الشرادي محمد - تينين -
في إطار الأنشطة الهادفة التي ما فتئت اللجنة الإدارية لمسجد السلام بمدينة تينين البلجيكية تقوم بها،نظم يوم السبت 18 يونيو 2016 بتنسيق مع بلدية تينين حفل إفطار بهيج عرف حضور وزير العدل البلجيكي السيد كون غينز و السيدة عمدة بلدية تينين السيدة كابرين بارتيكا و مجموعة من الشخصيات الأخرى المنتمية لمشارب متنوعة من المجتمع.
الحفل البهيج تميز بالكلمة التي تناولها السيد وزير العدل الذي شكر اللجنة الإدارية للمسجد على دعوتهم الكريمة مستعرضا بعض المحاور المهمة المتعلقة بالجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا.
السيدة عمدة بلدية تينين كابرين بارتيكا قدمت تشكراتها الحارة لأعضاء اللجنة الإدارية لمسجد السلام على دعوتهم و إنفتاحهم على الأخر مقدمين بذلك صورة حسنة عن الدين الإسلامي.
السيد مقرش محمد رئيس اللجنة الإدارية لمسجد السلام بمدينة تينين رحب في مستهل كلمته بالحاضرين شاكرا إياهم على قبولهم للدعوة متمنيا لهم النجاح و التوفيق.
كما شهد الحفل تنظيم مائدة مستديرة شارك فيها كل من الأستاذ العمراني محمد،الأستاذ كمال خرماش و هو كذلك فكاهي معروف في الساحة،الأستاذة مريم مشيشت.
المحاور التي تم تناولها في هذا اللقاء تمحورت حول الإندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم و ضرورة العمل على تحسين صورة الإسلام عن طريق الإلتزام بقيمه و مبادئه العظيمة و إقامة البرامج التي تعرف بديننا الإسلامي الحنيف و قيمه الحضارية،و الدور الكبير الذي يلعبه فتح قنوات الحوار مع غير المسلمين في بناء علاقات متينة تقوم على التعايش السلمي بين الجميع،خصوصاً أهل الكتاب الذين تجمعهم بالمسلمين روابط مشتركة كأصل الإيمان بالله،و مبادئ الأخلاق،و العدل....
تعتبر تجربة بلجيكا التي إعترفت بالدِّين الإسلامي الحنيف رسميا سنة 1974،تجربة تسترعي إنتباه و إهتمام باقي الدول الأوروبية بحيث أن بلجيكا بلد إعتادت على التأليف بين التناقضات اللغوية و العرقية و المذهبية،و توفر إمتيازات مهمة للجالية المسلمة المقيمة بها.
الجالية المسلمة القاطنة ببلدية تينين البلجيكية تعتبر من خيرة النماذج التي تبرهن للأخرين عن سماحة ديننا الإسلامي الحنيف حيث تتميز بصفات حسنة و تعطي صورة مشرفة عن المسلمين،و يتبوأ أغلبيتهم الساحقة مكانة متميزة في المحيط الذي يقطنون فيه حيث نجد فيهم التاجر،الطبيب،الأستاذ،المحاسب...،يستحقون كل التنويه و التشجيع على إندماجهم الإيجابي في المجتمع الذي يعيشون فيه بجانب إخوانهم الأخرين من الديانات و المعتقدات الأخرى.
في إطار الأنشطة الهادفة التي ما فتئت اللجنة الإدارية لمسجد السلام بمدينة تينين البلجيكية تقوم بها،نظم يوم السبت 18 يونيو 2016 بتنسيق مع بلدية تينين حفل إفطار بهيج عرف حضور وزير العدل البلجيكي السيد كون غينز و السيدة عمدة بلدية تينين السيدة كابرين بارتيكا و مجموعة من الشخصيات الأخرى المنتمية لمشارب متنوعة من المجتمع.
الحفل البهيج تميز بالكلمة التي تناولها السيد وزير العدل الذي شكر اللجنة الإدارية للمسجد على دعوتهم الكريمة مستعرضا بعض المحاور المهمة المتعلقة بالجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا.
السيدة عمدة بلدية تينين كابرين بارتيكا قدمت تشكراتها الحارة لأعضاء اللجنة الإدارية لمسجد السلام على دعوتهم و إنفتاحهم على الأخر مقدمين بذلك صورة حسنة عن الدين الإسلامي.
السيد مقرش محمد رئيس اللجنة الإدارية لمسجد السلام بمدينة تينين رحب في مستهل كلمته بالحاضرين شاكرا إياهم على قبولهم للدعوة متمنيا لهم النجاح و التوفيق.
كما شهد الحفل تنظيم مائدة مستديرة شارك فيها كل من الأستاذ العمراني محمد،الأستاذ كمال خرماش و هو كذلك فكاهي معروف في الساحة،الأستاذة مريم مشيشت.
المحاور التي تم تناولها في هذا اللقاء تمحورت حول الإندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم و ضرورة العمل على تحسين صورة الإسلام عن طريق الإلتزام بقيمه و مبادئه العظيمة و إقامة البرامج التي تعرف بديننا الإسلامي الحنيف و قيمه الحضارية،و الدور الكبير الذي يلعبه فتح قنوات الحوار مع غير المسلمين في بناء علاقات متينة تقوم على التعايش السلمي بين الجميع،خصوصاً أهل الكتاب الذين تجمعهم بالمسلمين روابط مشتركة كأصل الإيمان بالله،و مبادئ الأخلاق،و العدل....
تعتبر تجربة بلجيكا التي إعترفت بالدِّين الإسلامي الحنيف رسميا سنة 1974،تجربة تسترعي إنتباه و إهتمام باقي الدول الأوروبية بحيث أن بلجيكا بلد إعتادت على التأليف بين التناقضات اللغوية و العرقية و المذهبية،و توفر إمتيازات مهمة للجالية المسلمة المقيمة بها.
الجالية المسلمة القاطنة ببلدية تينين البلجيكية تعتبر من خيرة النماذج التي تبرهن للأخرين عن سماحة ديننا الإسلامي الحنيف حيث تتميز بصفات حسنة و تعطي صورة مشرفة عن المسلمين،و يتبوأ أغلبيتهم الساحقة مكانة متميزة في المحيط الذي يقطنون فيه حيث نجد فيهم التاجر،الطبيب،الأستاذ،المحاسب...،يستحقون كل التنويه و التشجيع على إندماجهم الإيجابي في المجتمع الذي يعيشون فيه بجانب إخوانهم الأخرين من الديانات و المعتقدات الأخرى.