ناظورسيتي: متابعة
لقي مواطن جزائري حتفه وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، بعضها خطير، إثر استهداف طائرة مسيرة مغربية لعدد من السيارات الجزائرية أثناء قيامهم بمهمة للبحث عن الترفاس في المناطق الغربية من تيندوف، داخل الصحراء المغربية.
وقع الحادث اليوم في منطقة مريديمات غرب تيندوف، حيث كانت المجموعة تتكون من 20 شخصا على متن سيارات رباعية الدفع، بحسب عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية في تندوف.
لقي مواطن جزائري حتفه وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، بعضها خطير، إثر استهداف طائرة مسيرة مغربية لعدد من السيارات الجزائرية أثناء قيامهم بمهمة للبحث عن الترفاس في المناطق الغربية من تيندوف، داخل الصحراء المغربية.
وقع الحادث اليوم في منطقة مريديمات غرب تيندوف، حيث كانت المجموعة تتكون من 20 شخصا على متن سيارات رباعية الدفع، بحسب عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية في تندوف.
وأوضح المصدر نفسه أن المجموعة تجاوزت الحدود إلى الأراضي المغربية، مما استدعى انتباه القوات المغربية، التي تحركت على الفور لتنفيذ ضربات جوية ضد السيارات التي كانت تحاول التسلل عبر الحدود. أسفرت الغارة عن إصابة العديد من أفراد المجموعة، بما فيهم ضابط شرطة جزائري برتبة ملازم أول، الذي توفي متأثرا بجروحه.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن إصابات خطيرة للبعض، في حين نجا آخرون بأعجوبة. ويعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة من الحوادث المتكررة التي تشهدها المنطقة، حيث تحاول جبهة البوليساريو الانفصالية اختراق الحدود المغربية انطلاقا من تندوف، بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع الجيش المغربي والمدنيين في الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذا الوضع دفع المغرب إلى تعزيز إجراءاته الأمنية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
إلى جانب ذلك، لم تصدر السلطات المغربية أي تعليق رسمي بشأن الحادث حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات البحث عن الترفاس والذهب تعتبر من الأنشطة غير الرسمية في المناطق الحدودية، ما يعقد الوضع الأمني في المنطقة، خصوصا بعد إعلان البوليساريو عن انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة بدعم من النظام الجزائري.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن إصابات خطيرة للبعض، في حين نجا آخرون بأعجوبة. ويعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة من الحوادث المتكررة التي تشهدها المنطقة، حيث تحاول جبهة البوليساريو الانفصالية اختراق الحدود المغربية انطلاقا من تندوف، بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد مواقع الجيش المغربي والمدنيين في الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذا الوضع دفع المغرب إلى تعزيز إجراءاته الأمنية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
إلى جانب ذلك، لم تصدر السلطات المغربية أي تعليق رسمي بشأن الحادث حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات البحث عن الترفاس والذهب تعتبر من الأنشطة غير الرسمية في المناطق الحدودية، ما يعقد الوضع الأمني في المنطقة، خصوصا بعد إعلان البوليساريو عن انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة بدعم من النظام الجزائري.