ناظورسيتي: أيوب الصابري
في مثل هذا اليوم، 27 يوليوز، من كل عام، تحتفل ساكنة الريف والناظور بصفة خاصة، والأمة المغربية بصفة عامة بذكرى انتصارها العظيم في معركة "إغزار ن ووشن"، التي دارت رحاها في سنة 1909، والتي تعد إحدى أهم المعارك التي خاضها الشعب المغربي ضد الاستعمار الإسباني.
وقد كانت معركة "إغزار ن ووشن"، التي عرفت عند الإسبان بـ "وادي الذئب"، نقطة تحول في مسار المقاومة المغربية، حيث تمكن فيها المجاهدون بقيادة الشريف محمد أمزيان من تحقيق نصر ساحق على الجيش الإسباني، متسببين في خسائر فادحة في صفوفه، بلغت 68 ضابطا من كبار الضباط.
في مثل هذا اليوم، 27 يوليوز، من كل عام، تحتفل ساكنة الريف والناظور بصفة خاصة، والأمة المغربية بصفة عامة بذكرى انتصارها العظيم في معركة "إغزار ن ووشن"، التي دارت رحاها في سنة 1909، والتي تعد إحدى أهم المعارك التي خاضها الشعب المغربي ضد الاستعمار الإسباني.
وقد كانت معركة "إغزار ن ووشن"، التي عرفت عند الإسبان بـ "وادي الذئب"، نقطة تحول في مسار المقاومة المغربية، حيث تمكن فيها المجاهدون بقيادة الشريف محمد أمزيان من تحقيق نصر ساحق على الجيش الإسباني، متسببين في خسائر فادحة في صفوفه، بلغت 68 ضابطا من كبار الضباط.
لم تقتصر آثار هذا الانتصار الكبير على المغرب وحده، بل امتدت إلى داخل الجارة الشمالية، حيث أثار غضبا عارما في صفوف الشعب الإسباني، خاصة في كتالونيا، التي شهدت أسبوعا من الاحتجاجات والاضرابات عرف بـ "الأسبوع المأساوي"، وذلك بسبب قرار الحكومة الإسبانية بإرسال قوات الاحتياط، والتي كانت تتكون من العمال والفلاحين، إلى جبهات القتال في المغرب.
وكانت هزيمة الاستعمار في "إغزار ن ووشن" بمثابة صدمة قوية للإسبان، وأدت إلى انتشار أغنية شعبية رثت فيها الجماهير ضحاياها، مما يدل على عمق الأثر الذي تركته هذه المعركة في الذاكرة الجمعية الإسبانية.
إن ذكرى معركة ثاسدجيا ن ووشن تذكرنا بتضحيات أجدادنا، وتشد على أيدينا للاستمرار في الدفاع عن هويتنا وثوابتنا الوطنية. كما أنها تبرز أهمية الوحدة والتلاحم في مواجهة التحديات، ودور المقاومة في الحفاظ على كرامة الشعوب واستقلالها.
وفي الختام، فإن الشعب المغربي إذ يحيي ذكرى هذا الانتصار العظيم، فإنه يجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، والعمل على ترسيخ مكانة المغرب في مصاف الدول المتقدمة، مستلهمين من أبطالنا دروسا في الصمود والتضحية والفداء.
وكانت هزيمة الاستعمار في "إغزار ن ووشن" بمثابة صدمة قوية للإسبان، وأدت إلى انتشار أغنية شعبية رثت فيها الجماهير ضحاياها، مما يدل على عمق الأثر الذي تركته هذه المعركة في الذاكرة الجمعية الإسبانية.
إن ذكرى معركة ثاسدجيا ن ووشن تذكرنا بتضحيات أجدادنا، وتشد على أيدينا للاستمرار في الدفاع عن هويتنا وثوابتنا الوطنية. كما أنها تبرز أهمية الوحدة والتلاحم في مواجهة التحديات، ودور المقاومة في الحفاظ على كرامة الشعوب واستقلالها.
وفي الختام، فإن الشعب المغربي إذ يحيي ذكرى هذا الانتصار العظيم، فإنه يجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، والعمل على ترسيخ مكانة المغرب في مصاف الدول المتقدمة، مستلهمين من أبطالنا دروسا في الصمود والتضحية والفداء.