عبدُ الكريم هرواش | حليم أعكاو
اضطرّ المُسافرون من أفرادِ الجالية المقيمة بالخارج، إلى الانتظار لساعات طويلة ابتداءً من العاشرة من صباح يومه الخميس، وصول الباخرة التي تقلّهم نحوَ الضّفّة الأخرى. وقد امتلأ ميناء بني أنصار بأعدادٍ هائلة من المُسافرين الذين تكبّدوا عناء الانتظار دون وصولِ الباخرة التابعة لشركة "فيري ماروك".
معاناة الجالية بدأتْ حينَ تأخر تسليمهم للتّذاكر، وهي مشكلةٌ أرجعتها إدارة الشركة إلى عطب أصاب حواسيب العمل، ليتلقّى المسافرون وعودًا متتاليّة لم تتحقّق على الرغم من الانتظار الطّويل في سبيل الحصول على تذكرة عبورهم للبحر.
مصادر من عينِ المكان، قالت لناظورسيتي إن المُتضرّرين اضطرّوا إلى انتظار الباخرة التي حُدّد موعد وصولها في العاشرة صباحًا، وبعدها تحوّل الموعد إلى السّابعة، وما يزالُ المسافرون إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ينتظرون دون أيّ بادرة أمل تلوح في الأفقِ مُتكبّدين عناء الجوع والعياء.
وأضافت المصادرُ ذاتها، أن مِن المسافرين مَن استسلم للنّوم في سيارته، ومنهم من فرش الأرض والتحف بغطاء وراح في نوم عميق بعد أن نال منهم جميعا التّعب والانتظار غير المجدي، في الوقت الذي لم تقم فيه إدارة الشركة بأيّة إجراءات لرفع الضّرر عن الجالية.
وبعضُ المسافرين ممنْ دفعوا ثمن تذكرة "فيري ماروك"، تقول ذات المصادر، استسلموا بعد هذا الانتظار الطّويل، فغيّروا وجهتهم صوب شراء تذكرة أخرى للسّفر عبر ميناء مدينة مليلية المُحتلّة.
ويبلغ عدد السيارات التي تنتظر في الميناء حوالي 500 سيارة، حسب مصادرنا دائمًا، فيما يتجاوز عدد المسافرين الألف، وما يزال الكلّ في انتظار باخرة ليس لها توقيت محدّد.
اضطرّ المُسافرون من أفرادِ الجالية المقيمة بالخارج، إلى الانتظار لساعات طويلة ابتداءً من العاشرة من صباح يومه الخميس، وصول الباخرة التي تقلّهم نحوَ الضّفّة الأخرى. وقد امتلأ ميناء بني أنصار بأعدادٍ هائلة من المُسافرين الذين تكبّدوا عناء الانتظار دون وصولِ الباخرة التابعة لشركة "فيري ماروك".
معاناة الجالية بدأتْ حينَ تأخر تسليمهم للتّذاكر، وهي مشكلةٌ أرجعتها إدارة الشركة إلى عطب أصاب حواسيب العمل، ليتلقّى المسافرون وعودًا متتاليّة لم تتحقّق على الرغم من الانتظار الطّويل في سبيل الحصول على تذكرة عبورهم للبحر.
مصادر من عينِ المكان، قالت لناظورسيتي إن المُتضرّرين اضطرّوا إلى انتظار الباخرة التي حُدّد موعد وصولها في العاشرة صباحًا، وبعدها تحوّل الموعد إلى السّابعة، وما يزالُ المسافرون إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ينتظرون دون أيّ بادرة أمل تلوح في الأفقِ مُتكبّدين عناء الجوع والعياء.
وأضافت المصادرُ ذاتها، أن مِن المسافرين مَن استسلم للنّوم في سيارته، ومنهم من فرش الأرض والتحف بغطاء وراح في نوم عميق بعد أن نال منهم جميعا التّعب والانتظار غير المجدي، في الوقت الذي لم تقم فيه إدارة الشركة بأيّة إجراءات لرفع الضّرر عن الجالية.
وبعضُ المسافرين ممنْ دفعوا ثمن تذكرة "فيري ماروك"، تقول ذات المصادر، استسلموا بعد هذا الانتظار الطّويل، فغيّروا وجهتهم صوب شراء تذكرة أخرى للسّفر عبر ميناء مدينة مليلية المُحتلّة.
ويبلغ عدد السيارات التي تنتظر في الميناء حوالي 500 سيارة، حسب مصادرنا دائمًا، فيما يتجاوز عدد المسافرين الألف، وما يزال الكلّ في انتظار باخرة ليس لها توقيت محدّد.