ناظورسيتي – متابعة
لقي عنصر من القوات المساعدة كان يشتغل في مدينة الناظور، أول أمس الاثنين، مصرعه في حادثة سير موصوفة ب"الخطيرة"، فيما أصيب زميل له بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك على مستوى الطريق السيار الرابط بين جرسيف وتازة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهالك المسمى قيد حياته "و.ع" والبالغ من العمر نحو 26 عاما، كان متجها رفقة زميل له نحو مدينة الدار البيضاء، غير أن شاحنة اصطدمت به جعلته يفارق الحياة على الفور.
وأضافت أن زميل الهالك تعرض لإصابات خطيرة، وتم نقله صوب المستشفى الإقليمي بجرسيف لتلقي العلاجات الضرورية، فيا تم إيداع جثة الهالك بقسم مستودع الأموات.
لقي عنصر من القوات المساعدة كان يشتغل في مدينة الناظور، أول أمس الاثنين، مصرعه في حادثة سير موصوفة ب"الخطيرة"، فيما أصيب زميل له بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك على مستوى الطريق السيار الرابط بين جرسيف وتازة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهالك المسمى قيد حياته "و.ع" والبالغ من العمر نحو 26 عاما، كان متجها رفقة زميل له نحو مدينة الدار البيضاء، غير أن شاحنة اصطدمت به جعلته يفارق الحياة على الفور.
وأضافت أن زميل الهالك تعرض لإصابات خطيرة، وتم نقله صوب المستشفى الإقليمي بجرسيف لتلقي العلاجات الضرورية، فيا تم إيداع جثة الهالك بقسم مستودع الأموات.
وفور علمها بالخبر، انتقلت مصالح الدرك الملكي إلى مكان الحادثة، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابسات وظروف الواقعة.
وتأتي هذه الحادثة، في نفس اليوم الذي أقدم فيه عنصر سابق في القوات المساعدة على الانتحار في مدينة امزورن بإقليم الحسيمة، حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع، الأمر الذي جعله يفارق الحياة على الفور، جراء الإصابات التي تعرض لها.
وحسب ما كشف عنه جيران الهالك، فإنه قد أقدم على الانتحار في ظروف غامضة، مشيرة إلى أن المرجح أن يكون سبب الانتحار هو المشاكل العائلية التي كان يعيشها.
هذا، وتم نقل جثة الهالك إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بينما فتحت المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
ومن أجل التصدي لعمليات الانتحار، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملة رقمية تحت شعار:"شباب ضد الانتحار" وذلك للتوعية ضد هذه الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وتأتي هذه الحادثة، في نفس اليوم الذي أقدم فيه عنصر سابق في القوات المساعدة على الانتحار في مدينة امزورن بإقليم الحسيمة، حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع، الأمر الذي جعله يفارق الحياة على الفور، جراء الإصابات التي تعرض لها.
وحسب ما كشف عنه جيران الهالك، فإنه قد أقدم على الانتحار في ظروف غامضة، مشيرة إلى أن المرجح أن يكون سبب الانتحار هو المشاكل العائلية التي كان يعيشها.
هذا، وتم نقل جثة الهالك إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بينما فتحت المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
ومن أجل التصدي لعمليات الانتحار، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملة رقمية تحت شعار:"شباب ضد الانتحار" وذلك للتوعية ضد هذه الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.