الشرادي محمد - بروكسيل -
إحتضن مسجد المستقبل ببلدية مولنبيك سانت جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم السبت 14 ربيع الأول 1439 هجرية الموافق 2 دجنبر 2017،ندوة علمية بمناسبة هذا الشهر الفضيل بعنوان:*إعرف نبيك*عليه أفضل الصلاة و التسليم.
الندوة شارك فيها كل من السادة المشايخ الأجلاء محمد التجكاني،أحمد الشتيوي،عادل جطاري،محمد الحجوي،و المقرئين الرائعين هشام البقالي و حمزة المودن و جاد الطاهري الذين أضفوا نكهة خاصة لهذه الندوة العلمية المهمة،و ذلك بقرائتهم العذبة لآيات بينات من الذكر الحكيم،بأصواتهم الشجية التي تقرع القلوب.
المشايخ الكرام ساهموا بعلمهم الوفير الغزير في تأطير و تنشيط هاته الندوة العلمية الهامة التي تخوض في حياة سيد البشرية و تاريخه،و أمجاده و أحواله و تنهل من مقاصده و ثمراته التي تورث الأسوة الحسنة و القدوة الطيبة الطاهرة،في قلوب العاكفين على سيرته درسا و تدريسا،و إستنباطا و تمحيصا بالوقوف عند حياته صلى الله عليه و سلم،الذي كشف الله بمولده و بعثته الغمة، و أزال الظلمة،فأضاءت الدنيا برسالة الإسلام.
السادة المشايخ الكرام،أكدوا على أن تخليد هاته الذكرى العطرة،هي مناسبة لتجديد الإيمان،و مناسبة لتجديد العهد مع الله سبحانه و تعالى،و مع رسوله (ص)المبعوث رحمة و حجة على الناس أجمعين،حيث أن الجالية المسلمة بحاجة ماسة لمن يذكرهم برسول الله(ص)،و برسالته السامية،و بشخصيته و سيرته الجامعة العاطرة التي لا توجد سيرة مثلها،و عن مواقفه(ص)،و عن عظمة الشخصية المحمدية و الجانب الأخلاقي فيها،عن الرسالة التي إمتدت طولا و عرضا و عمقا،أي ذكرى من الذكريات المحمدية،فهي فرصة لنربط الجالية المسلمة بهذا الدين و برسوله العظيم(ص)و قرآنه الكريم.
السادة أئمة الهدى و مصابيح الدين،عرجوا في معرض حديثهم،للحديث عن بعض شمائل النبي (ص) الذي لا ينهى عن شيئ إلا كان أول تارك له،و لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به،جم التواضع،يفي بالعهد،ينجز الوعد،وافر الأدب،يبدأ الناس بالسلام و ينصرف بكله إلى محدثه صغيرا كان أم كبيرا،و يكون أخر من يسحب يده إذا صافح،كان يؤلف و لا يفرق،يقضي حاجة الضعيف و البائس،يمشي هونا....،الحديث عن شمائله (ص) لا تتسع له المجلدات و لا هاته المقالة المتواضعة،لكن الله عز و جل لخصها في كلمات فقال:*و إنك لعلى خلق عظيم*.
الندوة العلمية أختتمت بالدعاء،و بمأدبة عشاء أقامتها اللجنة الإدارية المكلفة بتسيير مسجد المستقبل الذي بدأ يستعيد عافيته منذ تولى زمام أمور إدارته جندي الخفاء الإطار الكفئ محمد أضهشور الذي راكم تجربة كبيرة في تسيير الشأن الديني ببلجيكا،و هو ما أهله ليحظى بإحترام الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا بصفة عامة،و الجالية المغربية بصفة خاصة.
تسيير و تأطير هاته الندوة العلمية المهمة أشرف عليها خطيب الجمعة بمسجد المستقبل الشيخ أحمد الشتيوي الذي أدار فقراتها بإحترافية عالية نالت إستحسان الحاضرين الذين غصت بهم جنبات المسجد الذي كان ممتلئاً عن أخره بالرواد.
