NadorCity.Com
 


مسرحية ثغويث تفتح شهية الفن والإبداع المسرحي للجمهور بالحسيمة


مسرحية ثغويث تفتح شهية الفن والإبداع المسرحي للجمهور بالحسيمة
خالد شاحوت

في إطار استعدادها لتقديم العرض الأول لعملها المسرحي الجديد ثغويث (الصرخة) يوم الأربعاء 27 مارس 2013 بدار الثقافة بالحسيمة احتفالا باليوم العالمي للمسرح وافتتاحا لموسمها المسرحي الجديد،قدمت فرقة ثامزغا للتنشيط الثقافي والفني بالحسيمة عرضا تجريبيا لمسرحية ثغويث يوم امس الثلاثاء 19 مارس 2013 على الساعة الخامسة 17:00مساء بقاعة العروض المسرحية دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة. ويأتي هدا العرض بهدف اشراك الجمهور ومجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية بالمنطقة في انجاز هدا العمل الابداعي من خلال ارائهم وملاحظاتهم ، ايمانا منا بدور الجمهور في نجاح او فشل اي عمل فني.

والمسرحية من إنجاز جمعية ثامزغا للتنشيط الثقافي والفني بالحسيمة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الجهوي لجهة تازة-الحسيمة-كرسيف.

وتدور أحداث المسرحية في محطة القطار حيث ينتظر مجموعة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي علاقة فيما بينهم سوى فعل انتظار القطار من أجل الذهاب الى أعمالهم و مشاغلهم..و لكنه لا يصل في وقته المحدد لأن شيئا قد حدث و حال دون وصوله في الوقت, حينها ببدأ الملل يعرف طريقه الى قلوبهم, وفي لحظة يبدأ الحاضرون في اقتراح أعمال أو ألعاب يقومون بها ليشغلوا أنفسهم عن الانتظار الى أن يصل القطار..فيقترحون أفكارا و ألعابا متعددة و لكنها لا تستهويهم و لا تعجبهم الى أن يقترح واحد منهم فكرة تثير انتباههم ليجتمعـوا عليها في الأخير.

في هذا الفضاء العام تـنـفتح حلقة تواصل بطرق و أساليب تعبيرية متعددة بين أشخاص يجهلون كل شيء تماما عن بعضهم البعض حتى أسمائهم,هناك حيث ذالك الغموض نجد أن كل الشخصيات سكيزوفرينية التكوين تلبس رداء أدوار وشخصيات متعددة..تحضر تارة بلغتها المشتركة و تارة أخرى بدلالات سيميائية تتخذ طابع الرمزية و التجريد لتناقش إفرازات الواقع الجدلية,بأسلوب عبثي مليئ بالتراجيديا تارة و السخرية,الكوميديا السوداء تارة أخرى عبـر تـنـاول مواضيع مختلفة كوجودية الانسان عامة و المشاكل السياسية,الاجتماعية و الثقافية للمجتمع,الطفل,المرأة, الأرض,الهوية, الحرب و السلام,فتتداخل في المسرحية ثنائيات الحياة و الموت,اليأس و الأمل,الخوف و الأمان,العنف و التسامح الأسود و الأبيض,النور و الظلمة.

المسرحية من تأليف وإخراج الفنان الشاب محمد سلطانة وقام بتشخيصها ثلة من المبدعين والمبدعات الشباب بمنطقة الريف كل من منال زيدان ،ادريس القجطيعي،كوثر البستروي ،عبد الفرح ايناو ،كمال التغدويني والمتألق عبد الرحمن شاحوت فيما تكلف بالسينوغرافيا محمد الخطابي ومحمد أحيدار ،الملابس سعاد أحيدار ،الموسيقى أمين زيدان،الانارة محمد أحيدار ،الادارة خالد شاحوت.































المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما