مصارعة جزائرية تنسحب أمام نظيرتها المغربية بسبب الخريطة
ناظورسيتي: متابعة
في حدث رياضي تحول إلى قضية سياسية كما هي عادة الجارة الشرقية، حققت المصارعة المغربية ملاك صبري فوزا مستحقا بالميدالية الذهبية في فئة السيدات تحت 73 كلغ في البطولة العربية للمصارعة المقامة في الأردن.
جاء هذا الفوز بعد انسحاب منافستها الجزائرية ميليسا بلعيد من المباراة النهائية.
في حدث رياضي تحول إلى قضية سياسية كما هي عادة الجارة الشرقية، حققت المصارعة المغربية ملاك صبري فوزا مستحقا بالميدالية الذهبية في فئة السيدات تحت 73 كلغ في البطولة العربية للمصارعة المقامة في الأردن.
جاء هذا الفوز بعد انسحاب منافستها الجزائرية ميليسا بلعيد من المباراة النهائية.
وفي تفاصيل المباراة، أفادت المصارعة الجزائرية لجنة التحكيم بأنها لن تتمكن من خوض المواجهة بسبب إصابة، ما أدى إلى تتويج ملاك صبري بالميدالية الذهبية.
غير أن مصادر مطلعة كشفت لـ "أنفا نيوز" أن السبب الحقيقي وراء انسحاب بلعيد كان بسبب وجود خريطة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة على قميص ملاك صبري، ما أثار جدلا سياسيا دفع المصارعة الجزائرية إلى اتخاذ هذا القرار لتجنب العقوبات.
وتعالت التساؤلات حول قرار الانسحاب المفاجئ، حيث لم تعلن بلعيد رسميا أن السبب هو الخريطة لتجنب أي تبعات تأديبية.
وقد ظهرت المصارعة الجزائرية على منصة التتويج إلى جانب الفائزة المغربية، وهو ما عرضها للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند عزف النشيد الوطني المغربي ورفع علم المملكة.
واستغرب معلقون مستوى العداء الذي يحاول النظام الجزائري زرعه بين شعبه ضد المغرب ووحدته الترابية، وهو كره لا يزرعه ضد فرنسا رغم تاريخها الحافل في احتلال واستعباد وتقتيل واغتصاب الشعب الجزائري.
غير أن مصادر مطلعة كشفت لـ "أنفا نيوز" أن السبب الحقيقي وراء انسحاب بلعيد كان بسبب وجود خريطة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة على قميص ملاك صبري، ما أثار جدلا سياسيا دفع المصارعة الجزائرية إلى اتخاذ هذا القرار لتجنب العقوبات.
وتعالت التساؤلات حول قرار الانسحاب المفاجئ، حيث لم تعلن بلعيد رسميا أن السبب هو الخريطة لتجنب أي تبعات تأديبية.
وقد ظهرت المصارعة الجزائرية على منصة التتويج إلى جانب الفائزة المغربية، وهو ما عرضها للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند عزف النشيد الوطني المغربي ورفع علم المملكة.
واستغرب معلقون مستوى العداء الذي يحاول النظام الجزائري زرعه بين شعبه ضد المغرب ووحدته الترابية، وهو كره لا يزرعه ضد فرنسا رغم تاريخها الحافل في احتلال واستعباد وتقتيل واغتصاب الشعب الجزائري.
