عبد الوهاب بارع
فجر عبد الحق صديق، أحد المعتقلين على خلفية حراك الريف "قنبلة" من العيار الثقيل، حين أخبر القاضي علي الطرشي بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بأنه عاش رعبا حقيقيا حين تم نقله بالطائرة من الحسيمة، حيث طلب منه "نطق الشهادة قبل رميه في البحر"، على حد زعمه.
وأوضح صديق أنه تعرّض لأنواع من التعذيب الجسدي والنفسي، مضيفا أنه "اغتصب في كرامته من طرف رجال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية"، كما تم "تعريضه للعنف، حيث أصيب في جبينه، وتم رتق جرحه بغرزتين، كما تم نعته بابن "السبليون" أمام والديه".
وأضاف المتهم أنه تم نقله من الحسيمة إلى الدار البيضاء عبر الطائرة وهو ينزف دما، وأن أحد الأشخاص اقترب منه وهو في الطائرة وقال له :”لا تخف، فحين نصل إلى البحر انطق بالشهادتين.. وكون راجل”، مشيرا إلى أن هذا المشهد حطمه نفسيا.
وأجاب صديق عن سؤال محامية من الدفاع حول نوعية التعذيب، بكون الفرقة الوطنية “هددوه بإجلاسه على القرعة”، مؤكدا أنه خرج في المظاهرات للمطالبة بتوفير مستشفى وجامعة، مضيفا أن 12 من أبناء حيه قضوا غرقا في محاولة الهجرة، وأن نسبة كبيرة من أبناء الريف يعانون من مرض السرطان.
فجر عبد الحق صديق، أحد المعتقلين على خلفية حراك الريف "قنبلة" من العيار الثقيل، حين أخبر القاضي علي الطرشي بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بأنه عاش رعبا حقيقيا حين تم نقله بالطائرة من الحسيمة، حيث طلب منه "نطق الشهادة قبل رميه في البحر"، على حد زعمه.
وأوضح صديق أنه تعرّض لأنواع من التعذيب الجسدي والنفسي، مضيفا أنه "اغتصب في كرامته من طرف رجال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية"، كما تم "تعريضه للعنف، حيث أصيب في جبينه، وتم رتق جرحه بغرزتين، كما تم نعته بابن "السبليون" أمام والديه".
وأضاف المتهم أنه تم نقله من الحسيمة إلى الدار البيضاء عبر الطائرة وهو ينزف دما، وأن أحد الأشخاص اقترب منه وهو في الطائرة وقال له :”لا تخف، فحين نصل إلى البحر انطق بالشهادتين.. وكون راجل”، مشيرا إلى أن هذا المشهد حطمه نفسيا.
وأجاب صديق عن سؤال محامية من الدفاع حول نوعية التعذيب، بكون الفرقة الوطنية “هددوه بإجلاسه على القرعة”، مؤكدا أنه خرج في المظاهرات للمطالبة بتوفير مستشفى وجامعة، مضيفا أن 12 من أبناء حيه قضوا غرقا في محاولة الهجرة، وأن نسبة كبيرة من أبناء الريف يعانون من مرض السرطان.