توفيق بوعيشي | مولاي رشيد زناي
يعتبر مسجد جبل القرن المتواجد بتراب الجماعة القروية "إجارماوس" التابعة لاقليم الدريوش، إحدى المعالم التاريخية المهمة بالمنطقة، إلى جانب مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي طالها النسيان رغم مكانتها التاريخية الضاربة في القدم.
مسجد جبل القرن يتواجد وسط غابة القرن، بالمكان المسمى بـ "إيقشوعن" الذي يبعد عن مركز كرونة بحوالي 20 كيلومتر، وقد شيد المسجد حسب بعض الكتب التاريخية في القرن 14 ميلادية، وبالتالي يعتبر أقدم مسجد بالمنطقة بل تحفة تاريخية نادرة.
لكن شتان بين القيمة التاريخية لهذه المعلمة وبين واقع الحال، حيث أصبحت اليوم تعيش لحظاتها الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليها الزمن و طالتها معاول الهدم والتخريب، وزادت من جراحها عوامل التعرية، لتضل سياسة نهج الآذان الصماء من طرف المسؤولين تُسكت صرخاتها المليئة بالألم، وغشيت أبصارهم حتى غدت هذه التحفة التاريخية تجعل الزائر يقف فاغرا فاه جراء هذا الإهمال والحيف المتعمد في حقها.
حالة متقدمة في الازدراء هي التي تعيشها حاليا هذه المعلمة التاريخية، نتيجة سنوات من الإهمال مع سبق الإصرار في التناسي من السلطات الوصية، وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي التي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني بالمنطقة .
يعتبر مسجد جبل القرن المتواجد بتراب الجماعة القروية "إجارماوس" التابعة لاقليم الدريوش، إحدى المعالم التاريخية المهمة بالمنطقة، إلى جانب مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي طالها النسيان رغم مكانتها التاريخية الضاربة في القدم.
مسجد جبل القرن يتواجد وسط غابة القرن، بالمكان المسمى بـ "إيقشوعن" الذي يبعد عن مركز كرونة بحوالي 20 كيلومتر، وقد شيد المسجد حسب بعض الكتب التاريخية في القرن 14 ميلادية، وبالتالي يعتبر أقدم مسجد بالمنطقة بل تحفة تاريخية نادرة.
لكن شتان بين القيمة التاريخية لهذه المعلمة وبين واقع الحال، حيث أصبحت اليوم تعيش لحظاتها الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليها الزمن و طالتها معاول الهدم والتخريب، وزادت من جراحها عوامل التعرية، لتضل سياسة نهج الآذان الصماء من طرف المسؤولين تُسكت صرخاتها المليئة بالألم، وغشيت أبصارهم حتى غدت هذه التحفة التاريخية تجعل الزائر يقف فاغرا فاه جراء هذا الإهمال والحيف المتعمد في حقها.
حالة متقدمة في الازدراء هي التي تعيشها حاليا هذه المعلمة التاريخية، نتيجة سنوات من الإهمال مع سبق الإصرار في التناسي من السلطات الوصية، وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي التي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني بالمنطقة .