مصدري الخضر والفواكه يوجهون نداء عاجلا إلى رئيس الحكومة
ناظورسيتي: متابعة
طالبت جمعيات منتجي ومصدري الفاكهة والخضروات حكومة عزيز أخنونش بالسماح باستئناف الصادرات.
وانعقد اجتماع بين رئيس الحكومة وممثلي الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER)، وممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر والفواكه (FIFEL)، يوم الجمعة بالرباط.
وركزت المناقشات بشكل خاص على حظر صادرات الخضار، وبهذه المناسبة، دعا ممثلو الاتحادات المهنية الحكومة إلى رفع الحظر المفروض على صادرات الخضار.
طالبت جمعيات منتجي ومصدري الفاكهة والخضروات حكومة عزيز أخنونش بالسماح باستئناف الصادرات.
وانعقد اجتماع بين رئيس الحكومة وممثلي الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER)، وممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر والفواكه (FIFEL)، يوم الجمعة بالرباط.
وركزت المناقشات بشكل خاص على حظر صادرات الخضار، وبهذه المناسبة، دعا ممثلو الاتحادات المهنية الحكومة إلى رفع الحظر المفروض على صادرات الخضار.
وإجراء فرض قيود على تصدير الخضروات تم اتخاذه في عدة مناسبات، من أجل خفض أسعار المواد الغذائية.
ومن جهتها طلبت حكومة أخنونش إيجاد طريقة لتزويد السوق المحلي والسماح للمزارعين بتصدير الخضار، مع خفض الأسعار.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الاتحاد، لحسين أدردور، إلى أن المغرب ظل يصدر الطماطم منذ 65 عاما، وفاز بحصة كبيرة في السوق الأوروبية، وأضاف: "نحن مصممون الآن على الحفاظ على الثقة والمصداقية التي يتمتع بها المغرب".
من جهة أخرى يرى المواطنون بأن على الحكومة، وضع ضوابط صارمة على التصدير، إذ لا يعقل السماح بخلق أزمة غذائية في البلاد، من أجل أن يحافظ لوبي المصدرين على أرباحهم، خصوصا أن مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر وبناء السدود أنفقت عليه عشرات المليارات من الدراهم من ضرائب المواطنين المغاربة، من أجل تعزيز أمنهم الغذائي وليس من أجل أن يواصل كبار المصدرين مراكمة الأرباح الطائلة.
ومن جهتها طلبت حكومة أخنونش إيجاد طريقة لتزويد السوق المحلي والسماح للمزارعين بتصدير الخضار، مع خفض الأسعار.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الاتحاد، لحسين أدردور، إلى أن المغرب ظل يصدر الطماطم منذ 65 عاما، وفاز بحصة كبيرة في السوق الأوروبية، وأضاف: "نحن مصممون الآن على الحفاظ على الثقة والمصداقية التي يتمتع بها المغرب".
من جهة أخرى يرى المواطنون بأن على الحكومة، وضع ضوابط صارمة على التصدير، إذ لا يعقل السماح بخلق أزمة غذائية في البلاد، من أجل أن يحافظ لوبي المصدرين على أرباحهم، خصوصا أن مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر وبناء السدود أنفقت عليه عشرات المليارات من الدراهم من ضرائب المواطنين المغاربة، من أجل تعزيز أمنهم الغذائي وليس من أجل أن يواصل كبار المصدرين مراكمة الأرباح الطائلة.
