ناظورسيتي: محمد العبوسي
أسدل الستار ليلة أمس الأحد 28 يوليوز الجاري، عن النسخة العاشرة للمهرجان المتوسطي بالناظور، بسهرة غنائية أحياها كل من الشاب أنس، وبدر سلطان ومسلم.
السهرة الختامية للمهرجان المنظم من طرف الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، افتتحها الشاب أنس بباقة من الأغاني الامازيغية، تفاعل معها الجمهور لازيد من ساعة.
كما تمكن الفنان بدر سلطان من تقديم عروض غنائية مميزة، باللغتين الامازيغية والعربية،قبل أن يشرع في أداء ألوان موسيقية تراثية، انتقل فيها من الركادة إلى الراي ثم الشعبي، والراب رفقة الفنان ريف دراغون، خاتما مشاركته بأداء مقطوعة “نداء الحسن”.
وقد أدى الفنان “مسلم” باقة من أشهر أغانيه، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر بترديد كلماتها، لاسيما وأن الفنان يتطرق في أغانيه إلى قضايا اجتماعية صرفة من صميم الحياة اليومية لشريحة واسعة من جمهوره، كالعلاقات بين أفراد العائلة والحي والغربة والأوضاع الاجتماعية.
كما عكست هذه الأغاني تطور المسيرة الفنية ل “مسلم” من البدايات إلى الوقت الراهن، حيث مدت جسرا تواصليا مع الجمهور الذي تابع فعاليات هذه الأمسية، على إيقاعات باقة من أشهر أغانيه، لاسيما “سكاتي” و “دموع الحومة” و”كاباييرو” و”ماما” و”الغربة”، وغيرها من الأغاني التي صارت من تراث “الراب” المغربي.
من جهتها، قالت الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة أن الحضور الجماهيري الغفير والمتميز طيلة أيام المهرجان شكل اضافة نوعية لنسخة هذه السنة، وأشادت بالتواجد الكمي والنوعي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتغطية الإعلامية المكثفة.
واكدت ادارة المهرجان، أن هذا الاخير وفر أزيد من 250 منصب شغل مؤقت ومباشر، طما أعرب عن تقديرها لمجهودات عامل الاقليم وتجتوبه الإيجابي الى جانب كل السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية في شخص رجال الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية لإنجاح هذه النسخة.
وأشادت الجمعية، بالدور الإيجابي والفعال كذلك لمجلس إقليم الناظور في شخص رئيسه الذي كان سندا قويا للمهرجان ومن خلاله لكل مكونات المجلس .
ومن جهة أخرى، فإن مكتب الجمعية استغرب بشدة الغياب التام لانخراط المؤسسات الاقتصادية والبنكية منها على وجه الخصوص رغم كل المراسلات التي تم تحريرها في هذا الصدد، ورغم عائداتها الكبيرة بفضل ساكنة الاقليم وجاليته بالخارج.
وأبرزت، أن هذا العزوف الغير مبرر للمؤسسات البنكية يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة وأنها تمارس استثماراتها في ظروف آمنة ومستقرة بفضل الجهود التشاركية للسلطات الرسمية والمبادرات الجمعوية الجادة والهادفة.
أسدل الستار ليلة أمس الأحد 28 يوليوز الجاري، عن النسخة العاشرة للمهرجان المتوسطي بالناظور، بسهرة غنائية أحياها كل من الشاب أنس، وبدر سلطان ومسلم.
السهرة الختامية للمهرجان المنظم من طرف الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، افتتحها الشاب أنس بباقة من الأغاني الامازيغية، تفاعل معها الجمهور لازيد من ساعة.
كما تمكن الفنان بدر سلطان من تقديم عروض غنائية مميزة، باللغتين الامازيغية والعربية،قبل أن يشرع في أداء ألوان موسيقية تراثية، انتقل فيها من الركادة إلى الراي ثم الشعبي، والراب رفقة الفنان ريف دراغون، خاتما مشاركته بأداء مقطوعة “نداء الحسن”.
وقد أدى الفنان “مسلم” باقة من أشهر أغانيه، والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر بترديد كلماتها، لاسيما وأن الفنان يتطرق في أغانيه إلى قضايا اجتماعية صرفة من صميم الحياة اليومية لشريحة واسعة من جمهوره، كالعلاقات بين أفراد العائلة والحي والغربة والأوضاع الاجتماعية.
كما عكست هذه الأغاني تطور المسيرة الفنية ل “مسلم” من البدايات إلى الوقت الراهن، حيث مدت جسرا تواصليا مع الجمهور الذي تابع فعاليات هذه الأمسية، على إيقاعات باقة من أشهر أغانيه، لاسيما “سكاتي” و “دموع الحومة” و”كاباييرو” و”ماما” و”الغربة”، وغيرها من الأغاني التي صارت من تراث “الراب” المغربي.
من جهتها، قالت الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة أن الحضور الجماهيري الغفير والمتميز طيلة أيام المهرجان شكل اضافة نوعية لنسخة هذه السنة، وأشادت بالتواجد الكمي والنوعي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتغطية الإعلامية المكثفة.
واكدت ادارة المهرجان، أن هذا الاخير وفر أزيد من 250 منصب شغل مؤقت ومباشر، طما أعرب عن تقديرها لمجهودات عامل الاقليم وتجتوبه الإيجابي الى جانب كل السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية في شخص رجال الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية لإنجاح هذه النسخة.
وأشادت الجمعية، بالدور الإيجابي والفعال كذلك لمجلس إقليم الناظور في شخص رئيسه الذي كان سندا قويا للمهرجان ومن خلاله لكل مكونات المجلس .
ومن جهة أخرى، فإن مكتب الجمعية استغرب بشدة الغياب التام لانخراط المؤسسات الاقتصادية والبنكية منها على وجه الخصوص رغم كل المراسلات التي تم تحريرها في هذا الصدد، ورغم عائداتها الكبيرة بفضل ساكنة الاقليم وجاليته بالخارج.
وأبرزت، أن هذا العزوف الغير مبرر للمؤسسات البنكية يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة وأنها تمارس استثماراتها في ظروف آمنة ومستقرة بفضل الجهود التشاركية للسلطات الرسمية والمبادرات الجمعوية الجادة والهادفة.