ناظورسيتي/ برشلونة
يعيش المغاربة في المهجر حياة معاناة في غربة عن الوطن وعن الاهل ولكل منهم حكاياه ،ومهما قيل عن فردوس الديمقراطية بالبر الاخر فمن رأى ليس كمن سمع وقد توصلت "ناظور سيتي" برسالة من مراسل الموقع ببرشلونة الاسبانية " مصطفى الطويل " يحكي فيها معاناة شاب من أصل مغربي في حادث شغل وقع له خلال عمله في إحدى الشركات الاسبانية التي تخلت عنه وقامت بطرده خوفا من أداء مبالغ مالية بسبب الاصابة التي تلقاها الشاب أثناء مزاولته للعمل في الشركة وتقول الرسالة:
"هذه قصة شاب حسيمي يعيش بمدينة "الروصاص" عمالة "خيرونا"، كان يعمل بشركة لصيانة قوارب الصيد البحري لما يزيد عن الاربع سنوات ،وتعرض خلال مدة عمله لحادث شغل تسبب له في ألم حاد بالعمود الفقري ليتفاقم الوضع بعد ذلك مما ادى إلى نقله الى العيادة التابعة للشركة وبعد الخضوع للفحوصات قرر الطبيب المعالج أجري عملية جراحية في نوفمبر 2008 التي فشلت وبالتالي تم إخضاع الشاب لعملية ثانية في مايو 2009 كللت بنجاح نسبي الشيء الذي دفع برئيسه في العمل إلى طرده من وظيفته مخافة إضطراره إلى دفع المستحقات المترتبة عن توقف "م.ب" عن العمل طيلة مدة مرضه ليأتي الدور على العيادة التي قامت بطرده من المعالجة في شهر يونيو من نفس السنة ليبقى بلا صحة ولا عمل ولا مال."
يعيش المغاربة في المهجر حياة معاناة في غربة عن الوطن وعن الاهل ولكل منهم حكاياه ،ومهما قيل عن فردوس الديمقراطية بالبر الاخر فمن رأى ليس كمن سمع وقد توصلت "ناظور سيتي" برسالة من مراسل الموقع ببرشلونة الاسبانية " مصطفى الطويل " يحكي فيها معاناة شاب من أصل مغربي في حادث شغل وقع له خلال عمله في إحدى الشركات الاسبانية التي تخلت عنه وقامت بطرده خوفا من أداء مبالغ مالية بسبب الاصابة التي تلقاها الشاب أثناء مزاولته للعمل في الشركة وتقول الرسالة:
"هذه قصة شاب حسيمي يعيش بمدينة "الروصاص" عمالة "خيرونا"، كان يعمل بشركة لصيانة قوارب الصيد البحري لما يزيد عن الاربع سنوات ،وتعرض خلال مدة عمله لحادث شغل تسبب له في ألم حاد بالعمود الفقري ليتفاقم الوضع بعد ذلك مما ادى إلى نقله الى العيادة التابعة للشركة وبعد الخضوع للفحوصات قرر الطبيب المعالج أجري عملية جراحية في نوفمبر 2008 التي فشلت وبالتالي تم إخضاع الشاب لعملية ثانية في مايو 2009 كللت بنجاح نسبي الشيء الذي دفع برئيسه في العمل إلى طرده من وظيفته مخافة إضطراره إلى دفع المستحقات المترتبة عن توقف "م.ب" عن العمل طيلة مدة مرضه ليأتي الدور على العيادة التي قامت بطرده من المعالجة في شهر يونيو من نفس السنة ليبقى بلا صحة ولا عمل ولا مال."