ناظورسيتي | إلياس حجلة
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين فرع الناظور، ومعهد الإمام مالك يوم السبت 21 يناير 2012 محاضرة تحت عنوان "كيف تقرأ بطريقة برايل".
افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب الكفيف محمد الهادي، ثم تناول الكلمة السيد أحمد بلحاج مندوب الشؤون الإسلامية والتي نوه فيها بالأنشطة التي ينظمها المجلس العلمي في مختلف المناسبات ولفائدة جميع الشرائح، ثم تناول الكلمة الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والتي تطرق فيها الى عناية الإسلام المبكرة بذوي الاحتياجات الخاصة مستعرضا نماذج من الصحابة الذين قدمهم الني صلى الله عليه وسلم، وكرمهم وذكر نماذج من عظماء هذه الأمة والذين نجحوا في مختلف العلوم والفنون، وقدموا عطاءات أسهوما بها في بناء حضارة الإسلام.
أما مداخلة أستاذ بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، والواعظ مع المجلس العلمي فقد عرف ببرايل الفرنسي الذي أصيب بالعمى في صغره، ثم استطاع أن يخترع هذه الطريقة في الكتابة التي أصبح يقرأ ويكتب بها المكفوفون في العالم كله، ثم بين منهجية التعامل مع هذه الطريقة، واستخدام حروفها الستة لقراءة المصحف برواية ورش بن نافع، والتي هي قراءة المغاربة. وعرض نماذج لهذه القراءات بالرسم المتداول لدى الحفاظ والقراء، وبين كيف تفك ألغازه بالطريقة المذكورة.
وعلى هامش هذا الحفل تم تكريم أحد الطلبة الذين أكملوا حفظ القرآن الكريم، وهو الطالب محمد بوحساني من أبناء الجالية بهولندا، حيث حفظ القرآن الكريم كاملا في مدة تتجاوز ثلاث سنوات بمعهد الإمام مالك، ومنحت له شهادة بالمناسبة، وتخلل اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرين خاصة شريحة المكفوفين.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين فرع الناظور، ومعهد الإمام مالك يوم السبت 21 يناير 2012 محاضرة تحت عنوان "كيف تقرأ بطريقة برايل".
افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب الكفيف محمد الهادي، ثم تناول الكلمة السيد أحمد بلحاج مندوب الشؤون الإسلامية والتي نوه فيها بالأنشطة التي ينظمها المجلس العلمي في مختلف المناسبات ولفائدة جميع الشرائح، ثم تناول الكلمة الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والتي تطرق فيها الى عناية الإسلام المبكرة بذوي الاحتياجات الخاصة مستعرضا نماذج من الصحابة الذين قدمهم الني صلى الله عليه وسلم، وكرمهم وذكر نماذج من عظماء هذه الأمة والذين نجحوا في مختلف العلوم والفنون، وقدموا عطاءات أسهوما بها في بناء حضارة الإسلام.
أما مداخلة أستاذ بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، والواعظ مع المجلس العلمي فقد عرف ببرايل الفرنسي الذي أصيب بالعمى في صغره، ثم استطاع أن يخترع هذه الطريقة في الكتابة التي أصبح يقرأ ويكتب بها المكفوفون في العالم كله، ثم بين منهجية التعامل مع هذه الطريقة، واستخدام حروفها الستة لقراءة المصحف برواية ورش بن نافع، والتي هي قراءة المغاربة. وعرض نماذج لهذه القراءات بالرسم المتداول لدى الحفاظ والقراء، وبين كيف تفك ألغازه بالطريقة المذكورة.
وعلى هامش هذا الحفل تم تكريم أحد الطلبة الذين أكملوا حفظ القرآن الكريم، وهو الطالب محمد بوحساني من أبناء الجالية بهولندا، حيث حفظ القرآن الكريم كاملا في مدة تتجاوز ثلاث سنوات بمعهد الإمام مالك، ومنحت له شهادة بالمناسبة، وتخلل اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرين خاصة شريحة المكفوفين.