مطالب بمثول وزير الخارجية الإسباني أمام البرلمان للكشف عن تفاصيل المفاوضات مع المغرب بشأن سبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة
تتزايد الدعوات للحصول على إجابات واضحة بشأن مستقبل التبادل التجاري بين المغرب والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وسط حالة من الغموض تكتنف المفاوضات الجارية بين البلدين، في وقت طالبت فيه قوى سياسية بمثول وزير الخارجية مانويل ألباريس أمام البرلمان.
وأجمع رجال الأعمال والسياسيون والتجار في المدينتين على ضرورة توفير الشفافية حول نتائج المفاوضات مع المغرب، لتمكين القطاعات المتضررة من التخطيط لمستقبل أعمالها. وفي هذا السياق، دعا اتحاد أرباب العمل في مليلية برئاسة إنريكي ألكوبا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لزيارة المدينة والرد على التساؤلات المتعلقة بالتدفق التجاري المتعثر.
تتزايد الدعوات للحصول على إجابات واضحة بشأن مستقبل التبادل التجاري بين المغرب والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وسط حالة من الغموض تكتنف المفاوضات الجارية بين البلدين، في وقت طالبت فيه قوى سياسية بمثول وزير الخارجية مانويل ألباريس أمام البرلمان.
وأجمع رجال الأعمال والسياسيون والتجار في المدينتين على ضرورة توفير الشفافية حول نتائج المفاوضات مع المغرب، لتمكين القطاعات المتضررة من التخطيط لمستقبل أعمالها. وفي هذا السياق، دعا اتحاد أرباب العمل في مليلية برئاسة إنريكي ألكوبا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لزيارة المدينة والرد على التساؤلات المتعلقة بالتدفق التجاري المتعثر.
وعلى الرغم من أن زيارة ألباريس تبدو مستبعدة، إلا أن رئيس سبتة السليبة خوان خيسوس فيفاس أعلن عن احتمال عقد اجتماع مع الوزير في مدريد اليوم الخميس لمناقشة افتتاح معبر تجاري في سبتة، التي لم تتمتع بهذه الخدمة من قبل، على عكس مليلية التي أغلق المغرب معبرها التجاري بشكل أحادي في أغسطس 2018.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مداخلة النائبة عن الحزب الشعبي في مليلية، صوفيا أثيدو، أمام اللجنة الدائمة للبرلمان، حيث دافعت عن ضرورة مثول الوزير ألباريس أمام ممثلي الشعب لتقديم إيضاحات حول المعبر التجاري.
ويتطلع المراقبون إلى الحصول على إجابات واضحة حول مستقبل الصادرات، ومراحل تنفيذ الاتفاق، وما إذا كانت المغرب ستقبل بتطبيق نظام للمسافرين، وهي قضايا ذات تأثير كبير على اقتصاد مليلية الذي يعاني من أزمة حادة منذ إغلاق المعبر قبل ست سنوات ونصف.
ومع ذلك، يرى المحللون أن الوزير ألباريس قد يستمر في تجنب الخوض في تفاصيل القضية، مكتفياً بالحديث عن العلاقات الجيدة مع المغرب وحجم الصادرات السنوية البالغ 24 مليار يورو، دون تقديم إجابات محددة حول مستقبل المعابر التجارية.
إلى ذلك، قالت عدة مصادر إن الآمال معلقة على أن يغتنم الوزير هذه الفرصة لإظهار الاحترام لسكان سبتة ومليلية المحتلتين، والتحدث بصراحة - ضمن حدود منصبه - عن الوضع الحالي للمفاوضات مع المغرب، وما إذا كانت إعادة فتح المعابر حقيقة واقعة أم مجرد وهم، وموعد استئناف نظام المسافرين الذي كان قائماً في السابق.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مداخلة النائبة عن الحزب الشعبي في مليلية، صوفيا أثيدو، أمام اللجنة الدائمة للبرلمان، حيث دافعت عن ضرورة مثول الوزير ألباريس أمام ممثلي الشعب لتقديم إيضاحات حول المعبر التجاري.
ويتطلع المراقبون إلى الحصول على إجابات واضحة حول مستقبل الصادرات، ومراحل تنفيذ الاتفاق، وما إذا كانت المغرب ستقبل بتطبيق نظام للمسافرين، وهي قضايا ذات تأثير كبير على اقتصاد مليلية الذي يعاني من أزمة حادة منذ إغلاق المعبر قبل ست سنوات ونصف.
ومع ذلك، يرى المحللون أن الوزير ألباريس قد يستمر في تجنب الخوض في تفاصيل القضية، مكتفياً بالحديث عن العلاقات الجيدة مع المغرب وحجم الصادرات السنوية البالغ 24 مليار يورو، دون تقديم إجابات محددة حول مستقبل المعابر التجارية.
إلى ذلك، قالت عدة مصادر إن الآمال معلقة على أن يغتنم الوزير هذه الفرصة لإظهار الاحترام لسكان سبتة ومليلية المحتلتين، والتحدث بصراحة - ضمن حدود منصبه - عن الوضع الحالي للمفاوضات مع المغرب، وما إذا كانت إعادة فتح المعابر حقيقة واقعة أم مجرد وهم، وموعد استئناف نظام المسافرين الذي كان قائماً في السابق.
