ناظورسيتي | يوسف بنعزوز
أوردت مصادر إعلامية أن حادث اصطدام قطار بجرار قرب مدينة أصيلة، مساء أمس الإثنين، خلف إصابة سائق القطار ومساعده بجروح خطيرة، فيما لا تعرف بعد وضعية سائق الجرار، في حين لا يزال المسافرون عالقون في "الخلاء" والظلام لأزيد من 3 ساعات.
وأوضح أحد ركاب القطار أن السائق أصيب إصابة خطيرة على مستوى رأسه بعدما اخترقت شظايا الزجاج وجهه وأصابت عينه، إثر تكسر النافذة الأمامية للقطار بفعل قوة الاصطدام، كما أصيب مساعده بجروح وُصفت بالخطيرة.
وأضاف المتحدث أن المصابين تم نقلهم بصعوبة إلى سيارة الإسعاف التي حلت إلى عين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، لافتا إلى أن سيارة الإسعاف وصلت متأخرة إلى المكان بالنظر لصعوبة الوصول إلى المنطقة التي وقع فيها الحادث والتي لا تتوفر على أي مسلك.
المصدر ذاته قال إن القطار ضل متوقفا لأزيد من 3 ساعات دون تقديم توجيهات أو توضيحات للمسافرين، مضيفا أن عمالا تقنيين لا زالوا يحاولون إصلاح مقدمة القطار من أجل استئناف الرحلة، مشيراً إلى أنه لا حديث هناك عن إمكانية إحضار حافلات لنقل المسافرين العالقين بالقطار.
وقال المسافر ذاته، إن الجرار ظل عالقا بمقدمة القطار لأزيد من 500 متر بعد الاصطدام فوق السكة الحديدة، قبل أن يتوقف بفعل الاصطدام، مردفا بالقول شعرنا بهزة كبيرة داخل القطار أثناء الاصطدام، والحمد لله أن القطار لم يخرج عن السكة وإلا كانت وقعت كارثة لا قدر الله.
أوردت مصادر إعلامية أن حادث اصطدام قطار بجرار قرب مدينة أصيلة، مساء أمس الإثنين، خلف إصابة سائق القطار ومساعده بجروح خطيرة، فيما لا تعرف بعد وضعية سائق الجرار، في حين لا يزال المسافرون عالقون في "الخلاء" والظلام لأزيد من 3 ساعات.
وأوضح أحد ركاب القطار أن السائق أصيب إصابة خطيرة على مستوى رأسه بعدما اخترقت شظايا الزجاج وجهه وأصابت عينه، إثر تكسر النافذة الأمامية للقطار بفعل قوة الاصطدام، كما أصيب مساعده بجروح وُصفت بالخطيرة.
وأضاف المتحدث أن المصابين تم نقلهم بصعوبة إلى سيارة الإسعاف التي حلت إلى عين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، لافتا إلى أن سيارة الإسعاف وصلت متأخرة إلى المكان بالنظر لصعوبة الوصول إلى المنطقة التي وقع فيها الحادث والتي لا تتوفر على أي مسلك.
المصدر ذاته قال إن القطار ضل متوقفا لأزيد من 3 ساعات دون تقديم توجيهات أو توضيحات للمسافرين، مضيفا أن عمالا تقنيين لا زالوا يحاولون إصلاح مقدمة القطار من أجل استئناف الرحلة، مشيراً إلى أنه لا حديث هناك عن إمكانية إحضار حافلات لنقل المسافرين العالقين بالقطار.
وقال المسافر ذاته، إن الجرار ظل عالقا بمقدمة القطار لأزيد من 500 متر بعد الاصطدام فوق السكة الحديدة، قبل أن يتوقف بفعل الاصطدام، مردفا بالقول شعرنا بهزة كبيرة داخل القطار أثناء الاصطدام، والحمد لله أن القطار لم يخرج عن السكة وإلا كانت وقعت كارثة لا قدر الله.