ناظورسيتي: متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري يوشك على الدخول مراحل متقدمة، حيث تخطى مرحلة التخطيط ويتوقع الإعلان عن قرار الاستثمار النهائي في دجنبر المقبل.
وفي مؤتمر "سيراويك" في مدينة هيوستن الأميركية، أكد كياري أن هذا المشروع، الذي يهم 13 دولة إفريقية ويبلغ قيمته 25 مليار دولار، يشهد حاليا مشاورات مستمرة، ومن المتوقع أن يتم الحسم في قرار الاستثمار النهائي بنهاية العام الجاري.
ويتعلق القرار النهائي للاستثمار بالخطوات والإجراءات التي سيتم التوافق عليها لتسريع تنفيذ هذا المشروع الضخم، وهو ما يجعل الأشهر القادمة نقطة تحول مهمة قد تؤدي إلى بدء تنفيذ المشروع بصورة رسمية.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري يوشك على الدخول مراحل متقدمة، حيث تخطى مرحلة التخطيط ويتوقع الإعلان عن قرار الاستثمار النهائي في دجنبر المقبل.
وفي مؤتمر "سيراويك" في مدينة هيوستن الأميركية، أكد كياري أن هذا المشروع، الذي يهم 13 دولة إفريقية ويبلغ قيمته 25 مليار دولار، يشهد حاليا مشاورات مستمرة، ومن المتوقع أن يتم الحسم في قرار الاستثمار النهائي بنهاية العام الجاري.
ويتعلق القرار النهائي للاستثمار بالخطوات والإجراءات التي سيتم التوافق عليها لتسريع تنفيذ هذا المشروع الضخم، وهو ما يجعل الأشهر القادمة نقطة تحول مهمة قد تؤدي إلى بدء تنفيذ المشروع بصورة رسمية.
من جانبه، أكد وزير الدولة للموارد النفطية النيجري، إكبيريكبي إكبو، أن أشغال البنية التحتية لإنجاز مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري ستنطلق في عام 2024، وذلك بعد توقيع البلدان الإفريقية المعنية بالمشروع على اتفاقيات تسمح بمرور الأنبوب عبر أراضيها أو في مياهها البحرية.
ومع استمرار الأوضاع غير المستقرة في النيجر بسبب الانقلاب العسكري، يعتبر مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري استثمارا مهما لتحقيق التنمية وتعزيز الاقتصاد، وقد يشهد تقدما أسرع من نظيره الجزائري، ما يعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي في تنمية القارة الأفريقية.
وتظهر التحديات التي تواجه مشروع أنبوب الغاز النيجيري-الجزائري أهمية الاستقرار والأمن في المنطقة، وتؤكد على أهمية الاستمرار في التعاون والتنسيق بين الدول المعنية لضمان نجاح هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق الازدهار في القارة الأفريقية.
ومع استمرار الأوضاع غير المستقرة في النيجر بسبب الانقلاب العسكري، يعتبر مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري استثمارا مهما لتحقيق التنمية وتعزيز الاقتصاد، وقد يشهد تقدما أسرع من نظيره الجزائري، ما يعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي في تنمية القارة الأفريقية.
وتظهر التحديات التي تواجه مشروع أنبوب الغاز النيجيري-الجزائري أهمية الاستقرار والأمن في المنطقة، وتؤكد على أهمية الاستمرار في التعاون والتنسيق بين الدول المعنية لضمان نجاح هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق الازدهار في القارة الأفريقية.