دعوات حاشدة لمواصلة النضال الشعبي ضد الفساد والمفسدين
يوسف العلوي - محمد العلوي
إحياء لذكرى انتفاضة 84 المجيدة، انتفاضة الكرامة والخبز التي تتزامن مع 19 يناير من كل سنة وتخليدا لذكرى استشهاد البطل عبد الكريم الرتبي، الذي استشهد برصاصة غادرة في 20 يناير 1984، وبقيت ذكراه معلقة في كل ذهن مواطن من ساكنة مدينة. نظمت ساكنة مدينة زايو يوم الأحد 20 يناير الجاري في حدود الساعة الثالثة والنصف مسيرة حاشدة للتنديد بـ "القمع المخزني" الذي طال مناضلي 84 في كل أنحاء الريف باستعمال الرصاص الحي، حيث طالب المحتجون بمحاسبة المتورطين والكشف عن المقابر الجماعية التي تؤكدها ساكنة إقليم الناظور خصوصا تلك المتواجدة بالثكنة العسكرية لتاويمة.
المسيرة الشعبية التي لبت لها الساكنة، جابت مختلف شوارع مدينة زايو مرورا بمفوضية الشرطة مرددين شعارات تطالب بمحاسبة المفسدين من بعض رجال الأمن، حيث رددت أسمائهم في شهادات أدلي بها سابقا في وقفات الحراك الشعبي التي شهدتها المدينة منذ 03 يناير الحالي، إضافة الى تجديد مطالبهم المنادية برحيل عميد الشرطة الممتاز وفتح تحقيق شامل مع بعض الأمنيين العاملين بالمفوضية وجلب شرطيتان بمصلحة بطاقة التعريف الوطنية تجنبا للتحرش الجنسي.
وقد حمل بعض المخلدين للذكرى الغالية، نعش البطل الشهيد عبد الكريم الرتبي تجسيدا لجثه وجنازته، مرددين شعارات مثل "الرتبي رتاح رتاح سنواصل الكفاح" و"الرتبي يا شهيد مازلنا على الطريق" و"الوفاء الوفاء لدماء الشهداء"، ومؤكدين على ضرورة مواصلة النضال الى غاية تحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقد جدد المحتجون من داخل الحراك الشعبي الذي تشهده المدينة ضد الأمن، مطالبتهم والي أمن وجدة بتسريع وتيرة التحقيق وتبيان نتائجه وتطبيق المسطرة القانونية في حق المفسدين والفاسدين من داخل المفوضية، حيث أكد المحتجون أن الحراك لازال مستمرا الى حين تحقيق مطالب الساكنة خصوصا أن الحراك لا يلبس أي لون سياسي ولا نقابي ولا حقوقي وهذه أول مرة تتحرك ساكنة المدينة بمحض إرادتها للمطالبة بحقوقها المشروعة.
يوسف العلوي - محمد العلوي
إحياء لذكرى انتفاضة 84 المجيدة، انتفاضة الكرامة والخبز التي تتزامن مع 19 يناير من كل سنة وتخليدا لذكرى استشهاد البطل عبد الكريم الرتبي، الذي استشهد برصاصة غادرة في 20 يناير 1984، وبقيت ذكراه معلقة في كل ذهن مواطن من ساكنة مدينة. نظمت ساكنة مدينة زايو يوم الأحد 20 يناير الجاري في حدود الساعة الثالثة والنصف مسيرة حاشدة للتنديد بـ "القمع المخزني" الذي طال مناضلي 84 في كل أنحاء الريف باستعمال الرصاص الحي، حيث طالب المحتجون بمحاسبة المتورطين والكشف عن المقابر الجماعية التي تؤكدها ساكنة إقليم الناظور خصوصا تلك المتواجدة بالثكنة العسكرية لتاويمة.
المسيرة الشعبية التي لبت لها الساكنة، جابت مختلف شوارع مدينة زايو مرورا بمفوضية الشرطة مرددين شعارات تطالب بمحاسبة المفسدين من بعض رجال الأمن، حيث رددت أسمائهم في شهادات أدلي بها سابقا في وقفات الحراك الشعبي التي شهدتها المدينة منذ 03 يناير الحالي، إضافة الى تجديد مطالبهم المنادية برحيل عميد الشرطة الممتاز وفتح تحقيق شامل مع بعض الأمنيين العاملين بالمفوضية وجلب شرطيتان بمصلحة بطاقة التعريف الوطنية تجنبا للتحرش الجنسي.
وقد حمل بعض المخلدين للذكرى الغالية، نعش البطل الشهيد عبد الكريم الرتبي تجسيدا لجثه وجنازته، مرددين شعارات مثل "الرتبي رتاح رتاح سنواصل الكفاح" و"الرتبي يا شهيد مازلنا على الطريق" و"الوفاء الوفاء لدماء الشهداء"، ومؤكدين على ضرورة مواصلة النضال الى غاية تحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقد جدد المحتجون من داخل الحراك الشعبي الذي تشهده المدينة ضد الأمن، مطالبتهم والي أمن وجدة بتسريع وتيرة التحقيق وتبيان نتائجه وتطبيق المسطرة القانونية في حق المفسدين والفاسدين من داخل المفوضية، حيث أكد المحتجون أن الحراك لازال مستمرا الى حين تحقيق مطالب الساكنة خصوصا أن الحراك لا يلبس أي لون سياسي ولا نقابي ولا حقوقي وهذه أول مرة تتحرك ساكنة المدينة بمحض إرادتها للمطالبة بحقوقها المشروعة.