إحتضن مسجد المستقبل ببلدية مولنبيك سانت جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم السبت 14 ربيع الأول 1439 هجرية الموافق 2 دجنبر 2017،ندوة علمية بمناسبة هذا الشهر الفضيل بعنوان:*إعرف نبيك*عليه أفضل الصلاة و التسليم.
الندوة شارك فيها كل من السادة المشايخ الأجلاء محمد التجكاني،أحمد الشتيوي،عادل جطاري،محمد الحجوي،و المقرئين الرائعين هشام البقالي و حمزة المودن و جاد الطاهري الذين أضفوا نكهة خاصة لهذه الندوة العلمية المهمة،و ذلك بقرائتهم العذبة لآيات بينات من الذكر الحكيم،بأصواتهم الشجية التي تقرع القلوب.
المشايخ الكرام ساهموا بعلمهم الوفير الغزير في تأطير و تنشيط هاته الندوة العلمية الهامة التي تخوض في حياة سيد البشرية و تاريخه،و أمجاده و أحواله و تنهل من مقاصده و ثمراته التي تورث الأسوة الحسنة و القدوة الطيبة الطاهرة،في قلوب العاكفين على سيرته درسا و تدريسا،و إستنباطا و تمحيصا بالوقوف عند حياته صلى الله عليه و سلم،الذي كشف الله بمولده و بعثته الغمة، و أزال الظلمة،فأضاءت الدنيا برسالة الإسلام.
السادة المشايخ الكرام،أكدوا على أن تخليد هاته الذكرى العطرة،هي مناسبة لتجديد الإيمان،و مناسبة لتجديد العهد مع الله سبحانه و تعالى،و مع رسوله (ص)المبعوث رحمة و حجة على الناس أجمعين،حيث أن الجالية المسلمة بحاجة ماسة لمن يذكرهم برسول الله(ص)،و برسالته السامية،و بشخصيته و سيرته الجامعة العاطرة التي لا توجد سيرة مثلها،و عن مواقفه(ص)،و عن عظمة الشخصية المحمدية و الجانب الأخلاقي فيها،عن الرسالة التي إمتدت طولا و عرضا و عمقا،أي ذكرى من الذكريات المحمدية،فهي فرصة لنربط الجالية المسلمة بهذا الدين و برسوله العظيم(ص)و قرآنه الكريم.
السادة أئمة الهدى و مصابيح الدين،عرجوا في معرض حديثهم،للحديث عن بعض شمائل النبي (ص) الذي لا ينهى عن شيئ إلا كان أول تارك له،و لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به،جم التواضع،يفي بالعهد،ينجز الوعد،وافر الأدب،يبدأ الناس بالسلام و ينصرف بكله إلى محدثه صغيرا كان أم كبيرا،و يكون أخر من يسحب يده إذا صافح،كان يؤلف و لا يفرق،يقضي حاجة الضعيف و البائس،يمشي هونا....،الحديث عن شمائله (ص) لا تتسع له المجلدات و لا هاته المقالة المتواضعة،لكن الله عز و جل لخصها في كلمات فقال:*و إنك لعلى خلق عظيم*.
الندوة العلمية أختتمت بالدعاء،و بمأدبة عشاء أقامتها اللجنة الإدارية المكلفة بتسيير مسجد المستقبل الذي بدأ يستعيد عافيته منذ تولى زمام أمور إدارته جندي الخفاء الإطار الكفئ محمد أضهشور الذي راكم تجربة كبيرة في تسيير الشأن الديني ببلجيكا،و هو ما أهله ليحظى بإحترام الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا بصفة عامة،و الجالية المغربية بصفة خاصة.
تسيير و تأطير هاته الندوة العلمية المهمة أشرف عليها خطيب الجمعة بمسجد المستقبل الشيخ أحمد الشتيوي الذي أدار فقراتها بإحترافية عالية نالت إستحسان الحاضرين الذين غصت بهم جنبات المسجد الذي كان ممتلئاً عن أخره بالرواد.