ناظورسيتي من الدارالبيضاء
في الندوة الثانية التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 25، خلال يومه الاول ، الجمعة 08.012.2019 كان المتتبعون على موعد مع موضوع : مغاربة العالم مسارات متميزة
استضافت الندوة أربعة من الفعاليات الثقافية المغربية بالخارج، وذلك لرصد المسارات الناجحة للشخصيات المغربية في الخارج، وكذا استعراض بعض التجارب المتميزة التي استطاعت أن تحقق تميزا في البلدان التي تقيم فيها…
في البداية كانت الكلمة من نصيب الفنان رشيد حنبلي، وهو فنان تشكيلي مغربي يعيش بين لندن واسبانيا، وتحظى أعماله باهتمام كبير بين الجمهور، وهو من مناصري الفن التشخيصي الجديد، متخرج من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان… خلال كلمته إلتقط حنبلي، مجموعة من المراحل التي قطعها ليصل إلى موقعه الفني الحالي، رغم العراقيل والمعاناة التي تفرضها اختيارات الهجرة.
نال رشيد حنبلي عدة جوائز، خاصة في الخارج وذلك لاعتماده مقاربة فريدة في الرسم، تستند على استحضار مشاهد من الفولكلور بعيدا عن الكليشيهات الجاهزة حول المغرب.
ثم انتقل الميكروفون إلى الموسيقار فاتي نور الدين، وهو موسيقي ومسرحي مغربي، مقيم بإيطاليا، حيث عرف بنشأته الموسيقية الصوفية في مدينة وزان، وركز على تطور مساره الموسيقي في الخارج، بداية من العزف الفردي المتواضع في ميترو روما وشوارعها، ووصولا إلى إدارته الفنية للأركسترا التابعة لجامعة أونينتونو في روما، ولعل أبرز إنجاز حققه ( فاتي نور الدين) هو أنه يعتبر أول مسلم قام بتأليف أوبرا معترف بها من طرف الفاتيكان ومحفوظة لدى أرشيفه، وهو يعكف حاليا على تأليف وإصدار ألبوم بعنوان ( الجدبة)، وهي ملحمة مستلهمة من تقاليد التصوف المغربي.
المداخلة الثالثة، كانت من نصيب الخبيرة في إدارة الأعمال ( حنان بن خلوق)، وهي تشغل منصب مديرة برامج الريادة والابتكار بالعالم العربي، في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي، حيث أبرزت في كلمتها، أنها خريجة المدرسة المغربية العمومية، وتفتخر بذلك، وأنها تحلم بتطوير مشاريع لتنمية الابداع في المؤسسات المجتمعية، مما يخلق حلولا للمشكلات المتنامية والمتتالية التي تعيشها البلدان العربية خاصة بالتركيز على العنصر النسوي في إطار ما تقول أنه التوازن بين الجنسين. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة حنان بن خلوق، حاصلة على عدة جوائز خارج المغرب، مثل جائزة المرأة القيادية لعام 2018، وكذا جائزة المرأة الرائدة في إدارة المعرفة من مراكز الشرق الأوسط للتميز.
وفي الأخير كانت الكلمة من نصيب المحلل النفسي ذو الجذور المغربية، الدكتور ( دحان بول)، وهو يعمل منذ 18 سنة على رأس المركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل. وقد أبرز في كلمته أهمية المركز المذكور ودوره في تعزيز ثقافة الاختلاف والانفتاح، وتصحيح الكليشيهات المغلوطة عن الآخر، خاصة الآخر المهاجر، ففي النهاية كلنا ذلك المهاجر يقول ( دحان بول)
واختتمت الندوة بتفاعل الحضور مع المتحدثين الأربعة في إطار إدارة النقاش وتوسيع المشاركة.
في الندوة الثانية التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 25، خلال يومه الاول ، الجمعة 08.012.2019 كان المتتبعون على موعد مع موضوع : مغاربة العالم مسارات متميزة
استضافت الندوة أربعة من الفعاليات الثقافية المغربية بالخارج، وذلك لرصد المسارات الناجحة للشخصيات المغربية في الخارج، وكذا استعراض بعض التجارب المتميزة التي استطاعت أن تحقق تميزا في البلدان التي تقيم فيها…
في البداية كانت الكلمة من نصيب الفنان رشيد حنبلي، وهو فنان تشكيلي مغربي يعيش بين لندن واسبانيا، وتحظى أعماله باهتمام كبير بين الجمهور، وهو من مناصري الفن التشخيصي الجديد، متخرج من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان… خلال كلمته إلتقط حنبلي، مجموعة من المراحل التي قطعها ليصل إلى موقعه الفني الحالي، رغم العراقيل والمعاناة التي تفرضها اختيارات الهجرة.
نال رشيد حنبلي عدة جوائز، خاصة في الخارج وذلك لاعتماده مقاربة فريدة في الرسم، تستند على استحضار مشاهد من الفولكلور بعيدا عن الكليشيهات الجاهزة حول المغرب.
ثم انتقل الميكروفون إلى الموسيقار فاتي نور الدين، وهو موسيقي ومسرحي مغربي، مقيم بإيطاليا، حيث عرف بنشأته الموسيقية الصوفية في مدينة وزان، وركز على تطور مساره الموسيقي في الخارج، بداية من العزف الفردي المتواضع في ميترو روما وشوارعها، ووصولا إلى إدارته الفنية للأركسترا التابعة لجامعة أونينتونو في روما، ولعل أبرز إنجاز حققه ( فاتي نور الدين) هو أنه يعتبر أول مسلم قام بتأليف أوبرا معترف بها من طرف الفاتيكان ومحفوظة لدى أرشيفه، وهو يعكف حاليا على تأليف وإصدار ألبوم بعنوان ( الجدبة)، وهي ملحمة مستلهمة من تقاليد التصوف المغربي.
المداخلة الثالثة، كانت من نصيب الخبيرة في إدارة الأعمال ( حنان بن خلوق)، وهي تشغل منصب مديرة برامج الريادة والابتكار بالعالم العربي، في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي، حيث أبرزت في كلمتها، أنها خريجة المدرسة المغربية العمومية، وتفتخر بذلك، وأنها تحلم بتطوير مشاريع لتنمية الابداع في المؤسسات المجتمعية، مما يخلق حلولا للمشكلات المتنامية والمتتالية التي تعيشها البلدان العربية خاصة بالتركيز على العنصر النسوي في إطار ما تقول أنه التوازن بين الجنسين. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة حنان بن خلوق، حاصلة على عدة جوائز خارج المغرب، مثل جائزة المرأة القيادية لعام 2018، وكذا جائزة المرأة الرائدة في إدارة المعرفة من مراكز الشرق الأوسط للتميز.
وفي الأخير كانت الكلمة من نصيب المحلل النفسي ذو الجذور المغربية، الدكتور ( دحان بول)، وهو يعمل منذ 18 سنة على رأس المركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل. وقد أبرز في كلمته أهمية المركز المذكور ودوره في تعزيز ثقافة الاختلاف والانفتاح، وتصحيح الكليشيهات المغلوطة عن الآخر، خاصة الآخر المهاجر، ففي النهاية كلنا ذلك المهاجر يقول ( دحان بول)
واختتمت الندوة بتفاعل الحضور مع المتحدثين الأربعة في إطار إدارة النقاش وتوسيع المشاركة.