ناظورسيتي: متابعة
رحب معتقلو حراك الريف بسجن سلوان، إقليم الناظور، بكل الجهود الصادقة و المساعي الجادة و النبيلة لإيجاد حل لهذا الملف بما يصون كرامتهم و عائلاتهم، و بما يكفل تحقيق مطالب ساكنة الريف و وفق ما يخدم مصلحة الوطن.
وجددوا ترحيبهم، بكل من يعمل بجد و صدق و يسعى بنبل للطي النهائي لملف حراك الريف بما يحفظ كرامة المعتقلين و عائلاتهم و يعجل بمصالحة حقيقية مع الريف مشيدة على أسس متينة و مبنية على الثقة، وفق مقاربات و آليات فعالة و ناجعة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات التاريخية و الثقافية لمنطقة الريف و بما يخدم مصلحة الوطن .
وجاء ذلك، في بلاغ نشره محامي المعتقلين "خالد اومعيز"، بعد زيارة قام بها للمعتقلين، يوسف الحمديوي، محمود بوهنوش، بلال أهباض، ابراهيم بوزيان، عثمان بوزيان، فؤاد السعيدي، وعبد الحق صديق، بسجن سلوان، أول أمس الجمعة 5 يوليوز الجاري.
وقال المعتقلون السبعة، إنهم يتابعون ببالغ الاهتمام كل التطورات و المستجدات المرتبطة بملف حراك الريف، و بكل القضايا و الملفات المتصلة بالشأن العام ببلادنا، محتفظين بأملهم في إيجاد الإجابات و المخارج الكفيلة بحل كل المعضلات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الحقوقية التي تهم الشعب المغربي مما يعبِّد الطريق له للحاق بركب الأمم المتقدمة .
وأكدوا ’’إيمانهم بعدالة قضيتهم إسوة بباقي المعتقلين، و مفتخرين بتجربتهم النضالية و بمدرسة الحراك الشعبي بالريف كمحطة من محطات النضال السلمي الجماهيري الشعبي الديمقراطي، المطالب بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المنادي باحترام حقوق الإنسان و الحريات الأساسية، و الطامح لوطن حر و قوي يتسع لجميع ابنائه و بناته، وطن منسجم بمكوناته العرقية و الثقافية و التاريخية‘‘.
و إذا كان الحراك قد دق بقوة باب التاريخ و الذاكرة الجماعية و الموروث الثقافي لمنطقة الريف، فقد عمل البعض الى استغلاله لإثارة النعرات و تشويه الحقائق و الدفع في اتجاه مقاربة أمنية و قضائية مختلتين أعادت عجلة التاريخ في المغرب الى الوراء عقودا من الزمن، و خلفت خسائر و تكلفة مادية و معنوية أضرت بالبلاد. و كان بالإمكان تفادي كل هذا لو تم استقراء دروس التاريخ و التحلي بالصبر و الحكمة و تغليب قوة السياسية على سياسة القوة... يضيف البلاغ.
وأضافوا ’’إننا لا نكنُّ حقدا و لا ضغينة لأي كان، بقدر ما أننا نحترم الجميع و نؤمن بحق الكل في إبداء الرأي و الاختلاف و حرية التعبير بكل أشكالها و دائما في إطار عقلاني و أخلاقي. بل إن صفتنا كمناضلين تستلزم منا الرقي الأخلاقي و نكران الذات و التسامح مع الآخر و تغليب المصلحة العامة، و في نفس الآن التصدي لكل الإنتهازيين و فضح كل الممارسات و الخطابات المشبوهة التي تروم خدمة مواقعها و مصالحها الضيقة على حساب مستقبل أبناء و بنات الشعب و ضد مصلحة الوطن‘‘.
وأكد البلاغ، إن الوضع الراهن يحتم على جميع المعتقلين و أكثر من أي وقت مضى أن يغلبوا الحس الأخلاقي ضدا على كل نوازع العنف و العدوانية و أن يتحلوا بالصدق و روح المسؤولية و بالتعقل و العمل على توحيد كل الطاقات و تسخير كل الكفاءات و إشراك الجميع مع التنويه.
إلى ذلك، تشبث المعتقلون السبعة المرحلين من سجن عكاشة إلى سلوان بإقليم الناظور، ببراءتهم من كل التهم المنسوبة إليهم، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين و إلغاء كل المتابعات في حق نشطاء الحراك كمطلب ملح لإعادة روح الطمأنينة و أجواء السكينة و الحيوية للريف، وبتحقيق الملف الحقوقي و المطلبي لساكنة المنطقة.
