الفعاليات الجمعوية والهيئات النقابية والسياسية تستنكر تواطئ عصابة البوليساري والمخابرات الجزائرية وتطالب المنتظم الدولي بحماية المختطف
تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة / محمد الكنفاوي
كانت ساحة التحرير بالناظور عصر اليوم السبت 02 أكتوبر الجاري، مع موعد وطني بإمتياز وهي تشهد إنطلاقة المسيرة التضامنية التي دعت إليها لجنة مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بإقليمي الناظور والدريوش، والتي شهدت حضور مكثف لمختلف الفعاليات الجمعوية والهيآت السياسية والنقابية والإعلامية والمواطنين والمواطنات بإقليمي الناظور والدريوش حاملين في المسيرة التضامنية عبر شارع محمد الخامس في إتجاه ساحة حمان الفطواكي الرايات الوطنية وصور المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي جرى إختطافه من طرف عصابة البوليساريو بمباركة من السلطات والمخابرات الجزائرية
وقد ردد المشاركون في المسيرة التضامنية مجموعة من الشعارات الإستنكارية بالتواطئ المكشوف للمخابرات الجزائرية مع عصابة البوليساريو حول عملية إختطاف المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتعريض حياته للخطر وممارسة مجموعة من الظغوطات على أفراد عائلته ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان وحرية التعبير، إضافة إلى ترديد شعارات متضامنة مع المختطف في المحنة التي يجتازها تحت تأثير التعذيب النفسي والبدني من طرف الجبهة الإنفصالية البوليساريو والمخابرات الجزائرية
وعقب وصول المسيرة التضامنية إلى ساحة حمان الفطواكي، وسط ترديد الشعارات المتضامنة مع المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والمستنكرة لعملية الإختطاف التي قامت بها عصابة البوليساريو والمخابرات الجزائرية، ورفع الرايات الوطنية وصور المختطف، قبل تلاوة البيان العام للمسيرة التضامنية من طرف منسق لجنة مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بإقليمي الناظور والدريوش السيد عبد السلام أمختاري
وقد أكد البيان العام للمسيرة التضامنية، أنه " على اثر عملية الاختطاف الشنيعة التي استهدفت المفتش العام لشرطة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف عصابة البوليساريو بمباركة المخابرات الجزائرية يوم 21/09/2010 بمجرد إبدائه تعبيره عن رأيه حول مقترح الحكم الذاتي كحل لقضية الوحدة الترابية ، هدا الرأي الذي يعبر عن قناعة راسخة لدى قاعدة عريضة من سكان المخيمات المحتجزين قسرا في مخيمات العار بتندوف .وهو الرأي الصادر عن مسؤول له دراية تامة بخبايا الأمور بجبهة البوليساريو ومحتضنيها من الطغمة العسكرية الجزائرية "
وأنه عقب " اجتماع اللجنة الإقليمية المكونة من مختلف الفعاليات السياسية ، النقابية ، الجمعوية والحقوقية والإعلامية ، بأقليمي الناظور والدريوش . وبعد التداول في تداعيات الحدث، فإنها، تستنكر كل ما أقدمت عليه العصابة المذكورة من خرق سافر للقانون الدولي وانتهاك صارخ للحريات الفردية في سابقة خطيرة تدل على طبيعة هده العصابة التي لا مرجعية لها إلا القمع والتنكيل
كما أدان البيان العام كل أشكال القمع والتعامل المشين والمخزي مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، وتعتبر اعتقاله محاولة دنيئة لتكميم أفواه المحتجزين وقمع واضح لحرية الرأي وتضييق سافر لكل صوت حر يخالف رأي عصابة ما يسمى بالبوليساريو وصنيعتها الجزائر فيما يتعلق بمقترح المغرب "الحكم الذاتي " كحل أنجع لملف الصحراء.
