معركة أنوال.. الوقائع والتحديات محور ندوة فكرية يؤطرها ناظوريون وحسيميون
ناظورسيتي | تقرير إخباري
نظمت مؤسسة سيدي مشيش العلمي وجمعية ذاكرة الريف وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة ندوة فكرية تحت عنوان : “معركة أنوال، الوقائع والتداعيات” ومعرضا تشكيليا مساء يوم الأمس 25 يوليوز 2015 بدار الثقافة مولاي الحسن الحسيمة.
في البداية القى رئيس الجلسة ذ.رشيد الصالحي كلمة ترحيبية على الحاضرين و عرض أهم عناوين التي تتمحور عليها الندوة، بالإضافة إلى التعريف بالمتدخلين.
الكلمة الأولى كانت للدكتور مصطفى مشيش العلمي بصفته رئيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي التي أصدرت العديد من الكتب تتحدث عن تاريخ المغرب ومنها من تحدثت عن منطقة الريف إبان فترة المقاومة الريفية، وجاء على لسان د.مصطفى في حديثه عن معركة أنوال قال “أن الريف جزء من سلسلة المعارك المقاومة للمستعمر”، وكما أشار إلى ان مؤسسة سيدي مشيش العلمي تحاول جاهدة التعريف بالمحطات التاريخية الأساسية التي مر بها الوطن. وناشد الشباب بالاطلاع على تاريخ وطنهم لكسب حب الوطن ومعرفة الحقيقة التاريخية التي مر بها المغرب.
الكلمة الثانية ألقاها ذ.عمر لمعلم بصفته رئيس جمعية ذاكرة الريف والمنظمة للندوة، التي حيا فيها كل من د.مصطفى مشيش العلمي لتحمله عبء السفر وأعضاء جمعيته والحاضرين وكما نوه إلى المجهودات التي تقوم بها مندوبية وزارة الثقافة بالحسمة.
استهل مداخلته التي حملت عنوان “تفاصيل عن معركة أنوال”، عبارة عن سرد لكرونولوجيا تاريخية لما شهدته معركة أنوال إبان حرب الريف، بداية من دخول المستعمر الاسباني إلى مرحلة انتصار المقاومة الريفية في ادهار اوباران، التي قال مشددا أنها كانت بمثابة بوابة ومحفز كبير للمقاومين الريفين من أجل رفع معنوياتهم استعدادا لأنوال.
بعد ذلك أسرد ذ,عمر لمعلم بعض الإحصائيات والمعطيات كحصيلة بعد معركة أنوال التي شهدت انهزام المستعمر الاسباني وفشله الذريع بالريف، بالمقابل حصدت فيها المقاومة الريفية غنائم كثيرة كحصولهم على مايعادل 19000 بندقية و398 مدفع الى غيرها من الأسلحة و أسر ما يعادل 1500 جندي اسباني حسب بعض المصادر وكتب للمؤرخين مغاربة وإسبان.
المداخلة الثالثة كانت ذ.حسن بوجدادي بصفته باحث ومفكر وصاحب أول متحف سيقام بالريف. مداخلته كانت عبارة عن استنباط لمشاكل ومعاناة ساكنة قبيلة ايث بويحيى حيث وقف فيها على الأسباب التي جعلت سكان ايث بويحيى يتعاملون بقساوة مع الجيش الاسباني وذكره لكل الممارسات والسلوكات اللا أخلاقية التي كان يمارسها أحد المسؤولين الاسبان داخل القبيلة.
المداخلة الرابعة للأستاذ فريد أولاد محند بصفته باحثا ومفكرا مهتما بالقضية الأمازيغية والريفية بالخصوص له عدة مقالات وبحوث منشورة. أغنى ذ.فريد مداخلته بمعطيات حول مواقف وردود الأفعال التي سجلها المجتمع المدني في اسبانيا وفي فرنسا على خلفية الهزيمة النكراء التي لحقت اسبانيا بالريف.
وفي الختام وقبل الشروع في فتح باب النقاش انتقل الحاضرون إلى زيارة رواق المعرض للوحات التشكيلية من تأطير مؤسسة سيدي مشيش العلمي تؤرخ لمشاهد إبان حرب الريف ولوحات للطائرات استعملت في الحرب على الريف والمغرب، ولوحات من رسم فنان إيطالي (ج.ل).
