محمد العلالي | إلياس حجلة
نجا مستخدم تابع لإحدى الشركات المختصة في الأشغال الكهربائية، زوال اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، من الموت بأعجوبة، عقب حادث سقوط عمود كهربائي إسمنتي، أثناء عملية تثبيته، على مستوى الشارع الرئيسي " أبو الوفاء" بحي بويزازان، التابع للنفوذ الترابي للجماعة الحضرية للناظور.
نجا مستخدم تابع لإحدى الشركات المختصة في الأشغال الكهربائية، زوال اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، من الموت بأعجوبة، عقب حادث سقوط عمود كهربائي إسمنتي، أثناء عملية تثبيته، على مستوى الشارع الرئيسي " أبو الوفاء" بحي بويزازان، التابع للنفوذ الترابي للجماعة الحضرية للناظور.
عقب الحادث الذي أسفر عن إصابات خطيرة، على مستوى الرأس واليد والصدر، للمستخدم البالغ من العمر 28 سنة والمنحدر من حي " الجوطية " بالناظور، جراء سقوطه أثناء إنهماكه في تثبيت الأسلاك الكهربائية للعمود الكهربائي ذاته، حلّت بعين المكان العناصر الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدينة، التي نقلت ضحية الحادث، على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الحسني بالناظور، قصد خضوعه للعلاجات المستعجلة، نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرّض لها، عقب إرتطامه القوّي بالأرض من علوّ ما يقرب أربعة أمتار.
وعلمت ناظور سيتي، من مصادر مختصّة بعين المكان، أن حادث سقوط العمود الكهربائي الإسمنتي، التي جرى تثبيته صباح ذات اليوم، لتعويضه بالعمود الكهربائي الذي كان يتوسط الطريق الرئيسية بذات المكان، وتعرّض بدوره لسقوط مفاجئ، ليلة يومه الإثنين 28 أكتوبر الجاري، وأسفر عن خسائر مادية نتيجة الأضرار التي لحقت الواجهة الأمامية لإحدى سيارات الأجرة من الصنف الصغير، أكدّت المصادر ذاتها، أن الأسباب الرئيسية تعود إلى الوضعية المهترئة للعمود الكهربائي الإسمنتي، الذي شابته عميلة الغشّ على مستوى مواد الحديد والإسمنت، اثناء مرحلة الإنتاج من طرف الشركة المسؤولة، حيث تبيّن عقب الحادث، عدم توفّر العمود الكهربائي ذاته، عن معايير الجودة المعمول بها في ذات المجال.
وفي ذات السياق، أعربت الساكنة المجاورة لمكان الحادث، عن إستنكارها إزاء لامبالاة الجهات المسؤولة، تجاه مطالبها السابقة، لخطورة الوضع، الذي شكّله العمود الكهربائي الإسمني، لعقود من الزمن، في وجه مستعملي مختلف وسائل النقل والراجلين على السواء، إضافة إلى عدم تجاوب الجهات المسؤولة والمختصة، بشأن حادث الإصطدام الذي تعرّض له العمود الكهربائي، قبل أقل من أسبوعين، من طرف سيارة خفيفة، إثر فقدان سائقها لحظتها السيطرة على المقود، وهو الأمر الذي أدخل الخوف والهلع في نفوس الساكنة خاصة فئة الأطفال والمسنّين، تحسبا لسقوط العمود الكهربائي، في أي لحظة، وهو ما حدث بشكل مفاجئ.
ويجدر ذكره، أن الجريدة الإلكترونية " ناظور سيتي "، سبق وأن دقّت ناقوس الخطر، من خلال إنجازها مؤخرا لربورطاج ميداني، حول مخاطر الأعمدة الكهربائية الإسمنتية، المتواجدة وسط مجموعة الشوارع الرئيسية لمدينة الناظور، خاصة على مستوى حي " بويزازان " ومجموعة من الأحياء المجاورة لمركز المدينة، من أجل تدخل مختلف الجهات المسؤولة، قصد إزالتها، وإنهاء المخاطر التي تهدّد وسائل النقل، التي تمر يوميا عبر ذات المحاور الطرقية، ورفع الضرر عن الساكنة المجاورة، قبل وقوع الكارثة، وتسجيل ضحايا وخسائر فادحة إزّاء إستمرار الوضع الخطير.
وعلمت ناظور سيتي، من مصادر مختصّة بعين المكان، أن حادث سقوط العمود الكهربائي الإسمنتي، التي جرى تثبيته صباح ذات اليوم، لتعويضه بالعمود الكهربائي الذي كان يتوسط الطريق الرئيسية بذات المكان، وتعرّض بدوره لسقوط مفاجئ، ليلة يومه الإثنين 28 أكتوبر الجاري، وأسفر عن خسائر مادية نتيجة الأضرار التي لحقت الواجهة الأمامية لإحدى سيارات الأجرة من الصنف الصغير، أكدّت المصادر ذاتها، أن الأسباب الرئيسية تعود إلى الوضعية المهترئة للعمود الكهربائي الإسمنتي، الذي شابته عميلة الغشّ على مستوى مواد الحديد والإسمنت، اثناء مرحلة الإنتاج من طرف الشركة المسؤولة، حيث تبيّن عقب الحادث، عدم توفّر العمود الكهربائي ذاته، عن معايير الجودة المعمول بها في ذات المجال.
وفي ذات السياق، أعربت الساكنة المجاورة لمكان الحادث، عن إستنكارها إزاء لامبالاة الجهات المسؤولة، تجاه مطالبها السابقة، لخطورة الوضع، الذي شكّله العمود الكهربائي الإسمني، لعقود من الزمن، في وجه مستعملي مختلف وسائل النقل والراجلين على السواء، إضافة إلى عدم تجاوب الجهات المسؤولة والمختصة، بشأن حادث الإصطدام الذي تعرّض له العمود الكهربائي، قبل أقل من أسبوعين، من طرف سيارة خفيفة، إثر فقدان سائقها لحظتها السيطرة على المقود، وهو الأمر الذي أدخل الخوف والهلع في نفوس الساكنة خاصة فئة الأطفال والمسنّين، تحسبا لسقوط العمود الكهربائي، في أي لحظة، وهو ما حدث بشكل مفاجئ.
ويجدر ذكره، أن الجريدة الإلكترونية " ناظور سيتي "، سبق وأن دقّت ناقوس الخطر، من خلال إنجازها مؤخرا لربورطاج ميداني، حول مخاطر الأعمدة الكهربائية الإسمنتية، المتواجدة وسط مجموعة الشوارع الرئيسية لمدينة الناظور، خاصة على مستوى حي " بويزازان " ومجموعة من الأحياء المجاورة لمركز المدينة، من أجل تدخل مختلف الجهات المسؤولة، قصد إزالتها، وإنهاء المخاطر التي تهدّد وسائل النقل، التي تمر يوميا عبر ذات المحاور الطرقية، ورفع الضرر عن الساكنة المجاورة، قبل وقوع الكارثة، وتسجيل ضحايا وخسائر فادحة إزّاء إستمرار الوضع الخطير.