متابعة
توصلت ناظورسيتي برسالة غاضبة من مجموعة من المعطلين، على خلفية عدم ظهور نتائج مباريات الجماعات الترابية، والتي تم اجتيازها خلال نوفمبر من العام الماضي. وجاء في هذه الرسالة:
“بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اجتياز الاختبار الشفوي المتعلق بالجماعات الترابية التابعة لأقاليم الجهة الشرقية، بتاريخ 27 نوفمبر 2016، اندلعت نقاشات محلية وجهوية أثارت غضب كل المترشحين، فالبعض منهم تبخرت أحلامهم، وأغلبيتهم صاروا في حيرة من أمرهم، متسائلين؛ إلى متى ستظل بعض الجهات لا تعنى بمواطنيها”.
“أصبح الكل يعيش على في دوام محاولين معرفة أهم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التأخير في الإعلان عن النتائج النهائية المتعلقة بهذه المباراة الحاسمة لمصير فئات كثيرة عاطلة عن العمل بمعظم أقاليم الجهة الشرقية التي طالها التهميش والإقصاء”.
“إلى اليوم؛ تفجرت خيوط هذه المهزلة، وأصبح أغلبية المترشحين في استغراب من عدم تقديم أي توضيح من الجهات المعنية، وهو ما لم يشف غليلهم وغليل أسرهم التي تعيش في وضعية اجتماعية مزرية”، على حد قول أحد المترشحين.
“المترشحون أدركوا أن المؤسسات الإدارية المغربية لم تتخلص من سياسة الإهمال والتماطل، بالرغم من أنها تجسد في أوراقها مسألة خدمة الوطن، ففي الواقع يجد الكثير أن هناك حيف مضمر تمارسه الإدارة العمومية على المواطنين”.
“ووسط دوامة الانتظار؛ تبرز إشاعات هنا وهناك حول الموضوع، في وقت أشارت فيه بعض المصادر التي تعنى بالشأن المحلي والسياسي أنه إلى اليوم لم يقدم والي الجهة الشرقية أي مستجد بخصوص هذه المباراة ومصير المترشحين”.
“لذا يلتمس أبناء الجهة الشرقية التي لا تتجزأ من هذا الوطن من كل المسؤولين الحاملين لمشعل المسؤولية والتغيير أن يؤدوا أجوبة منطقية على أسباب هذا التأخير، وذلك من خلال تقديم توضيح شافي وكافي بخصوص هذه المباراة في أقرب الآجال، لكي لا تتخذ هذه المسألة مجريات أخرى من شأنها أن تفرز اختلالات أعمق من الاختلالات التي شهدتها الإدارة المغربية”.
توصلت ناظورسيتي برسالة غاضبة من مجموعة من المعطلين، على خلفية عدم ظهور نتائج مباريات الجماعات الترابية، والتي تم اجتيازها خلال نوفمبر من العام الماضي. وجاء في هذه الرسالة:
“بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اجتياز الاختبار الشفوي المتعلق بالجماعات الترابية التابعة لأقاليم الجهة الشرقية، بتاريخ 27 نوفمبر 2016، اندلعت نقاشات محلية وجهوية أثارت غضب كل المترشحين، فالبعض منهم تبخرت أحلامهم، وأغلبيتهم صاروا في حيرة من أمرهم، متسائلين؛ إلى متى ستظل بعض الجهات لا تعنى بمواطنيها”.
“أصبح الكل يعيش على في دوام محاولين معرفة أهم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التأخير في الإعلان عن النتائج النهائية المتعلقة بهذه المباراة الحاسمة لمصير فئات كثيرة عاطلة عن العمل بمعظم أقاليم الجهة الشرقية التي طالها التهميش والإقصاء”.
“إلى اليوم؛ تفجرت خيوط هذه المهزلة، وأصبح أغلبية المترشحين في استغراب من عدم تقديم أي توضيح من الجهات المعنية، وهو ما لم يشف غليلهم وغليل أسرهم التي تعيش في وضعية اجتماعية مزرية”، على حد قول أحد المترشحين.
“المترشحون أدركوا أن المؤسسات الإدارية المغربية لم تتخلص من سياسة الإهمال والتماطل، بالرغم من أنها تجسد في أوراقها مسألة خدمة الوطن، ففي الواقع يجد الكثير أن هناك حيف مضمر تمارسه الإدارة العمومية على المواطنين”.
“ووسط دوامة الانتظار؛ تبرز إشاعات هنا وهناك حول الموضوع، في وقت أشارت فيه بعض المصادر التي تعنى بالشأن المحلي والسياسي أنه إلى اليوم لم يقدم والي الجهة الشرقية أي مستجد بخصوص هذه المباراة ومصير المترشحين”.
“لذا يلتمس أبناء الجهة الشرقية التي لا تتجزأ من هذا الوطن من كل المسؤولين الحاملين لمشعل المسؤولية والتغيير أن يؤدوا أجوبة منطقية على أسباب هذا التأخير، وذلك من خلال تقديم توضيح شافي وكافي بخصوص هذه المباراة في أقرب الآجال، لكي لا تتخذ هذه المسألة مجريات أخرى من شأنها أن تفرز اختلالات أعمق من الاختلالات التي شهدتها الإدارة المغربية”.