مسؤول جزائري يكشف دوافع قرار وقف نقل الغاز عبر المغرب
ناظورسيتي: متابعة
قبل نحو ثلاث سنوات، قررت الجزائر وقف نقل الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، واليوم يكشف مسؤول سابق في شركة سوناطراك الجزائرية عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
في تقرير نشره موقع theobjective الإسباني، أوضح المسؤول السابق أن الدافع الرئيسي كان اقتصاديا بحتا.
قبل نحو ثلاث سنوات، قررت الجزائر وقف نقل الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، واليوم يكشف مسؤول سابق في شركة سوناطراك الجزائرية عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
في تقرير نشره موقع theobjective الإسباني، أوضح المسؤول السابق أن الدافع الرئيسي كان اقتصاديا بحتا.
وذكر المسؤول، الذي شغل منصبا بارزا داخل شركة سوناطراك، أن الأنبوب الذي يمر عبر المغرب لم يعد يحقق الأرباح المطلوبة، مما أدى إلى اتخاذ قرار بوقف استخدامه.
وأوضح المسؤول أن الجزائر كانت تمتلك خطين لنقل الغاز إلى إسبانيا، لكن انخفاض الطلب على الغاز جعل الأنبوب العابر للمغرب غير مربح.
وأضاف أن المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز الذي ينقل عبر أراضيه، ومع تراجع الطلب، رأت الجزائر أنه من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يقدم عائدا أفضل للكميات المحدودة من الغاز.
ورغم هذه التبريرات الاقتصادية، يشكك مراقبون في صحة هذه الرواية، معتبرين أنها محاولة لتجميل صورة الجزائر التي تضررت خارجيا.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن قرار وقف نقل الغاز جاء بعد فترة قصيرة من قرار الجزائر الأحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الأجواء مع المغرب، مما يعكس الطابع العدائي للقرار ويظهر أنه يهدف في الأساس إلى إلحاق الضرر بالمغرب.
وأوضح المسؤول أن الجزائر كانت تمتلك خطين لنقل الغاز إلى إسبانيا، لكن انخفاض الطلب على الغاز جعل الأنبوب العابر للمغرب غير مربح.
وأضاف أن المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز الذي ينقل عبر أراضيه، ومع تراجع الطلب، رأت الجزائر أنه من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يقدم عائدا أفضل للكميات المحدودة من الغاز.
ورغم هذه التبريرات الاقتصادية، يشكك مراقبون في صحة هذه الرواية، معتبرين أنها محاولة لتجميل صورة الجزائر التي تضررت خارجيا.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن قرار وقف نقل الغاز جاء بعد فترة قصيرة من قرار الجزائر الأحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الأجواء مع المغرب، مما يعكس الطابع العدائي للقرار ويظهر أنه يهدف في الأساس إلى إلحاق الضرر بالمغرب.
