ناظورستي:ع.بن حدو/ م.مقرش
نظمت الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة ندوة فكرية تحت عنوان "قراءة في واقع العلاقات المغربية الجزائرية"، وذلك يوم الأربعاء 22 أكتوبر بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي للناظور، وقد استضافت الجمعية كل من الأساتذة رشيد النقاز، ناشط حقوقي وسياسي جزائري وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وكذلك حسن بن مبارك، الناشط الجمعوي المقيم بفرنسا، ومحمد لمام ماء العينين، أستاذ العلوم السياسية.
في بداية الندوة، رحب رئيس الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، سعيد الرحموني، بالضيوف والحضور لتلبيتهم الدعوة لحضور هذه الندوة الفكرية التي سيرها أشغالها أحمد المغنوجي.
من جهة أخرى، أكد ماء العينين أنه من الضروري تجاوز المقاربة الأمنية وتعوضها بالمقاربة الحقوقية، كما أكد على ضرورة فتح الحدود المغربية الجزائرية لأنه من المستحيل أن تبقى الحدود مغلقة يقول المتدخل.
فيما أبرز حسن بن مبارك الناشط الجمعوي والمغربي المقيم بفرنسا، والمتزوج من جزائرية ، أنه من غير المعقول أن تبقى هذه الحدود مغلقة خصوصا أن هناك عائلات تعيش في البلدين، وأبرز أن هناك عدة مشاكل يجب أن تحل، ومن بينها تهريب المخدرات وكذلك قضية الصحراء.
فيما كانت مداخلة رشيد النقاز ،الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأكثر إثارة حيث أكد على أنه لا يمكن بداية حوار بين البلدين بدون أن تقوم الدولة المغربية بمجهود من أجل إيقاف تهريب المخدرات إلى الجزائر، كما اقترح النقاز في نفس الموعد حلا يراه الأمثل لقضية الصحراء، وهو أن تحكم الدولتين منطقة الصحراء لعشر سنوات ويتم من بعد ذلك الاستفتاء حول المنطقة.
وأجمع المتدخلون على أن جمود العلاقة المغربية الجزائرية يؤثر سلبا على البلدين. ومن الضروري إيجاد حل للمشاكل، حتى تتمكن الدولتين من التقدم والتطور.
نظمت الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة ندوة فكرية تحت عنوان "قراءة في واقع العلاقات المغربية الجزائرية"، وذلك يوم الأربعاء 22 أكتوبر بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي للناظور، وقد استضافت الجمعية كل من الأساتذة رشيد النقاز، ناشط حقوقي وسياسي جزائري وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية، وكذلك حسن بن مبارك، الناشط الجمعوي المقيم بفرنسا، ومحمد لمام ماء العينين، أستاذ العلوم السياسية.
في بداية الندوة، رحب رئيس الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، سعيد الرحموني، بالضيوف والحضور لتلبيتهم الدعوة لحضور هذه الندوة الفكرية التي سيرها أشغالها أحمد المغنوجي.
من جهة أخرى، أكد ماء العينين أنه من الضروري تجاوز المقاربة الأمنية وتعوضها بالمقاربة الحقوقية، كما أكد على ضرورة فتح الحدود المغربية الجزائرية لأنه من المستحيل أن تبقى الحدود مغلقة يقول المتدخل.
فيما أبرز حسن بن مبارك الناشط الجمعوي والمغربي المقيم بفرنسا، والمتزوج من جزائرية ، أنه من غير المعقول أن تبقى هذه الحدود مغلقة خصوصا أن هناك عائلات تعيش في البلدين، وأبرز أن هناك عدة مشاكل يجب أن تحل، ومن بينها تهريب المخدرات وكذلك قضية الصحراء.
فيما كانت مداخلة رشيد النقاز ،الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأكثر إثارة حيث أكد على أنه لا يمكن بداية حوار بين البلدين بدون أن تقوم الدولة المغربية بمجهود من أجل إيقاف تهريب المخدرات إلى الجزائر، كما اقترح النقاز في نفس الموعد حلا يراه الأمثل لقضية الصحراء، وهو أن تحكم الدولتين منطقة الصحراء لعشر سنوات ويتم من بعد ذلك الاستفتاء حول المنطقة.
وأجمع المتدخلون على أن جمود العلاقة المغربية الجزائرية يؤثر سلبا على البلدين. ومن الضروري إيجاد حل للمشاكل، حتى تتمكن الدولتين من التقدم والتطور.