المخدرات فيها طريقها إلى الخارج بحيث إنها لا تستثمر نفقات المخدرات في الداخل مما يؤدي (غالباً) إلى انخفاض في قيمة العملة المحلية ، لو كانت العملة المفضلة لدى تجار المخدرات ومهربيها هو اليورو والدولار.
انتشار المخدرات والاتّجار بها وتعاطيها يؤدي إلى زيادة الرقابة من الجهات الأمنية حيث تزداد قوات رجال الأمن والجمارك ورقباء السجون والمحاكم والعاملين في المصحات والمستشفيات ومطاردة المهربين للمخدرات تجارها والمروجين ومحاكمتهم وحراستهم في السجون ورعاية المدمنين في المستشفيات تحتاج إلى قوى بشرية ومادية كثيرة للقيام بها وذلك يعني أنه لو لم يكن هناك ظاهرة لتعاطي وانتشار أو ترويج المخدرات لأمكن هذه القوات إلى الاتجاه نحو إنتاجية أفضل ونواحي ضحية أو ثقافية بدلاً من بذل جهودهم في القيام بمطاردة المهربين ومروجي المخدرات وتعاطيها ومحاكمتهم ورعاية المدمنين وعلاجهم.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح