ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الدار البيضاء جدلا في أعقاب الحادثة المثيرة التي تورطت فيها مديرة إحدى المؤسسات التعليمية مع أحد أساتذة اللغة الأمازيغية. خرج المدير الإقليمي لوزارة التربية في مديرية مولاي رشيد، طارق أرسلان، ليوضح الحقائق حول هذا الحدث المثير.
في تصريح لوسائل الإعلام، أكد أرسلان أن التحقيق في هذه القضية لا يزال جاريا في القضاء، وأنه من الصعب حاليا التأكد من الأحداث بشكل كامل. حيث قدم كل طرف روايته الخاصة حول الواقعة.
وأوضح المدير الإقليمي أنه فور تلقي المديرية للخبر، تم إرسال لجنة خاصة إلى المؤسسة التعليمية للتحقيق في الموضوع. وتم إعداد تقرير يساعد في اتخاذ الإجراءات الضرورية سواء فيما يتعلق بالمديرة أو الأستاذ.
شهدت مدينة الدار البيضاء جدلا في أعقاب الحادثة المثيرة التي تورطت فيها مديرة إحدى المؤسسات التعليمية مع أحد أساتذة اللغة الأمازيغية. خرج المدير الإقليمي لوزارة التربية في مديرية مولاي رشيد، طارق أرسلان، ليوضح الحقائق حول هذا الحدث المثير.
في تصريح لوسائل الإعلام، أكد أرسلان أن التحقيق في هذه القضية لا يزال جاريا في القضاء، وأنه من الصعب حاليا التأكد من الأحداث بشكل كامل. حيث قدم كل طرف روايته الخاصة حول الواقعة.
وأوضح المدير الإقليمي أنه فور تلقي المديرية للخبر، تم إرسال لجنة خاصة إلى المؤسسة التعليمية للتحقيق في الموضوع. وتم إعداد تقرير يساعد في اتخاذ الإجراءات الضرورية سواء فيما يتعلق بالمديرة أو الأستاذ.
ونفى أرسلان بشكل قاطع ما تم تداوله حول إعفاء المديرة من منصبها، مشيرا إلى أن هذا الخبر غير صحيح وليس له أي أساس من الصحة.
وأوضح أنه لا يمكن اتخاذ أي قرار قبل استكمال التحقيق وإعداد التقرير الخاص باللجنة، بالإضافة إلى انتظار قرار القضاء في هذه القضية. ولم تستمع اللجنة حتى الآن إلى الطرفين بسبب تقديمهما لشهادات طبية.
وأكد المتحدث نفسه أن النيابة العامة قامت بالفعل بالاستماع إلى الطرفين في جلسة أولى، ومن المتوقع عقد جلسات أخرى لحسم الأمور والتأكد من صحة الحادثة التي جرت داخل مكتب المديرة.
وكانت مصادر نقابية قد أعربت عن استنكارها لما وقع يوم الاثنين الماضي، حيث قامت مديرة المدرسة بصفع الأستاذ (ع.ب)، الذي يعمل في المدرسة الابتدائية الإمام مالك، في واقعة هزت مشاعر التلاميذ والمعلمين حسب تعبير تنسيق الإقليمي لقطاع التعليم بمولاي رشيد.
وحسب ذات المصدر النقابي، فإن هذا السلوك الغير المهني والاعتداء على الأستاذ يعدان خرقا فاضحا للأخلاقيات مهنة التعليم، ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتقديم المسؤولين عن هذا الفعل إلى العدالة.
وأوضح أنه لا يمكن اتخاذ أي قرار قبل استكمال التحقيق وإعداد التقرير الخاص باللجنة، بالإضافة إلى انتظار قرار القضاء في هذه القضية. ولم تستمع اللجنة حتى الآن إلى الطرفين بسبب تقديمهما لشهادات طبية.
وأكد المتحدث نفسه أن النيابة العامة قامت بالفعل بالاستماع إلى الطرفين في جلسة أولى، ومن المتوقع عقد جلسات أخرى لحسم الأمور والتأكد من صحة الحادثة التي جرت داخل مكتب المديرة.
وكانت مصادر نقابية قد أعربت عن استنكارها لما وقع يوم الاثنين الماضي، حيث قامت مديرة المدرسة بصفع الأستاذ (ع.ب)، الذي يعمل في المدرسة الابتدائية الإمام مالك، في واقعة هزت مشاعر التلاميذ والمعلمين حسب تعبير تنسيق الإقليمي لقطاع التعليم بمولاي رشيد.
وحسب ذات المصدر النقابي، فإن هذا السلوك الغير المهني والاعتداء على الأستاذ يعدان خرقا فاضحا للأخلاقيات مهنة التعليم، ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتقديم المسؤولين عن هذا الفعل إلى العدالة.