ناظورسيتي | نقلا عن جريدة الأخبار
كشفت معطيات موثقة حصلت عليها "الأخبار" قيام مسؤولين نافذين ببناء شاليهات وفيلات على طول الشريط الساحلي الرابط بين مدينتي تطوان والحسيمة، وتحديدا بمنطقة "دوار اجنان النيش" بإقليم شفشاون، فوق الملك البحري وعلى بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر، ودون الحصول على التراخيص اللازمة.
ووفق المعطيات ذاتها، والمعززة بصور، فإن بين الأشخاص الذين قاموا ببناء فيلاتهم بالشاطئ موظفين ومسؤولين بمصالح تابعة لمؤسسات عمومية ومنتخبين، كما تكشف الصور أن هذه الفيلات الفخمة أقيمت مباشرة فوق الملك البحري، والذي تؤكد جل وثائق التعمير أنه لا يرخص بالبناء فوقه.
وأفادت المعطيات نفسها ان لجانا مختلفة حلت بمكان بناء الفيلات، التي اقيم اغلبها خلال سنتين 2010 و2011، وأعدت تقارير بشأنها دون ان يتم التدخل لهدمها علما انها تقع بمحاذاة مشروع الطريق الساحلي الرابط بين تطوان والحسيمة.
من جانبه، أوضح مسؤول بالمنطقة نفسها، والذي يملك بدوره فيلا تطل على شاطئ البحر، أن أغلب هذه الفيلات بنيت "قبل مجيئه"، وبالتالي ليس له علم حول ما إذا كانت حاصلة على تراخيص تسمح لأصحابها ببنائها.
وأكد المسؤول ذاته أنه لم تتحرك السلطات المختصة بحماية الملك البحري، في يوم من الأيام، من أجل المطالبة بمنع البناء فوق شاطئ البحر بالمنطقة، وهو ما يعني، حسبه، أن الأمر لا يطرح إشكالا.--
كشفت معطيات موثقة حصلت عليها "الأخبار" قيام مسؤولين نافذين ببناء شاليهات وفيلات على طول الشريط الساحلي الرابط بين مدينتي تطوان والحسيمة، وتحديدا بمنطقة "دوار اجنان النيش" بإقليم شفشاون، فوق الملك البحري وعلى بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر، ودون الحصول على التراخيص اللازمة.
ووفق المعطيات ذاتها، والمعززة بصور، فإن بين الأشخاص الذين قاموا ببناء فيلاتهم بالشاطئ موظفين ومسؤولين بمصالح تابعة لمؤسسات عمومية ومنتخبين، كما تكشف الصور أن هذه الفيلات الفخمة أقيمت مباشرة فوق الملك البحري، والذي تؤكد جل وثائق التعمير أنه لا يرخص بالبناء فوقه.
وأفادت المعطيات نفسها ان لجانا مختلفة حلت بمكان بناء الفيلات، التي اقيم اغلبها خلال سنتين 2010 و2011، وأعدت تقارير بشأنها دون ان يتم التدخل لهدمها علما انها تقع بمحاذاة مشروع الطريق الساحلي الرابط بين تطوان والحسيمة.
من جانبه، أوضح مسؤول بالمنطقة نفسها، والذي يملك بدوره فيلا تطل على شاطئ البحر، أن أغلب هذه الفيلات بنيت "قبل مجيئه"، وبالتالي ليس له علم حول ما إذا كانت حاصلة على تراخيص تسمح لأصحابها ببنائها.
وأكد المسؤول ذاته أنه لم تتحرك السلطات المختصة بحماية الملك البحري، في يوم من الأيام، من أجل المطالبة بمنع البناء فوق شاطئ البحر بالمنطقة، وهو ما يعني، حسبه، أن الأمر لا يطرح إشكالا.--