حسن الرامي
في حوار أجرته المحطة الإخبارية الدولية "الجزيرة"، أوضحت خلاله الناشطة البارزة لحراك الريف، سليمة الزياني الملقبة فنياً بـ"سيليا"، كيف جعلت وفاة محسن فكري الشباب الحسيمي يكسر طوق الصمت للتعبير عن ما وصفته بـ"الجراح".
وأضافت "سيليا" التي يحلو للنشطاء تسميتها بـ"بلبلة الريف"، أن "فكري جعلنا نتحد كريفيين. كنا مضطهدين فعلاً، لكن وفاته كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس".
وأكدت سيليا أنها لم تتردد أي لحظة في النزول إلى الشارع، فهي لا تفعل شيئا سيئا غير المطالبة بالعدالة: "قررت التوقف عن الدراسة، والانضمام إلى إخوتي المحتجين حتى صرت أشتاق إلى لقاء أسرتي".
وكشفت المتحدثة أنها قضتها في زنزانة انفرادية، «كان رد فعلي سيئا للغاية، ولذلك نقلوني إلى زنزانة مع ثلاث معتقلات أخريات. خلال هذين الشهرين، كنت أحيانا أغني وحدي، ولولا زيارات المحامين لأصبت بالجنون".
مردفةً "وفي الليلة التي سبقت الإفراج عني، طلبت مني إدارة السجون أن أغني السجينات الأخريات، لذلك غنيت جميع الأنواع الموسيقية"، تقول سيليا، التي أضافت "في تلك الليلة أخبروني بأنهم سيفرجون عني، فرحت ولكني في الصباح علمت أنني الوحيدة التي أفرج عنها، وأبقوا على زملائي الآخرين في السجن، وبالتالي، لم تكتمل الفرحة".
موضحة في سياق حديثها عن حالتها الصحية "حالياً أتماثل للشفاء، وقد توقفت عن تناول مضادات الاكتئاب وأدوية النوم التي أعطوني إياها في السجن. لا أنام أكثر من بضع ساعات في الليل. شاركت في نشاط جميل سيعود بالنفع على وطني، وكنت قوية جدا، ولكنني الآن متعبة. ولكنني داخليا مازلت قوية جداً".
في حوار أجرته المحطة الإخبارية الدولية "الجزيرة"، أوضحت خلاله الناشطة البارزة لحراك الريف، سليمة الزياني الملقبة فنياً بـ"سيليا"، كيف جعلت وفاة محسن فكري الشباب الحسيمي يكسر طوق الصمت للتعبير عن ما وصفته بـ"الجراح".
وأضافت "سيليا" التي يحلو للنشطاء تسميتها بـ"بلبلة الريف"، أن "فكري جعلنا نتحد كريفيين. كنا مضطهدين فعلاً، لكن وفاته كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس".
وأكدت سيليا أنها لم تتردد أي لحظة في النزول إلى الشارع، فهي لا تفعل شيئا سيئا غير المطالبة بالعدالة: "قررت التوقف عن الدراسة، والانضمام إلى إخوتي المحتجين حتى صرت أشتاق إلى لقاء أسرتي".
وكشفت المتحدثة أنها قضتها في زنزانة انفرادية، «كان رد فعلي سيئا للغاية، ولذلك نقلوني إلى زنزانة مع ثلاث معتقلات أخريات. خلال هذين الشهرين، كنت أحيانا أغني وحدي، ولولا زيارات المحامين لأصبت بالجنون".
مردفةً "وفي الليلة التي سبقت الإفراج عني، طلبت مني إدارة السجون أن أغني السجينات الأخريات، لذلك غنيت جميع الأنواع الموسيقية"، تقول سيليا، التي أضافت "في تلك الليلة أخبروني بأنهم سيفرجون عني، فرحت ولكني في الصباح علمت أنني الوحيدة التي أفرج عنها، وأبقوا على زملائي الآخرين في السجن، وبالتالي، لم تكتمل الفرحة".
موضحة في سياق حديثها عن حالتها الصحية "حالياً أتماثل للشفاء، وقد توقفت عن تناول مضادات الاكتئاب وأدوية النوم التي أعطوني إياها في السجن. لا أنام أكثر من بضع ساعات في الليل. شاركت في نشاط جميل سيعود بالنفع على وطني، وكنت قوية جدا، ولكنني الآن متعبة. ولكنني داخليا مازلت قوية جداً".