نظمت مؤسسة سيدي مشيش العلمي وجمعية ذاكرة الريف وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة ندوة فكرية تحت عنوان : “معركة أنوال، الوقائع والتداعيات” ومعرضا تشكيليا مساء يوم الأمس 25 يوليوز 2015 بدار الثقافة مولاي الحسن الحسيمة.
في البداية القى رئيس الجلسة ذ.رشيد الصالحي كلمة ترحيبية على الحاضرين و عرض أهم عناوين التي تتمحور عليها الندوة، بالإضافة إلى التعريف بالمتدخلين.
الكلمة الأولى كانت للدكتور مصطفى مشيش العلمي بصفته رئيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي التي أصدرت العديد من الكتب تتحدث عن تاريخ المغرب ومنها من تحدثت عن منطقة الريف إبان فترة المقاومة الريفية، وجاء على لسان د.مصطفى في حديثه عن معركة أنوال قال “أن الريف جزء من سلسلة المعارك المقاومة للمستعمر”، وكما أشار إلى ان مؤسسة سيدي مشيش العلمي تحاول جاهدة التعريف بالمحطات التاريخية الأساسية التي مر بها الوطن. وناشد الشباب بالاطلاع على تاريخ وطنهم لكسب حب الوطن ومعرفة الحقيقة التاريخية التي مر بها المغرب.
الكلمة الثانية ألقاها ذ.عمر لمعلم بصفته رئيس جمعية ذاكرة الريف والمنظمة للندوة، التي حيا فيها كل من د.مصطفى مشيش العلمي لتحمله عبء السفر وأعضاء جمعيته والحاضرين وكما نوه إلى المجهودات التي تقوم بها مندوبية وزارة الثقافة بالحسمة.
استهل مداخلته التي حملت عنوان “تفاصيل عن معركة أنوال”، عبارة عن سرد لكرونولوجيا تاريخية لما شهدته معركة أنوال إبان حرب الريف، بداية من دخول المستعمر الاسباني إلى مرحلة انتصار المقاومة الريفية في ادهار اوباران، التي قال مشددا أنها كانت بمثابة بوابة ومحفز كبير للمقاومين الريفين من أجل رفع معنوياتهم استعدادا لأنوال.
بعد ذلك أسرد ذ,عمر لمعلم بعض الإحصائيات والمعطيات كحصيلة بعد معركة أنوال التي شهدت انهزام المستعمر الاسباني وفشله الذريع بالريف، بالمقابل حصدت فيها المقاومة الريفية غنائم كثيرة كحصولهم على مايعادل 19000 بندقية و398 مدفع الى غيرها من الأسلحة و أسر ما يعادل 1500 جندي اسباني حسب بعض المصادر وكتب للمؤرخين مغاربة وإسبان.
المداخلة الثالثة كانت ذ.حسن بوجدادي بصفته باحث ومفكر وصاحب أول متحف سيقام بالريف. مداخلته كانت عبارة عن استنباط لمشاكل ومعاناة ساكنة قبيلة ايث بويحيى حيث وقف فيها على الأسباب التي جعلت سكان ايث بويحيى يتعاملون بقساوة مع الجيش الاسباني وذكره لكل الممارسات والسلوكات اللا أخلاقية التي كان يمارسها أحد المسؤولين الاسبان داخل القبيلة.
المداخلة الرابعة للأستاذ فريد أولاد محند بصفته باحثا ومفكرا مهتما بالقضية الأمازيغية والريفية بالخصوص له عدة مقالات وبحوث منشورة. أغنى ذ.فريد مداخلته بمعطيات حول مواقف وردود الأفعال التي سجلها المجتمع المدني في اسبانيا وفي فرنسا على خلفية الهزيمة النكراء التي لحقت اسبانيا بالريف.
وفي الختام وقبل الشروع في فتح باب النقاش انتقل الحاضرون إلى زيارة رواق المعرض للوحات التشكيلية من تأطير مؤسسة سيدي مشيش العلمي تؤرخ لمشاهد إبان حرب الريف ولوحات للطائرات استعملت في الحرب على الريف والمغرب، ولوحات من رسم فنان إيطالي (ج.ل).
