ناظور سيتي ـ متابعة
قضت المحكمة الوطنية بمدريد مؤخرا رفض منح اللجوء السياسي لشاب مغربي ادعى أنه ابن أحد مهربي المخدرات، كما حكمت عليه بتكاليف قد تصل إلى 1500 يورو، حسب جرائد إلكترونية اخبارية إسبانية.
كما صرح الشاب الموقوف بمركز اعتقال الأجانب في مدريد، بأمر من محكمة ألميريا، أنه يخشى تعرضه للاضطهاد في بلده الأصلي من قبل عائلته، وتلقيه تهديدات بالقتل من والده، إضافة إلى معاناته من سوء معاملة زوجة أبيه.
وقد نفى صلته بالنشاط الإجرامي لوالده، وهي الأسباب التي أجبرته على الفرار إلى إسبانيا وتقديم طلب اللجوء، حسب مضمون طلبه.
وتم رفض طلبه من خلال عدم اعتبار القصة التي يرويها الشاب لها أدلة تدعم وقائعها، وأن الأسباب التي شرحها الشاب لطلب اللجوء، لا تندرج ضمن الشروط التي يحددها القانون الخاص بطلبات اللجوء.
قضت المحكمة الوطنية بمدريد مؤخرا رفض منح اللجوء السياسي لشاب مغربي ادعى أنه ابن أحد مهربي المخدرات، كما حكمت عليه بتكاليف قد تصل إلى 1500 يورو، حسب جرائد إلكترونية اخبارية إسبانية.
كما صرح الشاب الموقوف بمركز اعتقال الأجانب في مدريد، بأمر من محكمة ألميريا، أنه يخشى تعرضه للاضطهاد في بلده الأصلي من قبل عائلته، وتلقيه تهديدات بالقتل من والده، إضافة إلى معاناته من سوء معاملة زوجة أبيه.
وقد نفى صلته بالنشاط الإجرامي لوالده، وهي الأسباب التي أجبرته على الفرار إلى إسبانيا وتقديم طلب اللجوء، حسب مضمون طلبه.
وتم رفض طلبه من خلال عدم اعتبار القصة التي يرويها الشاب لها أدلة تدعم وقائعها، وأن الأسباب التي شرحها الشاب لطلب اللجوء، لا تندرج ضمن الشروط التي يحددها القانون الخاص بطلبات اللجوء.
ويشار إلى أنه يقاسي طالبو اللجوء وأطفالهم الطقس البارد، بشكل يومي في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تقول السلطات المحلية إنها لا تملك موارد كافية لإيوائهم، فمع اقتراب شهر ديسمبر، واستمرار انخفاض درجات الحرارة، يصطف عشرات الأشخاص، الذين فروا من بلادهم، في طابور خارج مكتب خدمة المساعدة الاجتماعية البلدية بالعاصمة الإسبانية.
وينتظرون هناك لساعات، وينتهي بهم المطاف في حالات عدة، وقد أمضوا الليل بالشارع، والنوم هناك كي لا يفقدوا مكانهم في الصف، عندما يفتح المكتب أبوابه في الصباح. هذه هي صورة مدريد هذه الأيام: الأطفال ينامون في الشوارع، والسكان المحليون يمدون لهم يد العون، بينما يقف مسؤولو المدينة والحكومة المركزية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة.
وقد أمضت الطالبة الفنزويلية، دانيليس ديل كارمن، وتبلغ من العمر 25 عاماً، هي وشقيقها البالغ من العمر 18 عاماً، ثلاث ليالٍ خارج مكاتب المساعدة الاجتماعية، آملين فقط أن يكونا محظوظين، وأن يحصلا على سرير مجاناً. وتستدرك أنهما يقفان هنا «على الرغم من أن الأسرة لا تصبح مجانية منتصف الليل».
وينتظرون هناك لساعات، وينتهي بهم المطاف في حالات عدة، وقد أمضوا الليل بالشارع، والنوم هناك كي لا يفقدوا مكانهم في الصف، عندما يفتح المكتب أبوابه في الصباح. هذه هي صورة مدريد هذه الأيام: الأطفال ينامون في الشوارع، والسكان المحليون يمدون لهم يد العون، بينما يقف مسؤولو المدينة والحكومة المركزية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة.
وقد أمضت الطالبة الفنزويلية، دانيليس ديل كارمن، وتبلغ من العمر 25 عاماً، هي وشقيقها البالغ من العمر 18 عاماً، ثلاث ليالٍ خارج مكاتب المساعدة الاجتماعية، آملين فقط أن يكونا محظوظين، وأن يحصلا على سرير مجاناً. وتستدرك أنهما يقفان هنا «على الرغم من أن الأسرة لا تصبح مجانية منتصف الليل».