رحب معتقلو حراك الريف بسجن سلوان، إقليم الناظور، بكل الجهود الصادقة و المساعي الجادة و النبيلة لإيجاد حل لهذا الملف بما يصون كرامتهم و عائلاتهم، و بما يكفل تحقيق مطالب ساكنة الريف و وفق ما يخدم مصلحة الوطن.
وجددوا ترحيبهم، بكل من يعمل بجد و صدق و يسعى بنبل للطي النهائي لملف حراك الريف بما يحفظ كرامة المعتقلين و عائلاتهم و يعجل بمصالحة حقيقية مع الريف مشيدة على أسس متينة و مبنية على الثقة، وفق مقاربات و آليات فعالة و ناجعة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات التاريخية و الثقافية لمنطقة الريف و بما يخدم مصلحة الوطن .
وجاء ذلك، في بلاغ نشره محامي المعتقلين "خالد اومعيز"، بعد زيارة قام بها للمعتقلين، يوسف الحمديوي، محمود بوهنوش، بلال أهباض، ابراهيم بوزيان، عثمان بوزيان، فؤاد السعيدي، وعبد الحق صديق، بسجن سلوان، أول أمس الجمعة 5 يوليوز الجاري.
وقال المعتقلون السبعة، إنهم يتابعون ببالغ الاهتمام كل التطورات و المستجدات المرتبطة بملف حراك الريف، و بكل القضايا و الملفات المتصلة بالشأن العام ببلادنا، محتفظين بأملهم في إيجاد الإجابات و المخارج الكفيلة بحل كل المعضلات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الحقوقية التي تهم الشعب المغربي مما يعبِّد الطريق له للحاق بركب الأمم المتقدمة .
وأكدوا ’’إيمانهم بعدالة قضيتهم إسوة بباقي المعتقلين، و مفتخرين بتجربتهم النضالية و بمدرسة الحراك الشعبي بالريف كمحطة من محطات النضال السلمي الجماهيري الشعبي الديمقراطي، المطالب بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المنادي باحترام حقوق الإنسان و الحريات الأساسية، و الطامح لوطن حر و قوي يتسع لجميع ابنائه و بناته، وطن منسجم بمكوناته العرقية و الثقافية و التاريخية‘‘.
و إذا كان الحراك قد دق بقوة باب التاريخ و الذاكرة الجماعية و الموروث الثقافي لمنطقة الريف، فقد عمل البعض الى استغلاله لإثارة النعرات و تشويه الحقائق و الدفع في اتجاه مقاربة أمنية و قضائية مختلتين أعادت عجلة التاريخ في المغرب الى الوراء عقودا من الزمن، و خلفت خسائر و تكلفة مادية و معنوية أضرت بالبلاد. و كان بالإمكان تفادي كل هذا لو تم استقراء دروس التاريخ و التحلي بالصبر و الحكمة و تغليب قوة السياسية على سياسة القوة... يضيف البلاغ.
وأضافوا ’’إننا لا نكنُّ حقدا و لا ضغينة لأي كان، بقدر ما أننا نحترم الجميع و نؤمن بحق الكل في إبداء الرأي و الاختلاف و حرية التعبير بكل أشكالها و دائما في إطار عقلاني و أخلاقي. بل إن صفتنا كمناضلين تستلزم منا الرقي الأخلاقي و نكران الذات و التسامح مع الآخر و تغليب المصلحة العامة، و في نفس الآن التصدي لكل الإنتهازيين و فضح كل الممارسات و الخطابات المشبوهة التي تروم خدمة مواقعها و مصالحها الضيقة على حساب مستقبل أبناء و بنات الشعب و ضد مصلحة الوطن‘‘.
وأكد البلاغ، إن الوضع الراهن يحتم على جميع المعتقلين و أكثر من أي وقت مضى أن يغلبوا الحس الأخلاقي ضدا على كل نوازع العنف و العدوانية و أن يتحلوا بالصدق و روح المسؤولية و بالتعقل و العمل على توحيد كل الطاقات و تسخير كل الكفاءات و إشراك الجميع مع التنويه.
إلى ذلك، تشبث المعتقلون السبعة المرحلين من سجن عكاشة إلى سلوان بإقليم الناظور، ببراءتهم من كل التهم المنسوبة إليهم، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين و إلغاء كل المتابعات في حق نشطاء الحراك كمطلب ملح لإعادة روح الطمأنينة و أجواء السكينة و الحيوية للريف، وبتحقيق الملف الحقوقي و المطلبي لساكنة المنطقة.