مسرحيون يدعون المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى ضرورة توثيق أعمالهم الركحية لهذه الأسباب
الحسيمة: بدر أعراب / مراد ميموني
أقام مهرجان النكور على هامش فعاليات طبعته السابعة، صباح الأربعاء، بقاعة إحدى الفنادق المصنفة وسط مدينة الحسيمة، ندوة فكرية تمحور موضوعها حول تجارب المسرح الأمازيغي ورهاناته، حيث أطر أشغالها المؤلف المسرحي أحمد زاهد، والأكاديمي كريم الشرقاوي، وسط حضور نخبوي وازن يتشكل في معظمه من رواد عشاق الركح.
وأهم ما ميز ندوة مهرجان الحسيمة لهذه السنة، دعوة كل المتدخلين إلى ضرورة توثيق الأعمال الناطقة بالأمازيغية، التي بات الركح الأمازيغي يمليها بإلحاح، لا سيما منه المسرح الريفي على وجه التحديد، على اعتبار ثرائه في هذا الميدان، بعد بلوغه مستويات عالية جدا من النضج والإحترافية وإنفتاحه أكثر على القيم الكونية ومختلف تجارب المدارس المسرحية الأخرى وكذا تماهيه في المسرح المغربي بصورة عامة، يقول المسرحيون الأمازيغ.
وأجمع في هذا الصدد، كل المتدخلين على وجوب ختم أشغال الندوة التي عنت بهموم وأسئلة المسرح الأمازيغي، رفع توصيات خلاصات أشغال اللقاء التدارسي، إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، للإضطلاع بالدور المنوط به من ناحية توثيق أعمال الركح الأمازيغي، إن في جميع مكوناتها الإخراجية والتأليفية وغيرها من العناصر الموازية.
وعلى هامش الندوة التي بصمت بنجاح على إثراء النقاش ركز على التأصيل التاريخي للمسرح الأمازيغي ورصد هواجس أسئلته عبر كل مراحله، خصص قطبا المسرح الريفي محمد بوزكو وأحمد زاهد، حفل توقيع لمؤلفيهما المسرحيين اللذين صدرا أخيرا، حيث بادرا إلى إهدائهما لعموم الحاضرين.
أقام مهرجان النكور على هامش فعاليات طبعته السابعة، صباح الأربعاء، بقاعة إحدى الفنادق المصنفة وسط مدينة الحسيمة، ندوة فكرية تمحور موضوعها حول تجارب المسرح الأمازيغي ورهاناته، حيث أطر أشغالها المؤلف المسرحي أحمد زاهد، والأكاديمي كريم الشرقاوي، وسط حضور نخبوي وازن يتشكل في معظمه من رواد عشاق الركح.
وأهم ما ميز ندوة مهرجان الحسيمة لهذه السنة، دعوة كل المتدخلين إلى ضرورة توثيق الأعمال الناطقة بالأمازيغية، التي بات الركح الأمازيغي يمليها بإلحاح، لا سيما منه المسرح الريفي على وجه التحديد، على اعتبار ثرائه في هذا الميدان، بعد بلوغه مستويات عالية جدا من النضج والإحترافية وإنفتاحه أكثر على القيم الكونية ومختلف تجارب المدارس المسرحية الأخرى وكذا تماهيه في المسرح المغربي بصورة عامة، يقول المسرحيون الأمازيغ.
وأجمع في هذا الصدد، كل المتدخلين على وجوب ختم أشغال الندوة التي عنت بهموم وأسئلة المسرح الأمازيغي، رفع توصيات خلاصات أشغال اللقاء التدارسي، إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، للإضطلاع بالدور المنوط به من ناحية توثيق أعمال الركح الأمازيغي، إن في جميع مكوناتها الإخراجية والتأليفية وغيرها من العناصر الموازية.
وعلى هامش الندوة التي بصمت بنجاح على إثراء النقاش ركز على التأصيل التاريخي للمسرح الأمازيغي ورصد هواجس أسئلته عبر كل مراحله، خصص قطبا المسرح الريفي محمد بوزكو وأحمد زاهد، حفل توقيع لمؤلفيهما المسرحيين اللذين صدرا أخيرا، حيث بادرا إلى إهدائهما لعموم الحاضرين.
