ناظورسيتي: متابعة
صرحت أمس الجمعة مندوبة حكومة إسبانية في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، بأن حدود معبر "تاراخال" لا تزال قيد التجهيز وأنه لا يوجد تاريخ مبرمج لإعادة فتحها، وأن "كل ما يتم تداوله في الوقت الحالي مجرد تكهنات".
وقالت ماتيوس، بأن البنية التحتية التي تفصل بين سبتة والمغرب هي في المرحلة الثالثة من إعادة تشكيلها، وإن تاريخ الانتهاء سيكون في بداية شهر يونيو، حتى يكون الجهاز الحدودي الذكي قد اكتمل حتى يعمل بكامل طاقته.
تضيف المسؤولة: "ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية عبور المضيق بل وحتى المرور عبر سبتة، ويتوقف افتتاحه على الاجتماع الذي سيعقد على أعلى مستوى بين إسبانيا والمغرب".
صرحت أمس الجمعة مندوبة حكومة إسبانية في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، بأن حدود معبر "تاراخال" لا تزال قيد التجهيز وأنه لا يوجد تاريخ مبرمج لإعادة فتحها، وأن "كل ما يتم تداوله في الوقت الحالي مجرد تكهنات".
وقالت ماتيوس، بأن البنية التحتية التي تفصل بين سبتة والمغرب هي في المرحلة الثالثة من إعادة تشكيلها، وإن تاريخ الانتهاء سيكون في بداية شهر يونيو، حتى يكون الجهاز الحدودي الذكي قد اكتمل حتى يعمل بكامل طاقته.
تضيف المسؤولة: "ومن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية عبور المضيق بل وحتى المرور عبر سبتة، ويتوقف افتتاحه على الاجتماع الذي سيعقد على أعلى مستوى بين إسبانيا والمغرب".
وتقوم سلطات سبتة المحتلة، بتجهيز معبر “تاراخال”، بأجهزة متطورة من أجل مراقبة مرور المسافرين، حيث تم تثبيت جهاز التعرف على الوجه، للتأكد من أن الشخص الذي يدخل يغادر خلال نفس اليوم، حيث يشمل نظامان للتعرف على الأشخاص، إذ سيتعرف الجهاز حتى الأشخاص الموجودين خارج منطقة شنغن.
هذا، وورد للإعلام بأن وزارة الداخلية الاسبانية، مددت مرة أخرى، تاريخ إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية منتصف ليلة 30 أبريل 2022، بناء على تعديل جديد أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم.
وتبعا للقرار السابق، فإنه لن يتغير شيء على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بين مليلية والناظور، وكذلك معبر "تراخال" بالنسبة لسبتة.
وتم تضمين هذا التمديد بموجب قرار أصدرته وزارة الداخلية، ونشر في العدد الجديد للجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية.
ويأتي استمرار رفض فتح المعابر السالف ذكرها، بعد تعديل تاريخ الإغلاق الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2020، والذي ينص في مادته الثانية على أن التعليق المؤقت للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية سيظل ساري المفعول إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.
وكان المغرب، أغلق حدود مليلية وسبتة، في 13 مارس 2020، وذلك في خضم اتخاذ السلطات لجملة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا مباشرة بعد دخول الفيروس.
وطوال هذا الوقت، سمح المغرب لبعض المواطنين العالقين في الثغر المحتل بالعودة إلى أرض الوطن، وفقا لإجراءات وشروط محددة تحترم تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
هذا، وورد للإعلام بأن وزارة الداخلية الاسبانية، مددت مرة أخرى، تاريخ إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية منتصف ليلة 30 أبريل 2022، بناء على تعديل جديد أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم.
وتبعا للقرار السابق، فإنه لن يتغير شيء على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بين مليلية والناظور، وكذلك معبر "تراخال" بالنسبة لسبتة.
وتم تضمين هذا التمديد بموجب قرار أصدرته وزارة الداخلية، ونشر في العدد الجديد للجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية.
ويأتي استمرار رفض فتح المعابر السالف ذكرها، بعد تعديل تاريخ الإغلاق الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2020، والذي ينص في مادته الثانية على أن التعليق المؤقت للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية سيظل ساري المفعول إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.
وكان المغرب، أغلق حدود مليلية وسبتة، في 13 مارس 2020، وذلك في خضم اتخاذ السلطات لجملة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا مباشرة بعد دخول الفيروس.
وطوال هذا الوقت، سمح المغرب لبعض المواطنين العالقين في الثغر المحتل بالعودة إلى أرض الوطن، وفقا لإجراءات وشروط محددة تحترم تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.