خالد الزيتوني
كشف تقرير مصالح الانقاذ التابع لمندوبية الصيد البحري بميناء الحسيمة ،أن نشاط هذه الأخيرة خلال السنة الماضية 2018 سجل 64 تدخلا ميدانيا لخافرة الانقاذ “الريف”، مكنت من إنقاذ 418 شخصا كانوا في موقع طلب ” الإغاثة ” في البحر، و تقديم المساعدة ل 56 مركبا وقاربا للصيد التقليدي.
وسجلت السنة الماضية حالة وفاة لبحار واحد وفقدان آخر وذلك بعد أن قلبت الأمواج قاربا للصيد التقليدي مسجل بميناء الحسيمة تحت اسم ” توكل على الله 2 “، وذلك بتاريخ 14 أبريل الماضي.
فيما تدخلات مصالح الانقاذ و خلال الفترة الممتدة من غشت الى نهاية متم دجنبر من سنة 2017، فقد تم تسجيل 16 تدخلا لخافرة الانقاذ “الريف” ، استفادت منه جميع اصناف الصيد المرابطة بميناء الحسيمة، من صيد الأسماك السطحية ومراكب الصيد بالجر والصيد بالخيط والصيد التقليدي.
منير الدراز رئيس جمعية إنقاذ الأرواح البشرية بالدائرة البحرية لميناء الحسيمة ، أكد في تصريح خص به “المغرب الأزرق” ، أنه بعد تجديد مكتب الجمعية شهر يوليوز من سنة 2017، تم تصفية العجز الذي كان يؤزم حالة خافرة الانقاذ والتي كانت شبه جاثمة بالميناء، ورغم الإمكانيات المتوفرة للجمعية لتغطية مصاريف تدبير الخافرة وطاقمها، فإنها تبقى غير كافية، وتعتمد فقط على الدعم الذي تقدمه وزارة الصيد البحري والذي لا يتعدى 15 مليون سنتيم سنويا، أضف إلى ذلك عدم انتظام مداخل الصيد البحري وتراجعها بسبب هجومات “النيكرو”، والتي أثرت على مداخل الجمعية التي تقتطع 0.25 بالمائة من مفرغات الصيد التي تباع بأسواق المكتب الوطني للصيد البحري، إلا أن ذلك يضيف الدراز، لم يحد من عمل خافرة الريف والتي تعتبر ضمن خفر الإنقاذ النشيطة بالموانئ المغربية.
وقال رئيس الجمعية أنه وأمام الصعوبات المادية التي تعترض عمل خافرة الانقاذ ” الريف “، فإنه ينتظر تنفيذ الوعود التي سبق أن منحها كل من رئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي للجمعية، وذلك لتجاوز كل الاكراهات المادية، وتوفير الظروف المناسبة لاشتغال الخافرة الوحيدة والتي يعول عليها في انقاذ الأرواح وتقديم المساعدة لوحدات الصيد في البحر، خلال كل فترات السنة، حيث يداوم طاقم الخافرة على العمل لمدة 24 ساعة على 24 ساعة، رغم أن عددهم لا يتعدى ثلاث أفراد، يتقاضون أجورهم مع التغطية الاجتماعية من مالية الجمعية.
كشف تقرير مصالح الانقاذ التابع لمندوبية الصيد البحري بميناء الحسيمة ،أن نشاط هذه الأخيرة خلال السنة الماضية 2018 سجل 64 تدخلا ميدانيا لخافرة الانقاذ “الريف”، مكنت من إنقاذ 418 شخصا كانوا في موقع طلب ” الإغاثة ” في البحر، و تقديم المساعدة ل 56 مركبا وقاربا للصيد التقليدي.
وسجلت السنة الماضية حالة وفاة لبحار واحد وفقدان آخر وذلك بعد أن قلبت الأمواج قاربا للصيد التقليدي مسجل بميناء الحسيمة تحت اسم ” توكل على الله 2 “، وذلك بتاريخ 14 أبريل الماضي.
فيما تدخلات مصالح الانقاذ و خلال الفترة الممتدة من غشت الى نهاية متم دجنبر من سنة 2017، فقد تم تسجيل 16 تدخلا لخافرة الانقاذ “الريف” ، استفادت منه جميع اصناف الصيد المرابطة بميناء الحسيمة، من صيد الأسماك السطحية ومراكب الصيد بالجر والصيد بالخيط والصيد التقليدي.
منير الدراز رئيس جمعية إنقاذ الأرواح البشرية بالدائرة البحرية لميناء الحسيمة ، أكد في تصريح خص به “المغرب الأزرق” ، أنه بعد تجديد مكتب الجمعية شهر يوليوز من سنة 2017، تم تصفية العجز الذي كان يؤزم حالة خافرة الانقاذ والتي كانت شبه جاثمة بالميناء، ورغم الإمكانيات المتوفرة للجمعية لتغطية مصاريف تدبير الخافرة وطاقمها، فإنها تبقى غير كافية، وتعتمد فقط على الدعم الذي تقدمه وزارة الصيد البحري والذي لا يتعدى 15 مليون سنتيم سنويا، أضف إلى ذلك عدم انتظام مداخل الصيد البحري وتراجعها بسبب هجومات “النيكرو”، والتي أثرت على مداخل الجمعية التي تقتطع 0.25 بالمائة من مفرغات الصيد التي تباع بأسواق المكتب الوطني للصيد البحري، إلا أن ذلك يضيف الدراز، لم يحد من عمل خافرة الريف والتي تعتبر ضمن خفر الإنقاذ النشيطة بالموانئ المغربية.
وقال رئيس الجمعية أنه وأمام الصعوبات المادية التي تعترض عمل خافرة الانقاذ ” الريف “، فإنه ينتظر تنفيذ الوعود التي سبق أن منحها كل من رئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي للجمعية، وذلك لتجاوز كل الاكراهات المادية، وتوفير الظروف المناسبة لاشتغال الخافرة الوحيدة والتي يعول عليها في انقاذ الأرواح وتقديم المساعدة لوحدات الصيد في البحر، خلال كل فترات السنة، حيث يداوم طاقم الخافرة على العمل لمدة 24 ساعة على 24 ساعة، رغم أن عددهم لا يتعدى ثلاث أفراد، يتقاضون أجورهم مع التغطية الاجتماعية من مالية الجمعية.