إسبانيا - عمر الخربوشي
لم يكن في حسبان الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، أن تصل الأزمة الاقتصادية التي حلت بها منذ سنة 2007 إلى هذا المستوى من الحدة، فسنة وراء أخرى تزداد نسبة ارتفاع البطالة، وتزداد معها مسودات تطبيق قوانين جديدة زادت هي الأخرى في تردي الأوضاع المعيشية بالنسبة للمهاجرين بها.
وخلال تصريحات استقيناها من مهاجرين مغاربة، أكدوا لنا أن كل طموحاتهم تحطمت وخاصة في السنة الحالية، التي كانوا ينتظرون منها أن تغير ولو نسبيا وضعيتهم السائرة في التأزم، لكن حدث العكس.
السنة الماضية تم فيها إرجاع عدد كبير من المغاربة وخاصة من لا يتوفر على أوراق الإقامة وأيضاً قامت السلطات الإسبانية بحرمان بعضهم ممن لم يحترم القوانين الداخلية للبلاد، أما البعض فكانت وجهتهم إلى بلاد أخرى للبحث عن مستقبل أفضل، في حين أن عددا مهما من أبناء الجالية أبدوا استغرابهم، من الوزارة المغربية الوصية التي لم تقم بأي تدخل من أجل التخفيف من معاناتهم.
لم يكن في حسبان الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، أن تصل الأزمة الاقتصادية التي حلت بها منذ سنة 2007 إلى هذا المستوى من الحدة، فسنة وراء أخرى تزداد نسبة ارتفاع البطالة، وتزداد معها مسودات تطبيق قوانين جديدة زادت هي الأخرى في تردي الأوضاع المعيشية بالنسبة للمهاجرين بها.
وخلال تصريحات استقيناها من مهاجرين مغاربة، أكدوا لنا أن كل طموحاتهم تحطمت وخاصة في السنة الحالية، التي كانوا ينتظرون منها أن تغير ولو نسبيا وضعيتهم السائرة في التأزم، لكن حدث العكس.
السنة الماضية تم فيها إرجاع عدد كبير من المغاربة وخاصة من لا يتوفر على أوراق الإقامة وأيضاً قامت السلطات الإسبانية بحرمان بعضهم ممن لم يحترم القوانين الداخلية للبلاد، أما البعض فكانت وجهتهم إلى بلاد أخرى للبحث عن مستقبل أفضل، في حين أن عددا مهما من أبناء الجالية أبدوا استغرابهم، من الوزارة المغربية الوصية التي لم تقم بأي تدخل من أجل التخفيف من معاناتهم.