جواد الغليظ
بدأت أصوات المسلمين المليليين والسبتيين تتعالى من جديد للمطالبة بالاعتراف في مليلية باللغة الامازيغية وفي سبتة بالدارجة المغربية تزامنا مع الاستعدادات من الجانب الاسباني لمنح المدينتين السليبتين نظام الحكم الذاتي
وقد أفادت مصادر صحفية اسبانية أن زعماء الأحزاب الإسلامية في المدينتين يطالبون بالاعتراف باللغتين العربية والأمازيغية كلغات رسمية إلى جانب اللغة الاسبانية وكباقي اللغات المحلية المعترف فيها في اسبانيا، حيث يشكل المسلمون في كلتا المدينتين نصف السكان الذين يبلغ تعدادهم 155 ألف نسمة
وتضيف المصادر أن كل من زعيم التحالف من أجل مليلية مصطفى أبرشان، و زعيم الاتحاد الديمقراطي لسبتة محمد علي، طالبوا بالاعتراف الرسمي و المؤسساتي باللغة الأمازيغية كلغة رسمية بجانب اللغة الاسبانية في مليلية، و بالدارجة المغربية في سبتة في نظام الحكم الذاتي المستقبلي للمدينتين
وجدير بالذكر أن الحكومة الاسبانية عمدت إلى الاعتراف بالدرجة المغربية واللغة الامازيغية في سبة ومليلية المحتلتين وترسيمهما كلغتين ثانيتين بعد اللغة الاسبانية السنة الماضية، و إصدار قرار يقر بإدراج تدريس مادتي التربية الإسلامية واللغة الأمازيغية ضمن برامجها التربوية، خلال الموسم الدراسي 2009/,2010 في المدينتين
وفي السياق ذاته عزت بعض المصادر الرسمية في المدينتين أن فشلا ذريعا لحق النظام المدرسي بسبب اللغة التي تتناقض ولغة الأم للمغاربة المليليين والسبتيين حيث أن المدرسة أضحت تعاني فقرا في نسبة الطلبة المسلمين الذين يواصلون دراستهم المستقبلية، هذا بشهادة وزيرة التعليم السابقة مرسيدس كابريرا أن ذلك له تأثير كبير في الفشل المدرسي في كلا المدينتين حيث أنهما في ذيل الترتيب في التعليم في اسبانيا والاتحاد الأوروبي
كما تجدر الإشارة إلى أن التوتر عاد ليكون سيد الموقف بين الحكومتين المغربية والاسبانية قبل أسابيع، إذا عادت حرب المعابر إلى الواجهة بعد أن قام زعيم الحزب الشعبي بزيارة مليلية المحتلة تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس لمدينة الناظور والحسيمة، وقيام الحرس الاسباني بختم الجوازات المغربية وتمزيقها، والتشويش على الملك في الحسيمة باختراق احد المروحيات الاسبانية باختراق المجال الجوي المغربي اتجاه الحسيمة، إضافة إلى خروج أعضاء من الحكومة المغربية بتصريحات فجائية تطالب بتحرير المدينتين السليبتين من الاستعمار الاسباني
فيما قامت مؤخرا السفارة الاسبانية باستبدال عدد كبير من مسؤوليها في الرباط ذوي الرتب الهامة في السفارة لأسباب غامضة، بينما ضلت الخارجية المغربية تحتكم إلى الكرسي الفارغ بالسفارة المغربية في اسبانيا لمدة طويلة بعد أن راجت أخبار تفيد بتعيين احمد ولد سويلم كسفير جديد بمدريد
بدأت أصوات المسلمين المليليين والسبتيين تتعالى من جديد للمطالبة بالاعتراف في مليلية باللغة الامازيغية وفي سبتة بالدارجة المغربية تزامنا مع الاستعدادات من الجانب الاسباني لمنح المدينتين السليبتين نظام الحكم الذاتي
وقد أفادت مصادر صحفية اسبانية أن زعماء الأحزاب الإسلامية في المدينتين يطالبون بالاعتراف باللغتين العربية والأمازيغية كلغات رسمية إلى جانب اللغة الاسبانية وكباقي اللغات المحلية المعترف فيها في اسبانيا، حيث يشكل المسلمون في كلتا المدينتين نصف السكان الذين يبلغ تعدادهم 155 ألف نسمة
وتضيف المصادر أن كل من زعيم التحالف من أجل مليلية مصطفى أبرشان، و زعيم الاتحاد الديمقراطي لسبتة محمد علي، طالبوا بالاعتراف الرسمي و المؤسساتي باللغة الأمازيغية كلغة رسمية بجانب اللغة الاسبانية في مليلية، و بالدارجة المغربية في سبتة في نظام الحكم الذاتي المستقبلي للمدينتين
وجدير بالذكر أن الحكومة الاسبانية عمدت إلى الاعتراف بالدرجة المغربية واللغة الامازيغية في سبة ومليلية المحتلتين وترسيمهما كلغتين ثانيتين بعد اللغة الاسبانية السنة الماضية، و إصدار قرار يقر بإدراج تدريس مادتي التربية الإسلامية واللغة الأمازيغية ضمن برامجها التربوية، خلال الموسم الدراسي 2009/,2010 في المدينتين
وفي السياق ذاته عزت بعض المصادر الرسمية في المدينتين أن فشلا ذريعا لحق النظام المدرسي بسبب اللغة التي تتناقض ولغة الأم للمغاربة المليليين والسبتيين حيث أن المدرسة أضحت تعاني فقرا في نسبة الطلبة المسلمين الذين يواصلون دراستهم المستقبلية، هذا بشهادة وزيرة التعليم السابقة مرسيدس كابريرا أن ذلك له تأثير كبير في الفشل المدرسي في كلا المدينتين حيث أنهما في ذيل الترتيب في التعليم في اسبانيا والاتحاد الأوروبي
كما تجدر الإشارة إلى أن التوتر عاد ليكون سيد الموقف بين الحكومتين المغربية والاسبانية قبل أسابيع، إذا عادت حرب المعابر إلى الواجهة بعد أن قام زعيم الحزب الشعبي بزيارة مليلية المحتلة تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس لمدينة الناظور والحسيمة، وقيام الحرس الاسباني بختم الجوازات المغربية وتمزيقها، والتشويش على الملك في الحسيمة باختراق احد المروحيات الاسبانية باختراق المجال الجوي المغربي اتجاه الحسيمة، إضافة إلى خروج أعضاء من الحكومة المغربية بتصريحات فجائية تطالب بتحرير المدينتين السليبتين من الاستعمار الاسباني
فيما قامت مؤخرا السفارة الاسبانية باستبدال عدد كبير من مسؤوليها في الرباط ذوي الرتب الهامة في السفارة لأسباب غامضة، بينما ضلت الخارجية المغربية تحتكم إلى الكرسي الفارغ بالسفارة المغربية في اسبانيا لمدة طويلة بعد أن راجت أخبار تفيد بتعيين احمد ولد سويلم كسفير جديد بمدريد