ناظورسيتي: و م ع
افتتحت مساء السبت بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة مسرح الشباب بتنظيم معرض يسلط الضوء على جوانب متنوعة من التراث الريفي الأمازيغي.
ويتضمن هذا المعرض الذي تنظمه جمعية أوراس للمسرح الأمازيغي عددا من المنتوجات القديمة المتجذرة بمنطقة الريف كأقداح المياه والآلات الموسيقية القديمة والمنتوجات المستعملة التي اعتمدها ابناء المنطقة منذ القدم في الزراعة والحصاد.
كما يضم المعرض الأزياء والألبسة الريفية التقليدية القديمة، والأواني التي كانت تستعملها النساء القرويات بالريف، إضافة إلى أطباق ومصابيح وأباريق وزرابي كانت تحظى بمكانة خاص لدى أهالي الريف.
وأوضح أنور بنسعيد، رئيس جمعية أوراس للمسرح الأمازيغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يروم بالخصوص تسليط الضوء على جوانب من التراث الريفي الأصيل، وتعريف الأجيال الصاعدة بالعادات والتقاليد الراسخة والتراث الغني والمتنوع للآباء والأجداد.
وأضاف بنسعيد أنه نظمت اليوم ضمن فقرات هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، دورة تكوينية في السينوغرافيا والتشخيص المسرحي أطرها الفنان المسرحي سليمان أكلاطي.
وتابع في هذا السياق أن هذه الفعالية التي شارك فيها حوالي 40 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 سنة توخت تعريف المستفيدين بفن المسرح والثقافة المسرحية بشكل عام وتشجيعهم على الانفتاح أكثر على هذا اللون الفني.
وأشار المتحدث إلى أن الجمهور كان مساء اليوم على موعد مع وصلات فنية وموسيقية أبدعهما شباب من مدينة الحسيمة، فضلا عن عروض ووصلات فكاهية ساخرة.
وتتواصل فقرات هذا الحدث الثقافي بتنظيم أنشطة فنية وترفيهية وثقافية للأطفال بمدينة الحسيمة وعدد من الجماعات التابعة لها، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية متنوعة.
افتتحت مساء السبت بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة مسرح الشباب بتنظيم معرض يسلط الضوء على جوانب متنوعة من التراث الريفي الأمازيغي.
ويتضمن هذا المعرض الذي تنظمه جمعية أوراس للمسرح الأمازيغي عددا من المنتوجات القديمة المتجذرة بمنطقة الريف كأقداح المياه والآلات الموسيقية القديمة والمنتوجات المستعملة التي اعتمدها ابناء المنطقة منذ القدم في الزراعة والحصاد.
كما يضم المعرض الأزياء والألبسة الريفية التقليدية القديمة، والأواني التي كانت تستعملها النساء القرويات بالريف، إضافة إلى أطباق ومصابيح وأباريق وزرابي كانت تحظى بمكانة خاص لدى أهالي الريف.
وأوضح أنور بنسعيد، رئيس جمعية أوراس للمسرح الأمازيغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يروم بالخصوص تسليط الضوء على جوانب من التراث الريفي الأصيل، وتعريف الأجيال الصاعدة بالعادات والتقاليد الراسخة والتراث الغني والمتنوع للآباء والأجداد.
وأضاف بنسعيد أنه نظمت اليوم ضمن فقرات هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، دورة تكوينية في السينوغرافيا والتشخيص المسرحي أطرها الفنان المسرحي سليمان أكلاطي.
وتابع في هذا السياق أن هذه الفعالية التي شارك فيها حوالي 40 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 سنة توخت تعريف المستفيدين بفن المسرح والثقافة المسرحية بشكل عام وتشجيعهم على الانفتاح أكثر على هذا اللون الفني.
وأشار المتحدث إلى أن الجمهور كان مساء اليوم على موعد مع وصلات فنية وموسيقية أبدعهما شباب من مدينة الحسيمة، فضلا عن عروض ووصلات فكاهية ساخرة.
وتتواصل فقرات هذا الحدث الثقافي بتنظيم أنشطة فنية وترفيهية وثقافية للأطفال بمدينة الحسيمة وعدد من الجماعات التابعة لها، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية متنوعة.