أيسلشتاين : محمد بوتخريط
لقيت فتاة مغربية في السادسة عشرة من عمرها يوم أمس الأربعاء (2 يناير2013) مصرعها على يد والدتها في بلدة أيسلشتاين الهولندية.
ونقلت الكثير من الصحف ‘الهولندية’ المحلية عن مصادر أمنية في البدة أن الفتاة قُتلت "بطعنات سكين" ، وأنها تبلغ من العمر 16 عاماً.
واعتقل جهاز المباحث التابع لشرطة أيسشتاين والدتها ، دون أن تكشف عن تفاصيل أخرى.
وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر أخرى أن رجلين آخرين كانا يتواجدان في المنزل مكان الجريمة أثناء الحادث ، وأن والد الفتاة/الضحية كان يتواجد خارج المنزل .
وأوضحت المصادر أن "الجاني" الموقوف هو أم للضحية ، مشيرةً إلى أنها مغربية وتبلغ من العمر 42 عاما.
وفي التفاصيل أن مركز الشرطة تلقى اتصالا يفيد أن فتاة بجروح خطيرة متواجدة في المنزل المذكور أعلاه .فانتقلت للموقع بصحبة سيارة و مروحية إسعاف لتقديم المساعدة. وأن الفتاة كانت لا زالت على قيد الحياة وتمت محاولة إنعاشها إلا أنها فارقت الحياة بعد أن لفظت أنفاسها هناك متأثرة بإصابتها..وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير.
وفي انتظار تفاصيل أخرى جديدة وعلى عكس من ما يروّج له، هنا وهناك حول الأسباب الكامنة وراء الحادث ، وعلاقة الأم بابنتها (الضحية)...يبقى الكثير مما يشاع مجرد شائعات وتكهنات سابقة لأوانها... في غياب أخبار رسمية مؤكدة حول ملابسات الحادث . خاصة وأن بعض شائعات "الإعلام الأصفر" هنا بدأت تظهر محاوِلة ربط ما وقع وبشكل مباشر ب :"جرائم الشرف" والإسلام، والعادات والتقاليد..وعدم قدرة بعض "العائلات المغربية" على الاندماج في العالم الغربي.
ومن جهة أخرى ورغم عدم صدور أي تأكيدات رسمية من جهات الاختصاص للحادث ، فإن مصادر أخرى رسمية بالبلدة أكدت ان الجاني هي فعلا والدة الضحية.
هذا ولا زالت الجهات الامنية تباشر التحقيق في الحادث ولا زال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع لارتكاب "الجاني" لهذه الجريمة.
لقيت فتاة مغربية في السادسة عشرة من عمرها يوم أمس الأربعاء (2 يناير2013) مصرعها على يد والدتها في بلدة أيسلشتاين الهولندية.
ونقلت الكثير من الصحف ‘الهولندية’ المحلية عن مصادر أمنية في البدة أن الفتاة قُتلت "بطعنات سكين" ، وأنها تبلغ من العمر 16 عاماً.
واعتقل جهاز المباحث التابع لشرطة أيسشتاين والدتها ، دون أن تكشف عن تفاصيل أخرى.
وفي سياقٍ متصل، أفادت مصادر أخرى أن رجلين آخرين كانا يتواجدان في المنزل مكان الجريمة أثناء الحادث ، وأن والد الفتاة/الضحية كان يتواجد خارج المنزل .
وأوضحت المصادر أن "الجاني" الموقوف هو أم للضحية ، مشيرةً إلى أنها مغربية وتبلغ من العمر 42 عاما.
وفي التفاصيل أن مركز الشرطة تلقى اتصالا يفيد أن فتاة بجروح خطيرة متواجدة في المنزل المذكور أعلاه .فانتقلت للموقع بصحبة سيارة و مروحية إسعاف لتقديم المساعدة. وأن الفتاة كانت لا زالت على قيد الحياة وتمت محاولة إنعاشها إلا أنها فارقت الحياة بعد أن لفظت أنفاسها هناك متأثرة بإصابتها..وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير.
وفي انتظار تفاصيل أخرى جديدة وعلى عكس من ما يروّج له، هنا وهناك حول الأسباب الكامنة وراء الحادث ، وعلاقة الأم بابنتها (الضحية)...يبقى الكثير مما يشاع مجرد شائعات وتكهنات سابقة لأوانها... في غياب أخبار رسمية مؤكدة حول ملابسات الحادث . خاصة وأن بعض شائعات "الإعلام الأصفر" هنا بدأت تظهر محاوِلة ربط ما وقع وبشكل مباشر ب :"جرائم الشرف" والإسلام، والعادات والتقاليد..وعدم قدرة بعض "العائلات المغربية" على الاندماج في العالم الغربي.
ومن جهة أخرى ورغم عدم صدور أي تأكيدات رسمية من جهات الاختصاص للحادث ، فإن مصادر أخرى رسمية بالبلدة أكدت ان الجاني هي فعلا والدة الضحية.
هذا ولا زالت الجهات الامنية تباشر التحقيق في الحادث ولا زال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع لارتكاب "الجاني" لهذه الجريمة.