ناظورسيتي: ميمون. ب
استبشر الأهالي خيرا... أهالي مدينتي.. الناظور.. منذ إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الضخم الذي وعد بالكثير ولم يف إلا بالقليل القليل... فرق شاسع بين المخطط له والنمنمات الزخرفية على الأوراق المقدمة لأعلى السلطات وبين الواقع المر والمتردي لكل البلدات المحاذية لبحيرة مارتشيكا..
تكالب واضح وفاضح من ممثلي الساكنة وغض للطرف وتواطؤ مفضوح... إذ لا يعقل أنه مع مرور الشهور والسنين تزداد معاناة الساكنة أكثر من ذي قبل وتتدهور البيئة من حولها... وتتبخر الوعود بالجنة على الأرض... تتزايد كمية النذالة... تتراكم آلاف الأطنان من النفايات من كل الأنواع والأشكال والأحجام على أبوابهم... ودون أن يحرك من يدهم الشأن العام ساكنا ...
أيها السادة، ما يعرض في التلفزيونات الرسمية... وما يقدم للمسئولين الكبار... عبث... ذر للرماد في الأعين.. وكأمثلة بسيطة جدا على ما نقول به ومعززة بالصور التي تثبت اللامبالاة والتكالب وتسخير كل وسائل الإخفاء من اجل إظهار الحقيقة... من أجل تزويرهم للحقائق... قرية أركمان هي إحدى القرى التي تبعد ببضع أمتار عن بحيرة مارتشيكا.. تعيش الويلات منذ السبعينات من القرن الماضي.. نفس المسئولين في كراسيهم منذ أكثر من ثلاثين سنة.. تذكر كل مار بها بالديكتاتوريات الإفريقية... وإليكم بعض الصور التي يندى لها الجبين..
فعلى بعد بضع كيلومترات جل الأودية التي تصب في البحيرة أصبحت مرتعا لكل الآفات... مطارح للازال عشوائية... ويعلم السادة الكرام إن كل هذه الأودية تتجه مباشرة إلى البحيرة... اللهم إن هذا لمنكر. أيها السادة في الرباط ....إن مسئولينا المحليين يكذبون.
استبشر الأهالي خيرا... أهالي مدينتي.. الناظور.. منذ إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الضخم الذي وعد بالكثير ولم يف إلا بالقليل القليل... فرق شاسع بين المخطط له والنمنمات الزخرفية على الأوراق المقدمة لأعلى السلطات وبين الواقع المر والمتردي لكل البلدات المحاذية لبحيرة مارتشيكا..
تكالب واضح وفاضح من ممثلي الساكنة وغض للطرف وتواطؤ مفضوح... إذ لا يعقل أنه مع مرور الشهور والسنين تزداد معاناة الساكنة أكثر من ذي قبل وتتدهور البيئة من حولها... وتتبخر الوعود بالجنة على الأرض... تتزايد كمية النذالة... تتراكم آلاف الأطنان من النفايات من كل الأنواع والأشكال والأحجام على أبوابهم... ودون أن يحرك من يدهم الشأن العام ساكنا ...
أيها السادة، ما يعرض في التلفزيونات الرسمية... وما يقدم للمسئولين الكبار... عبث... ذر للرماد في الأعين.. وكأمثلة بسيطة جدا على ما نقول به ومعززة بالصور التي تثبت اللامبالاة والتكالب وتسخير كل وسائل الإخفاء من اجل إظهار الحقيقة... من أجل تزويرهم للحقائق... قرية أركمان هي إحدى القرى التي تبعد ببضع أمتار عن بحيرة مارتشيكا.. تعيش الويلات منذ السبعينات من القرن الماضي.. نفس المسئولين في كراسيهم منذ أكثر من ثلاثين سنة.. تذكر كل مار بها بالديكتاتوريات الإفريقية... وإليكم بعض الصور التي يندى لها الجبين..
فعلى بعد بضع كيلومترات جل الأودية التي تصب في البحيرة أصبحت مرتعا لكل الآفات... مطارح للازال عشوائية... ويعلم السادة الكرام إن كل هذه الأودية تتجه مباشرة إلى البحيرة... اللهم إن هذا لمنكر. أيها السادة في الرباط ....إن مسئولينا المحليين يكذبون.