ناظور سيتي من بروكسل -الشرادي محمد-
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، "إنما يلحق المرء من عمله و حسناته بعد موته، علما علمه و نشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لإبن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته و حياته تلحقه بعد موته" و قال عليه الصلاة و السلام، "ابنوا المساجد و أخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة".
تفعيلا للأهداف الجليلة التي وضعتها نصب أعينها اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أبى ذوي النيات الحسنة إلا أن يبادروا جزاهم الله العظيم خير الجزاء، و نفع بهم الإسلام والمسلمين، إلى تنظيم نشاط إشعاعي كبير يوم السبت 25 ماي 2024، يهدف إلى جمع التبرعات المالية لشراء محل محاذي لمسجد المتقين لتوسعة وتشييد صرح ديني كبير.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، "إنما يلحق المرء من عمله و حسناته بعد موته، علما علمه و نشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لإبن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته و حياته تلحقه بعد موته" و قال عليه الصلاة و السلام، "ابنوا المساجد و أخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة".
تفعيلا للأهداف الجليلة التي وضعتها نصب أعينها اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أبى ذوي النيات الحسنة إلا أن يبادروا جزاهم الله العظيم خير الجزاء، و نفع بهم الإسلام والمسلمين، إلى تنظيم نشاط إشعاعي كبير يوم السبت 25 ماي 2024، يهدف إلى جمع التبرعات المالية لشراء محل محاذي لمسجد المتقين لتوسعة وتشييد صرح ديني كبير.
الأعداد الهائلة من المصلين التي تتقاطر على هذا الصرح الديني الكبير، و إتساع عدد التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم، فرض على مسؤولي مسجد المتقين، أن يبادروا مشكورين إلى التفكير في القيام بتوسعة المسجد بجميع مرافقه، و إنشاء مدرسة داخله تتسع للمتوافدين عليها من أبناء الجالية المسلمة، سعيا من الجميع إلى إعادة هيكلة هذا البيت من بيوت الله في أحسن طراز و أتم شكل وأفضل بنيان.
ومثل هذا العمل يعتبر منة و نعمة من أكبر المنن و النعم على الأمة المحمدية، بعد أن قيض الله لنا مثل هؤلاء الرجال المؤمنين، لإنجاز مثل هذه الأعمال الخيرية والجهود المضنية، فذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
الجالية المسلمة ببلجيكا و غيرها في شتى أقطار العالم، مدعوة للمساهمة في توسعة هذا الصرح الديني الكبير، بإعتباره كما لا يخفى على أحد، ما في بناء المساجد من خير كثير و ثواب عظيم،كونها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع، و يذكر فيها إسمه، يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله، و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار، فالمساجد مكان ذكر الله تعالى و عبادته، فما أحرى المؤمن الراجي لثواب الله تعالى أن يبذل أمواله في عمارة المساجد بناءً، ترميما، صيانةً، تقربا إلى الله تعالى، ابتغاء لمرضاته، احتسابا لثوابه، رفعا لشأن الإسلام، نفعا للمسلمين، إن المساجد من أفضل ما بذلت فيها الأموال، أجرها مستمر و دائم، لأن فيها المصلي والقارئ للقرأن الكريم، و الدارس للعلم.
البرنامج الخاص بهذا اللقاء كان شيقا و رائعا بشهادة جميع الحاضرين، حيث ساهم مجموعة من أئمة الهدى و مصابيح الدين السادة المشايخ الاجلاء، الجطاري عادل، الناصري محمد، الرباج عبد السلام، البقالي هشام، الحجيوي محمد، أمداح حسن، الطاهري جاد، يوطاف البارودي، نوالي يوسف، لخضر محمد، أرخوش محمد، في إضفاء نكهة خاصة عليه، بدروسهم و مواعظهم النيرة التي تحث و تدعو للإنفاق في سبيل الله، وقراءاتهم العذبة والشجية التي تلامس القلوب للقرءان الكريم، و غيرها من الفقرات التي نالت استحسان الحضور.
الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام، ورد في حديث عنه في فضل الإنفاق على المساجد، وتعميرها والمساهمة في بنائها، حديث رواه إبن ماجه و صححه الألباني، "من بنى مسجدا لله كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة".
