متابعة
انطلقت في هولندا الأربعاء الحملات لاستمالة الناخبين قبيل الانتخابات التشريعية المقررةِ في الشهر المقبل، وسط تصاعد ملحوظ لشعبية حزب “الحرية” اليميني المتطرف بقيادة غيرت فيلدرز الذي يتصدر استطلاعات الرأي.
المحللون يردون هذا الصعود لليمين المتطرف إلى تنامي المشاعر المناهضة للمؤسسات السياسية القائمة، ليس في هولندا فحسب، بل في مجمل الغرب.
وهذه المشاعر ماأدى إلى التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإلى فوز دونالد ترامب في الولايات المتحدة.
تقول مونيك، مواطنة من أمستردام: “التصويت صعب، وعلي التفكير به مليًا. لأنني أود أن أصوت لليسار كما فعلت دائمًا. لكنني أخشى من تنظيم القاعدة، وفي الوقت ذاته أخاف من بعض الناس الذين سيصوتون لجناح اليمين”.
ويتزايد التأييد لحزب غيرت فيلدرز صاحب التوجه السياسي الانعزالي، والذي يسعى لإخراج هولندا من الاتحاد الأوروبي وإلى إغلاق المساجد.
إذ تتوقع استطلاعات للرأي أن يحوز حزبه المتطرف “الحرية” على 20% من الأصوات، مقابل 16% من الأصوات للحزب الحاكم المحافظ بزعامة رئيس الوزراء الحالي مارك روتي.
المشهد السياسي المنقسم في هولندا سيستدعي بالضرورة تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب.
لكن جميع الأحزاب الهولندية أعربت عن عدم رغبتها بتشكيل تحالف مع فيلدرز الذي ينظر لسياسته على أنها هجومية وغير دستورية في بعض المواضع.
من جانبه، فيلدرز أصرّ على أنه لا يمكن تجاهل حزبه، مشيرًا إلى أن أي حكومة ستقوم بذلك “ستكون غير مستقرة” وستنهار “خلال العام”.
انطلقت في هولندا الأربعاء الحملات لاستمالة الناخبين قبيل الانتخابات التشريعية المقررةِ في الشهر المقبل، وسط تصاعد ملحوظ لشعبية حزب “الحرية” اليميني المتطرف بقيادة غيرت فيلدرز الذي يتصدر استطلاعات الرأي.
المحللون يردون هذا الصعود لليمين المتطرف إلى تنامي المشاعر المناهضة للمؤسسات السياسية القائمة، ليس في هولندا فحسب، بل في مجمل الغرب.
وهذه المشاعر ماأدى إلى التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإلى فوز دونالد ترامب في الولايات المتحدة.
تقول مونيك، مواطنة من أمستردام: “التصويت صعب، وعلي التفكير به مليًا. لأنني أود أن أصوت لليسار كما فعلت دائمًا. لكنني أخشى من تنظيم القاعدة، وفي الوقت ذاته أخاف من بعض الناس الذين سيصوتون لجناح اليمين”.
ويتزايد التأييد لحزب غيرت فيلدرز صاحب التوجه السياسي الانعزالي، والذي يسعى لإخراج هولندا من الاتحاد الأوروبي وإلى إغلاق المساجد.
إذ تتوقع استطلاعات للرأي أن يحوز حزبه المتطرف “الحرية” على 20% من الأصوات، مقابل 16% من الأصوات للحزب الحاكم المحافظ بزعامة رئيس الوزراء الحالي مارك روتي.
المشهد السياسي المنقسم في هولندا سيستدعي بالضرورة تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب.
لكن جميع الأحزاب الهولندية أعربت عن عدم رغبتها بتشكيل تحالف مع فيلدرز الذي ينظر لسياسته على أنها هجومية وغير دستورية في بعض المواضع.
من جانبه، فيلدرز أصرّ على أنه لا يمكن تجاهل حزبه، مشيرًا إلى أن أي حكومة ستقوم بذلك “ستكون غير مستقرة” وستنهار “خلال العام”.