ناظورسيتي: متابعة
في الوقت الذي تعيش فيه تجارة المخدرات أزمة كبيرة بسبب إغلاق الحدود الدولية وفرض مجموعة من الإجراءات الجديدة الغير مسبوقة، وجد عدد من الأشخاص وسيلة جديدة من أجل الترويج لهذه المواد المحظورة عبر الأنترنت، والذي يسهل من خلاله بيع وشراء أي منتوج كيفما كان. فمن خلال هذه الطريقة، يكون المتصفح وبنقرة واحدة أمام المئات من العروض لبيع الحشيش بمختلف أصنافه، بل ويتم توصيله الى غاية باب المنزل، وبالكمية التي يريدها، والتي تصل حسب بعض الباعة الى 10 كيلوغرامات من هذا المخدر.
الغريب هنا أن الموقع الذي يبيع هذه المخدرات، هو متجر شهير عالميا ويقتني من المغاربة ملايين المنتجات سنويا، الا أنه وببحث بسيط سيجد المئات من العروض الغريبة، من بينها بيع حشيش مغربي مصنع يدويا بمنطقة كتامة الواقعة بالشمال المغربي.
في الوقت الذي تعيش فيه تجارة المخدرات أزمة كبيرة بسبب إغلاق الحدود الدولية وفرض مجموعة من الإجراءات الجديدة الغير مسبوقة، وجد عدد من الأشخاص وسيلة جديدة من أجل الترويج لهذه المواد المحظورة عبر الأنترنت، والذي يسهل من خلاله بيع وشراء أي منتوج كيفما كان. فمن خلال هذه الطريقة، يكون المتصفح وبنقرة واحدة أمام المئات من العروض لبيع الحشيش بمختلف أصنافه، بل ويتم توصيله الى غاية باب المنزل، وبالكمية التي يريدها، والتي تصل حسب بعض الباعة الى 10 كيلوغرامات من هذا المخدر.
الغريب هنا أن الموقع الذي يبيع هذه المخدرات، هو متجر شهير عالميا ويقتني من المغاربة ملايين المنتجات سنويا، الا أنه وببحث بسيط سيجد المئات من العروض الغريبة، من بينها بيع حشيش مغربي مصنع يدويا بمنطقة كتامة الواقعة بالشمال المغربي.
ويتضمن العرض، الذي نشره متجر “الي إكسريس” العالمي، جميع التفاصيل المتعلقة بهذا المنتوج من بينها مكان الإنتاج الأصلي والذي حدده في منطقة أكتامة، فيما أكد أن جودته عالية جدا، ويمكن شحنها لمجموعة من الدول بكميات مختلفة إنطلاقا من فرنسا، بإستثناء بعض الوجهات من بينها المغرب.أما بخصوص الثمن فيختلف من بائع لأخر، ويصل في بعض الأحيان الى 700 آلاف درهم للـ 100 غرام، غير شاملة لمصاريف الشحن والإرسال.
وطرح هذا الأمر العديد من علامات الإستفهام، حول كيفية استيراد هذه الكمية من المخدرات المغربية الأصل، وعن بيعها بهذه الطريقة الغريبة التي تجعلها في متناول جميع الفئات دون التحقق من هوياتهم أو سنهم، بالنظر لضررها وكونها ممنوعة في أغلب دول العالم، وتبيحها دول أخرى بشرط إستخدامها لأغراض طبية.
وطرح هذا الأمر العديد من علامات الإستفهام، حول كيفية استيراد هذه الكمية من المخدرات المغربية الأصل، وعن بيعها بهذه الطريقة الغريبة التي تجعلها في متناول جميع الفئات دون التحقق من هوياتهم أو سنهم، بالنظر لضررها وكونها ممنوعة في أغلب دول العالم، وتبيحها دول أخرى بشرط إستخدامها لأغراض طبية.