توفيق السليماني
كشفت شهادة أدلى بها شرطي إسباني خلال جلسة الاستماع، بالمحكمة الوطنية بمدريد، يوم الاثنين 27 يونيو الجاري، من جديد عن معطيات جديدة تهم ضلوع جهاديين مغاربة في عملية تجنيد دواعش وإرسالهم لجبهات القتال في سوريا.
وتفيد المعطيات التي ادلى بها الشرطي الإسباني، ان مجموعة من الجهاديين المغاربة يتابعون بتهم الانتماء إلى خلية إرهابية تنشط بين المغرب وإسبانيا تم تفكيكها سنة 2014، تعمل على إرسال جهاديين مغاربة إلى سوريا والعراق، وجمع تبرعات في أحد المساجد بمدريد بغية تمويل التجنيد والاستقطاب لصالح داعش.
وورد في الشهادة، أن الجهاديين المغاربة أرسلوا على الأقل 12 مقاتلا أجنبيا من بينهم من ينحدر من المغرب (كما هو حال المغربيين بلال ح. وعبد اللطيف المرابط، اللذين لقيا حتفهما بمدينة حلب بالضبط سنة 2012 في صفوف جبهة النصرة)، موضحا أن 6 منهم لقوا حتفهم هناك، بينما لازال الـ6 الآخرين يقاتلون في صفوق داعش .
ويواجه الجهاديين المغاربة الخمسة وهم محمد خلوق ولحسن إقصريين وإسماعيل أفلاح وهشام بشنتوف وعمر الحراشي، عقوبات حبسية تصل إلى 51 سنة، أي 8 سنوات لكل واحد منهم، باستثناء الجهادي المغربي لحسن إقصريين الذي طلب المدعي العام بالحكم عليه بـ11 سنة سجنا، باعتباره زعيم تلك الخلية التي أطلقوا عليها «كتيبة الأندلس»، والتي تضم مغاربة وإسبانيين وبلغاريين وأرجنتينيين.
كشفت شهادة أدلى بها شرطي إسباني خلال جلسة الاستماع، بالمحكمة الوطنية بمدريد، يوم الاثنين 27 يونيو الجاري، من جديد عن معطيات جديدة تهم ضلوع جهاديين مغاربة في عملية تجنيد دواعش وإرسالهم لجبهات القتال في سوريا.
وتفيد المعطيات التي ادلى بها الشرطي الإسباني، ان مجموعة من الجهاديين المغاربة يتابعون بتهم الانتماء إلى خلية إرهابية تنشط بين المغرب وإسبانيا تم تفكيكها سنة 2014، تعمل على إرسال جهاديين مغاربة إلى سوريا والعراق، وجمع تبرعات في أحد المساجد بمدريد بغية تمويل التجنيد والاستقطاب لصالح داعش.
وورد في الشهادة، أن الجهاديين المغاربة أرسلوا على الأقل 12 مقاتلا أجنبيا من بينهم من ينحدر من المغرب (كما هو حال المغربيين بلال ح. وعبد اللطيف المرابط، اللذين لقيا حتفهما بمدينة حلب بالضبط سنة 2012 في صفوف جبهة النصرة)، موضحا أن 6 منهم لقوا حتفهم هناك، بينما لازال الـ6 الآخرين يقاتلون في صفوق داعش .
ويواجه الجهاديين المغاربة الخمسة وهم محمد خلوق ولحسن إقصريين وإسماعيل أفلاح وهشام بشنتوف وعمر الحراشي، عقوبات حبسية تصل إلى 51 سنة، أي 8 سنوات لكل واحد منهم، باستثناء الجهادي المغربي لحسن إقصريين الذي طلب المدعي العام بالحكم عليه بـ11 سنة سجنا، باعتباره زعيم تلك الخلية التي أطلقوا عليها «كتيبة الأندلس»، والتي تضم مغاربة وإسبانيين وبلغاريين وأرجنتينيين.