الهادي بيباح / مراد ميموني
بعد عدة أسابيع من الإعداد والتدريب ، قدمت مساء اليوم السبت 13 مارس الجاري جمعية منتدى الفعل الإبداعي بالناظور بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، وبدعم من الوكالة الجهوية لتنمية الأقاليم الشرقية والمجلس البلدي لمدينة الناظور مسرحية بعنوان "أرماس"، بحضور مجموعة من الممثلين المحليين والنقاد ومتتبعي الشأن المسرحي والثقافي ومجموعة من الفعاليات في المجتمع المدني والسياسي بالإقليم وجمهور كثيف من كافة فئات المجتمع الناظوري المتعطش لمثل هذه الأنشطة
مسرحية " أرماس" الذي هو عبارة عن فضاء يجاور مركز تخزين سكان القرية لمحصولاتهم الزراعية كل سنة، من تأليف الكاتب أحمد زاهد وإخراج الفنان فخر الدين العمراني وسنغرافيا محمد العمالي وإنارة وموسيقى مصطفى الخياطي بمساعدة محمد أمين المدرسي وتمثيل كل من لويزة بوسطاش، محمد تعدو، رشيدة بوبوش، محمد كمال المخلوفي، محمد العشعاش، جبران الملوكي، عبد الواحد زوكي، دنيا الحميدي، سعيدة لعروسي، علاء البشيري، رفيق برجال و فاتن لحسيني
وقد حاول مؤلف المسرحية أن يجعل من فضاء "أرماس" مركزا بالقرية تدور فيه أغلبية الأحداث التي تهم سكان القرية باعتباره مجاورا لمكان تخزين محصولاتهم الزراعية ، فبهذا الفضاء يروح " الهداوي" أو " أمذياز" على نفسه ، وبه يلتقي الأطفال من الجنسين لممارسة هواياتهم في اللعب، وفيه يتم تبادل الأحاديث عن مشاكل الحياة وهمومها بين نساء ورجال القرية
وقد تناولت المسرحية ذات الطابع الفرجوي مجموعة من القضايا التي تشغل بال الإنسان الريفي بدأ بلغته الأمازيغية التي كانت دائما موضع تحقير، وأسماءه ذات الإرتباط بتاريخه الأمازيغي القديم، وقضية تعدد الزوجات إتماما لما تقتضيه الشريعة من أربع زوجات، وقضية الإهتمام بتاريخ و بأخبار الأخرين ونسيان تاريخ وأخبار منطقة الريف وخصوصا أحداث 84، إظافة إلى إشكالية اللغة التي تقف في وجه الملتحقين الجدد من أطفال الأمازيغ إلى المدرسة حيث يجدون الصعوبة في استيعاب المصطلحات العربية في بداية مشوارهم
وكان "أهداوي" الشخصية المحورية في المسرحية والذي إستخف منه سكان القرية بتواجده اليومي رفقة عوده بساحة أرماس ممارسا هوايته في العزف والغناء، ولم يكتشفوا أهميته ومكانته إلا بعد ما طاردوه وبعد تعرض مخزونهم ب "أرماس" للسرقة ، إذاك قرروا في القرية إسترجاعه واستقباله إستقبال الأبطال باعتباره رمز أرماس
وقد أبدع كافة الممثلين في تقديم أدوارهم بشكل جد إحترافي رغم أن اغلبيتهم يشارك لأول مرة في عمل مسرحي ضخم وهو ما تفاعل معه الحضور الكثيف الذي عبر عن إعجابه وارتياحه بكل تلقائية سواء بالنسبة لأداء الممثلين أو بالنسبة لطريقة المخرج في التقديم والتتبع لكل كبيرة وصغيرة عن قرب
بعد عدة أسابيع من الإعداد والتدريب ، قدمت مساء اليوم السبت 13 مارس الجاري جمعية منتدى الفعل الإبداعي بالناظور بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، وبدعم من الوكالة الجهوية لتنمية الأقاليم الشرقية والمجلس البلدي لمدينة الناظور مسرحية بعنوان "أرماس"، بحضور مجموعة من الممثلين المحليين والنقاد ومتتبعي الشأن المسرحي والثقافي ومجموعة من الفعاليات في المجتمع المدني والسياسي بالإقليم وجمهور كثيف من كافة فئات المجتمع الناظوري المتعطش لمثل هذه الأنشطة
مسرحية " أرماس" الذي هو عبارة عن فضاء يجاور مركز تخزين سكان القرية لمحصولاتهم الزراعية كل سنة، من تأليف الكاتب أحمد زاهد وإخراج الفنان فخر الدين العمراني وسنغرافيا محمد العمالي وإنارة وموسيقى مصطفى الخياطي بمساعدة محمد أمين المدرسي وتمثيل كل من لويزة بوسطاش، محمد تعدو، رشيدة بوبوش، محمد كمال المخلوفي، محمد العشعاش، جبران الملوكي، عبد الواحد زوكي، دنيا الحميدي، سعيدة لعروسي، علاء البشيري، رفيق برجال و فاتن لحسيني
وقد حاول مؤلف المسرحية أن يجعل من فضاء "أرماس" مركزا بالقرية تدور فيه أغلبية الأحداث التي تهم سكان القرية باعتباره مجاورا لمكان تخزين محصولاتهم الزراعية ، فبهذا الفضاء يروح " الهداوي" أو " أمذياز" على نفسه ، وبه يلتقي الأطفال من الجنسين لممارسة هواياتهم في اللعب، وفيه يتم تبادل الأحاديث عن مشاكل الحياة وهمومها بين نساء ورجال القرية
وقد تناولت المسرحية ذات الطابع الفرجوي مجموعة من القضايا التي تشغل بال الإنسان الريفي بدأ بلغته الأمازيغية التي كانت دائما موضع تحقير، وأسماءه ذات الإرتباط بتاريخه الأمازيغي القديم، وقضية تعدد الزوجات إتماما لما تقتضيه الشريعة من أربع زوجات، وقضية الإهتمام بتاريخ و بأخبار الأخرين ونسيان تاريخ وأخبار منطقة الريف وخصوصا أحداث 84، إظافة إلى إشكالية اللغة التي تقف في وجه الملتحقين الجدد من أطفال الأمازيغ إلى المدرسة حيث يجدون الصعوبة في استيعاب المصطلحات العربية في بداية مشوارهم
وكان "أهداوي" الشخصية المحورية في المسرحية والذي إستخف منه سكان القرية بتواجده اليومي رفقة عوده بساحة أرماس ممارسا هوايته في العزف والغناء، ولم يكتشفوا أهميته ومكانته إلا بعد ما طاردوه وبعد تعرض مخزونهم ب "أرماس" للسرقة ، إذاك قرروا في القرية إسترجاعه واستقباله إستقبال الأبطال باعتباره رمز أرماس
وقد أبدع كافة الممثلين في تقديم أدوارهم بشكل جد إحترافي رغم أن اغلبيتهم يشارك لأول مرة في عمل مسرحي ضخم وهو ما تفاعل معه الحضور الكثيف الذي عبر عن إعجابه وارتياحه بكل تلقائية سواء بالنسبة لأداء الممثلين أو بالنسبة لطريقة المخرج في التقديم والتتبع لكل كبيرة وصغيرة عن قرب