مسؤول إسباني.. تدخل الفرق المغربية أحدث فارقا كبيرا في جهود الإغاثة بفالنسيا
ناظورسيتي: متابعة
أشاد مدير مستشفى فالنسيا، ألفريدو ريبيليس فيلالبا، بالمساهمة المتميزة التي قدمها المغرب لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات العنيفة التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا، وخصوصاً فالنسيا، إثر العاصفة "دانا".
وأشار ريبيليس إلى أن الفرق المغربية أظهرت كفاءة واحترافية عالية، واصفاً دورها بـ"الحاسم" في تسريع عمليات ترميم البنية التحتية المتضررة، وتيسير عودة الحياة إلى المناطق المنكوبة.
أشاد مدير مستشفى فالنسيا، ألفريدو ريبيليس فيلالبا، بالمساهمة المتميزة التي قدمها المغرب لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات العنيفة التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا، وخصوصاً فالنسيا، إثر العاصفة "دانا".
وأشار ريبيليس إلى أن الفرق المغربية أظهرت كفاءة واحترافية عالية، واصفاً دورها بـ"الحاسم" في تسريع عمليات ترميم البنية التحتية المتضررة، وتيسير عودة الحياة إلى المناطق المنكوبة.
وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن مدينة فالنسيا استقبلت، مساء أمس السبت، قافلة مغربية ثانية ضمت 13 شاحنة متخصصة، منها شاحنات ضخ وشفط وشاحنة صيانة حديثة التجهيز.
ورافق القافلة فريق ميداني مكون من 34 متخصصاً في تقنيات الإغاثة، مجهزين بأحدث المعدات اللازمة لضمان الكفاءة في عمليات التدخل.
وأكد ريبيليس، بحضور المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، والقنصل العام للمغرب في فالنسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي، أن السلطات الإسبانية حرصت على توفير مرافق مجهزة خصيصاً لضمان أفضل الظروف للعمل الميداني للفرق المغربية.
التدخل المغربي جاء تنفيذاً لتعليمات ملكية سامية، حيث وجه الملك محمد السادس وزير الداخلية لإبلاغ السلطات الإسبانية باستعداد المغرب لتقديم المساعدة الفورية، بما يشمل إرسال فرق الإغاثة المتخصصة والمعدات اللازمة للتخفيف من آثار الكارثة الطبيعية.
ورافق القافلة فريق ميداني مكون من 34 متخصصاً في تقنيات الإغاثة، مجهزين بأحدث المعدات اللازمة لضمان الكفاءة في عمليات التدخل.
وأكد ريبيليس، بحضور المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، والقنصل العام للمغرب في فالنسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي، أن السلطات الإسبانية حرصت على توفير مرافق مجهزة خصيصاً لضمان أفضل الظروف للعمل الميداني للفرق المغربية.
التدخل المغربي جاء تنفيذاً لتعليمات ملكية سامية، حيث وجه الملك محمد السادس وزير الداخلية لإبلاغ السلطات الإسبانية باستعداد المغرب لتقديم المساعدة الفورية، بما يشمل إرسال فرق الإغاثة المتخصصة والمعدات اللازمة للتخفيف من آثار الكارثة الطبيعية.