الحاضرون رجالا و نساء ،شيبا و شبابا، أطفال و براعم الغد، كلهم أبلوا البلاء الحسن، و لم يبخلوا بتبرعاتهم على هذا المشروع الذي يدخل في خانة الذين قصدهم حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، "إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
فهنيئا لكل من ساهم من بعيد أو قريب بالكثير أو القليل، و الفرصة ما زالت مواتية لمن يريد المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير.
"بِسْم الله الرحمان الرحيم، و من يقرض الله قرضا حسنا يضاعفه له و له أجر كريم، و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا و إستغفروا الله إن الله غفور رحيم". المشروع بأكمله سيحتاج لمبلغ مالي يناهز 900.000 ألف يورو تم جمع النصف تقريبا، و الباقي سنضع رهن إشارة المحسنين والمحسنات المعلومات الخاصة بهذا الصرح الديني الكبير حتى يعم الأجر الجميع إن شاء الله. وإليكم المعلومات البنكية الخاصة بالمسجد.
BE19 0013 7367 6412
BIC GEBABEBB
ومثل هذا العمل يعتبر منة و نعمة من أكبر المنن و النعم على الأمة المحمدية، بعد أن قيض الله لنا مثل هؤلاء الرجال المؤمنين، لإنجاز مثل هذه الأعمال الخيرية والجهود المضنية، فذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
الجالية المسلمة ببلجيكا و غيرها في شتى أقطار العالم، مدعوة للمساهمة في توسعة هذا الصرح الديني الكبير، بإعتباره كما لا يخفى على أحد، ما في بناء المساجد من خير كثير و ثواب عظيم،كونها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع، و يذكر فيها إسمه، يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله، و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة، يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار، فالمساجد مكان ذكر الله تعالى و عبادته، فما أحرى المؤمن الراجي لثواب الله تعالى أن يبذل أمواله في عمارة المساجد بناءً، ترميما، صيانةً، تقربا إلى الله تعالى، ابتغاء لمرضاته، احتسابا لثوابه، رفعا لشأن الإسلام، نفعا للمسلمين، إن المساجد من أفضل ما بذلت فيها الأموال، أجرها مستمر و دائم، لأن فيها المصلي والقارئ للقرأن الكريم، و الدارس للعلم.
البرنامج الخاص بهذا اللقاء كان شيقا و رائعا بشهادة جميع الحاضرين، حيث ساهم مجموعة من أئمة الهدى و مصابيح الدين السادة المشايخ الاجلاء، الجطاري عادل، الناصري محمد، الرباج عبد السلام، البقالي هشام، الحجيوي محمد، أمداح حسن، الطاهري جاد، يوطاف البارودي، نوالي يوسف، لخضر محمد، أرخوش محمد، في إضفاء نكهة خاصة عليه، بدروسهم و مواعظهم النيرة التي تحث و تدعو للإنفاق في سبيل الله، وقراءاتهم العذبة والشجية التي تلامس القلوب للقرءان الكريم، و غيرها من الفقرات التي نالت استحسان الحضور.
الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام، ورد في حديث عنه في فضل الإنفاق على المساجد، وتعميرها والمساهمة في بنائها، حديث رواه إبن ماجه و صححه الألباني، "من بنى مسجدا لله كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة".
الحاضرون رجالا و نساء ،شيبا و شبابا، أطفال و براعم الغد، كلهم أبلوا البلاء الحسن، و لم يبخلوا بتبرعاتهم على هذا المشروع الذي يدخل في خانة الذين قصدهم حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، "إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
فهنيئا لكل من ساهم من بعيد أو قريب بالكثير أو القليل، و الفرصة ما زالت مواتية لمن يريد المشاركة في هذا العمل الخيري الكبير.
"بِسْم الله الرحمان الرحيم، و من يقرض الله قرضا حسنا يضاعفه له و له أجر كريم، و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا و إستغفروا الله إن الله غفور رحيم". المشروع بأكمله سيحتاج لمبلغ مالي يناهز 900.000 ألف يورو تم جمع النصف تقريبا، و الباقي سنضع رهن إشارة المحسنين والمحسنات المعلومات الخاصة بهذا الصرح الديني الكبير حتى يعم الأجر الجميع إن شاء الله. وإليكم المعلومات البنكية الخاصة بالمسجد.
BE19 0013 7367 6412
BIC GEBABEBB