و طالب البيان المنتظم الدولي وكل أحرار العالم من أجل التدخل بشكل عاجل لدى الجزائر لحثها على تحمل مسؤولياتها بخصوص حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ضد الأعمال الانتقامية للبوليساريو
وناشد البيان العام كل الحقوقيين في العالم ، خاصة إخواننا في الجزائر من أجل الخروج من دائرة الصمت للتعبير عن رفضهم لهذا الاختطاف ، ومطالبتهم السلطات الجزائرية بضمان الحرية و السلامة الجسدية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود و حقه في الدفاع عن آرائه و الالتحاق بأسرته المحتجزة بمخيمات تيندوف جنوب الجزائر
ناظور سيتي واكبت الحدث ونقلت لكم بالصوت والصورة التفاصيل الكاملة وتصريحات للفعاليات الجمعوية وممثلي الهيآت النقابية والسياسية بإقليمي الناظور والدريوش المشاركة في المسيرة التضامنية
تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة / محمد الكنفاوي
كانت ساحة التحرير بالناظور عصر اليوم السبت 02 أكتوبر الجاري، مع موعد وطني بإمتياز وهي تشهد إنطلاقة المسيرة التضامنية التي دعت إليها لجنة مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بإقليمي الناظور والدريوش، والتي شهدت حضور مكثف لمختلف الفعاليات الجمعوية والهيآت السياسية والنقابية والإعلامية والمواطنين والمواطنات بإقليمي الناظور والدريوش حاملين في المسيرة التضامنية عبر شارع محمد الخامس في إتجاه ساحة حمان الفطواكي الرايات الوطنية وصور المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي جرى إختطافه من طرف عصابة البوليساريو بمباركة من السلطات والمخابرات الجزائرية
وقد ردد المشاركون في المسيرة التضامنية مجموعة من الشعارات الإستنكارية بالتواطئ المكشوف للمخابرات الجزائرية مع عصابة البوليساريو حول عملية إختطاف المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتعريض حياته للخطر وممارسة مجموعة من الظغوطات على أفراد عائلته ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان وحرية التعبير، إضافة إلى ترديد شعارات متضامنة مع المختطف في المحنة التي يجتازها تحت تأثير التعذيب النفسي والبدني من طرف الجبهة الإنفصالية البوليساريو والمخابرات الجزائرية
وعقب وصول المسيرة التضامنية إلى ساحة حمان الفطواكي، وسط ترديد الشعارات المتضامنة مع المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والمستنكرة لعملية الإختطاف التي قامت بها عصابة البوليساريو والمخابرات الجزائرية، ورفع الرايات الوطنية وصور المختطف، قبل تلاوة البيان العام للمسيرة التضامنية من طرف منسق لجنة مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بإقليمي الناظور والدريوش السيد عبد السلام أمختاري
وقد أكد البيان العام للمسيرة التضامنية، أنه " على اثر عملية الاختطاف الشنيعة التي استهدفت المفتش العام لشرطة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف عصابة البوليساريو بمباركة المخابرات الجزائرية يوم 21/09/2010 بمجرد إبدائه تعبيره عن رأيه حول مقترح الحكم الذاتي كحل لقضية الوحدة الترابية ، هدا الرأي الذي يعبر عن قناعة راسخة لدى قاعدة عريضة من سكان المخيمات المحتجزين قسرا في مخيمات العار بتندوف .وهو الرأي الصادر عن مسؤول له دراية تامة بخبايا الأمور بجبهة البوليساريو ومحتضنيها من الطغمة العسكرية الجزائرية "
وأنه عقب " اجتماع اللجنة الإقليمية المكونة من مختلف الفعاليات السياسية ، النقابية ، الجمعوية والحقوقية والإعلامية ، بأقليمي الناظور والدريوش . وبعد التداول في تداعيات الحدث، فإنها، تستنكر كل ما أقدمت عليه العصابة المذكورة من خرق سافر للقانون الدولي وانتهاك صارخ للحريات الفردية في سابقة خطيرة تدل على طبيعة هده العصابة التي لا مرجعية لها إلا القمع والتنكيل
كما أدان البيان العام كل أشكال القمع والتعامل المشين والمخزي مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، وتعتبر اعتقاله محاولة دنيئة لتكميم أفواه المحتجزين وقمع واضح لحرية الرأي وتضييق سافر لكل صوت حر يخالف رأي عصابة ما يسمى بالبوليساريو وصنيعتها الجزائر فيما يتعلق بمقترح المغرب "الحكم الذاتي " كحل أنجع لملف الصحراء.
و طالب البيان المنتظم الدولي وكل أحرار العالم من أجل التدخل بشكل عاجل لدى الجزائر لحثها على تحمل مسؤولياتها بخصوص حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ضد الأعمال الانتقامية للبوليساريو
وناشد البيان العام كل الحقوقيين في العالم ، خاصة إخواننا في الجزائر من أجل الخروج من دائرة الصمت للتعبير عن رفضهم لهذا الاختطاف ، ومطالبتهم السلطات الجزائرية بضمان الحرية و السلامة الجسدية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود و حقه في الدفاع عن آرائه و الالتحاق بأسرته المحتجزة بمخيمات تيندوف جنوب الجزائر
ناظور سيتي واكبت الحدث ونقلت لكم بالصوت والصورة التفاصيل الكاملة وتصريحات للفعاليات الجمعوية وممثلي الهيآت النقابية والسياسية بإقليمي الناظور والدريوش المشاركة في المسيرة التضامنية