ناظورسيتي:
كشفت نعيمة الكلاف، محامية معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة، جزء مثيراً من التصريحات التي أدلى بها للقاضي المعتقل "محمود بوهنوش" المتهم بجناية إضرام النار في بيت يأوي رجال الشرطة بامزورن والتآمر على سلامة الدولة الداخلية.
وكتبت الكلاف على صفحتها، أن رئيس جلسة أمس الخاصة بمحاكمة مجموعة الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، سأل "محمد بوهنوش" عن امتلاكه حساباً على موقع فايسبوك، فأجاب ’’نعم سيدي الرئيس سأحكي لكم قصتي كيف أصبح لي حساب كنت أشاهد أصدقائي لهم فايس بوك ذهبت لجمع الوثائق شهادة السكنى وعقد الازدياد وبعدها ذهبت لسيبير-كافي...، طلبت من المسؤول ان يفتح لي حسابي بعدما سلمته الملف ليخبرني أنني لا أحتاج لتلك الوثائق التي ضيعت بها نقودي واديت 3 دراهم ثمن فتح حسابي على الفايس بوك‘‘
وروى بوهنوش، تفاصيل اعتقاله، قائلا “سيدي الرئيس سأحكي لكم اليوم قصة حزينة جدا، من هول ما حصل معي لا أجد ما أبتدئ به من كلمات”، وتحدث عن طريقة اعتقاله”كان أول أيام رمضان على الساعة السادسة صباحا، حيث استيقظت على صوت صراخ إخوتي ووالدي، حتى اعتقدت أنه الزلزال، ليتبين في ما بعد أنهم جاؤوا لإعتقالي”.
وتابع بوهنوش، “أحدهم قال لي تمتع بالشمس لأنك لن تراها من بعد، وعند وصولي إلى الدار البيضاء تعرضت للضرب، فلو كنت قاتل مرداس سيدي الرئيس لا يجب أن يعاملونني هكذا".
وختم كلامه، “لقد كتبت كتابا في زنزانتي سيدي الرئيس وضعت له عنوانا :خمسة أيام في الظلام، أحكي فيه ما تعرضت له عندما كنت في مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.”
كشفت نعيمة الكلاف، محامية معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة، جزء مثيراً من التصريحات التي أدلى بها للقاضي المعتقل "محمود بوهنوش" المتهم بجناية إضرام النار في بيت يأوي رجال الشرطة بامزورن والتآمر على سلامة الدولة الداخلية.
وكتبت الكلاف على صفحتها، أن رئيس جلسة أمس الخاصة بمحاكمة مجموعة الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، سأل "محمد بوهنوش" عن امتلاكه حساباً على موقع فايسبوك، فأجاب ’’نعم سيدي الرئيس سأحكي لكم قصتي كيف أصبح لي حساب كنت أشاهد أصدقائي لهم فايس بوك ذهبت لجمع الوثائق شهادة السكنى وعقد الازدياد وبعدها ذهبت لسيبير-كافي...، طلبت من المسؤول ان يفتح لي حسابي بعدما سلمته الملف ليخبرني أنني لا أحتاج لتلك الوثائق التي ضيعت بها نقودي واديت 3 دراهم ثمن فتح حسابي على الفايس بوك‘‘
وروى بوهنوش، تفاصيل اعتقاله، قائلا “سيدي الرئيس سأحكي لكم اليوم قصة حزينة جدا، من هول ما حصل معي لا أجد ما أبتدئ به من كلمات”، وتحدث عن طريقة اعتقاله”كان أول أيام رمضان على الساعة السادسة صباحا، حيث استيقظت على صوت صراخ إخوتي ووالدي، حتى اعتقدت أنه الزلزال، ليتبين في ما بعد أنهم جاؤوا لإعتقالي”.
وتابع بوهنوش، “أحدهم قال لي تمتع بالشمس لأنك لن تراها من بعد، وعند وصولي إلى الدار البيضاء تعرضت للضرب، فلو كنت قاتل مرداس سيدي الرئيس لا يجب أن يعاملونني هكذا".
وختم كلامه، “لقد كتبت كتابا في زنزانتي سيدي الرئيس وضعت له عنوانا :خمسة أيام في الظلام، أحكي فيه ما تعرضت له عندما كنت في مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.”