NadorCity.Com
 


معهد المغرب بهولندا يثير في ندوة بلاهاي مستقبل المسنين المغاربـة


معهد المغرب بهولندا يثير في ندوة بلاهاي مستقبل المسنين المغاربـة
لاهاي - جمال الدين العارف
تصوير محمد ارسيفي

دعا مشاركون في ندوة بلاهاي يومه الأحد 09-12-2012 المجتمع المدني المغربي بهولندا إلى التنظير لما بعد الشيخوخة ، في بلد يعتمد فيه كل شخص على قدراته . وأكدوا في الندوة التي نظمها معهد المغرب بلاهاي بقاعة مسرح كونكورديا، أن المغاربة في حاجة الى دور للرعاية بمواصفات مغربية اسلامية ، تناسب تقاليد المغاربة ومتطلباتهم .

وفي هذا الإطار أوضح السيد محمد الرباع السياسي الهولندي من أصل مغربي ، أن وضعية الاتراك في هولندا افضل من المغاربة ، وأن جل المسنين المغاربة لايزالون يقيمون في بيوتهم لعدم ملائمة دور الرعاية الهولندية. لمتطلباتهم وكشف عن محاولة لبلورة تأسيس دار رعاية مغربية في امستردام تتوفر على طبيب وأمام خاص . وأضاف الرباع أن المغاربة المسنين ما فوق 65 سنة يبلغون سنة 2012 ,18000 شخص فيما يرتقب أن يبلغو سنة 2015 25000 فيما سيتضاغف الرقم سنة 2030 ليصل 44 الف مسن مغربي . وإذا لم يخططوا من الآن فسيكون مستقبل هؤلاء مجهولا .ومن جهته قال السيد دينيس اوسكاليس التركي الاصل ومسير دار الشفقة للرعاية في مدينة بوكستول أن المغاربة والاتراك اخوة مشتركون في الكثير من الأمور الدينية والتاريخية وان تعاونهم سيحقق الكثير من هذه المطالب وعرض فيلما وثائيا عن مشروع تركي مغربي يسع لـ 22 مسنا متوفر على كل المواصفات من الاكل والحلال وقاعة للصلاة وقاعتين منفصلتين للرجال والنساء وعمال وعاملات مغاربة وأتراك .

وحسب السيد علال أعراب رئيس معهد المغرب بهولندا فإن المغاربة المسنين يعيشون عزلة واكتئاب في دور الرعاية الهولندية بسبب الفوارق اللغوية والثقافية والدينية بين الهولنديين والمغاربة ، وأن الوقت قد حان ليفكر المغاربة بجدية في التهييء لهذا المستقبل الغامض ، مشيرا الى أن العديد من المسنين يعجز أبنائهم تحملهم ولايحصلون على الرعاية التي يمكنهم التمتع بها في دور رعاية مغربية اسلامية متخصصة . وقال بأن أهمية هذا الموضوع المستقبلي دعانا للتفكير في معهد المغرب الى اثارة هذا الموضوع من خلال هذه الندوة ومن خلال مقابلاتنا مع مسؤولين هولنديين في بلدية لاهاي .

وقال بأن أغلب المسنين منسحبين من الساحة ومتقوقعين في بيوتهم وأغلبهم سيما المرضى يرفضون الالتحاق بدور الرعاية الهولندية لانتفاء ضروريات الحياة على الطريقة المغربية والاسلامية ولانعدام التواصل اللغوي كما ان دور الرعاية الهولندية تتمتع بصرامة تمنع العديد ممها هو متاح ومسموح به مغربيا واسلاميا .

والمبادرة المغربية التي تكاد تكون الوحيدة هي دار السلام للرعاية في لاهاي التي يشرف عليها السيد الأخضر والذي أبدى تخوفه من المستقبل الذي ينتظر المغاربة المسنين ، خصوصا وأن مستوى الرعاية المقدم في هذه الدور هو الكفيل بضمان حياة كريمة للمسن المريض . وقال بأن تجربته في الميدان أطلعته على وجود مغاربة في دور رعاية للهنود لانعدام البديل المغربي .

شارك في الندوة الباحث الهولندي باولو دوماس والسياسي حسين المتحد عن معهد المغرب والناشط السياسي السيد محمد الرباع والسيد الاخضر والسيد دينيس اوسكاليس.






















1.أرسلت من قبل Mohajir في 10/12/2012 09:46
كنت انتضر من اخواننا (تنا) السياسيين في البرلمان وفي المجالس الحضرية ان يثير انتباههم الى المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المسن المغربي ذكراوانثى, وتحسين وضعيتهم السكنية والمعشية.
ولكن لللاسف الشديد هؤلاء سوايسية يخدمون سوى مصالحهم الشخصية والحزبية
نشكرجميعامن قام بهذه المبادرة المؤتمرية والذين يسعون الى تحسين وضعية المسن المغربي .بالتوفيـــق بمشىئــــة اللــــــه












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما